بعد هاواي... كرة مواجهة ترمب تكبر!

المدعي العام لولاية واشنطن روبرت فيرجسون (أ.ف.ب)
المدعي العام لولاية واشنطن روبرت فيرجسون (أ.ف.ب)
TT

بعد هاواي... كرة مواجهة ترمب تكبر!

المدعي العام لولاية واشنطن روبرت فيرجسون (أ.ف.ب)
المدعي العام لولاية واشنطن روبرت فيرجسون (أ.ف.ب)

قالت ولايات عدة في أميركا أمس (الخميس) إنها ستقدم طعونا قضائية ضد أمر تنفيذي معدل وقعه الرئيس دونالد ترمب هذا الأسبوع ويحظر مؤقتا دخول اللاجئين وبعض المسافرين من مجموعة دول ذات أغلبية إسلامية، فيما يشبه كرة الثلج التي بدأت تكبر بعد ساعات من تقدم ولاية هاواي بدعوى أمام المحكمة الاتحادية تطلب فيها تدخلاً عاجلاً لإيقاف الأمر.
وأدخل حظر السفر الجديد، الذي سيدخل حيز التنفيذ في 16 مارس (آذار) الحالي، تعديلات وحل محل حظر أكثر شمولا صدر في 27 يناير (كانون الثاني) وسبب فوضى واحتجاجات في المطارات. وواجه الأمر الأول أكثر من 24 دعوى قضائية ومنها طعن لولاية واشنطن انضمت إليها ولاية مينيسوتا. واستجابة لدعوى واشنطن أمر قاضي المحكمة الجزئية الأميركية جيمس روبارت في سياتل بوقف طارئ للأمر الشهر الماضي. وأيدت محكمة الاستئناف في سان فرنسيسكو ذلك الحكم.
وقال المدعي العام لولاية واشنطن روبرت فيرجسون في مؤتمر صحافي إنه يعتزم أن يسأل روبارت ليتأكد من أن حكمه سينطبق على الأمر المعدل لترمب وهو ما سيوقف تنفيذه. وأكد أن الأمر الجديد يلحق الضرر «بمجموعة أصغر» من الأفراد لكنه لا يؤثر على قدرة الولاية على الطعن عليه في المحاكم. أضاف أن العبء يقع الآن على عاتق إدارة ترمب لكي تظهر أن حكم المحكمة الذي صدر الشهر الماضي لا ينطبق على سياستها الجديدة.
وقال المدعي العام لولاية نيويورك إريك شنايدرمان وفق ما نقلت الوكالات إنه سينضم للدعوى التي رفعتها واشنطن ضد الحظر الجديد وقالت ولايتا أوريغون وماساتشوستس إنهما ستفعلان الشيء نفسه.
ورفضت متحدثة باسم وزارة العدل الأميركية التعليق على قضية منظورة في المحاكم. وتقول الحكومة إن الرئيس لديه سلطة واسعة لتنفيذ سياسة الهجرة وإن قواعد السفر ضرورية لحماية البلاد من الهجمات الإرهابية.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.