في اليابان... روبوتات تصنع روبوتات

تنتج 150 ألف إنسان آلي سنوياً لتعويض نقص العمالة

روبوتات تعمل جنباً إلى جنب مع الإنسان في مصنع ياباني (رويترز)
روبوتات تعمل جنباً إلى جنب مع الإنسان في مصنع ياباني (رويترز)
TT

في اليابان... روبوتات تصنع روبوتات

روبوتات تعمل جنباً إلى جنب مع الإنسان في مصنع ياباني (رويترز)
روبوتات تعمل جنباً إلى جنب مع الإنسان في مصنع ياباني (رويترز)

تحتل اليابان المركز الأول عالمياً بعدد الروبوتات (الإنسان الآلي) العاملة في مصانع السيارات، وذلك بواقع 1276 روبوتا لكل 10 آلاف عامل في هذا القطاع، حسب إحصاءات البنك الدولي.
واللافت أن المصانع التي تنتح الروبوتات تعمل فيها نسبة روبوتات عالية جداً. أي أن الذكاء الصناعي بات يدير نفسه بنفسه. وهذا الذكاء يتطور بسرعة مذهلة مع آلات لها عيون (كاميرات) موصولة بدماغ (حاسوب) تستطيع معرفة الأشكال والأحجام والألوان، وتحلل كل المعلومات التي تلتقطها لتستطيع اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب وبدقة مائة في المائة وبمرونة لا تضاهى وعلى مدار الساعة.
وجاء في تقرير لوزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية: «إن البلاد تصنع 150 ألف روبوت سنوياً؛ 25 في المائة منها للاستخدام المحلي». ويشير التقرير إلى أن الروبوتات «تغزو مختلف القطاعات لا سيما الصناعات الغذائية والدوائية وتعمل في المستشفيات وفي الحراسة وحتى النظافة والخدمة المنزلية».
ويضيف التقرير: «إن الوزارة تطلب تسريع إدخال الإنسان الآلي في كل القطاعات، لا سيما تلك التي تعاني من نقص في اليد العاملة».
يذكر أن العمالة الأجنبية قليلة في اليابان التي قلما تلجأ إلى فتح حدودها أمام العمالة الوافدة حتى لو كان هناك نقص في اليد العاملة، وذلك لأسباب مجتمعية محافظة نسبياً.
وتخطط شركات، مثل «كانون» المتخصصة في صنع آلات التصوير، لإنشاء مصانع مؤتمتة ومميكنة بنسبة مائة في المائة لتكون الأولى عالميا في هذا المجال.



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين