مدينة صناعية سعودية تفوز بجائزة المدينة العربية الخضراء

تضم 1.5 مليون شجرة و1.3 مليون متر مربع من العشب

جانب من مدينة الجبيل التي فازت بالجائزة («الشرق الأوسط»)
جانب من مدينة الجبيل التي فازت بالجائزة («الشرق الأوسط»)
TT

مدينة صناعية سعودية تفوز بجائزة المدينة العربية الخضراء

جانب من مدينة الجبيل التي فازت بالجائزة («الشرق الأوسط»)
جانب من مدينة الجبيل التي فازت بالجائزة («الشرق الأوسط»)

حصدت مدينة صناعية سعودية جائزة المدينة الخضراء على مستوى الوطن العربي متفوقة على 60 مدينة شاركت في المسابقة، إذ بلغ عدد الأشجار في المدينة نحو 1.5 مليون شجرة، كما تشكل المسطحات الخضراء نحو 1.3 مليون متر مربع، وهي المدينة التي تضم أهم صناعة البتروكيماويات في السعودية.
وحازت مدينة الجبيل الصناعية، التابعة للهيئة الملكية للجبيل وينبع، على جائزة تخضير المدن العربية التي أعلنت عنها هيئة تحكيم جائزة منظمة المدن العربية في العاصمة القطرية الدوحة.
وأعلنت هيئة التحكيم أول من أمس نتائج الدورة الثالثة عشرة للجوائز المعمارية، أشارت فيها إلى أن الجبيل الصناعية تفوقت على 60 مدينة عربية في المسابقة، وكان المركز الثاني من نصيب مدينة الشمال في قطر، فيما جاءت مدينة العيون السعودية في المركز الثالث.
ومُنحت الجائزة لمدينة الجبيل الصناعية لامتلاكها مراجع مختصة وفق خطة علمية مدروسة ومتكاملة لزيادة المساحات الخضراء، ولإظهار الطابع الفني والجمالي فيها.
وتضم مدينة الجبيل الصناعية حالياً أكبر مشاريع التشجير في العالم للمناطق السكنية، إذ يبلغ عدد الأشجار فيها 1.5 مليون شجرة، بينما تبلغ مساحة المسطحات الخضراء 1.3 مليون متر مربع.
يذكر أن جائزة منظمة المدن العربية تعد إحدى مؤسسات منظمة المدن العربية التي تأسست بقرار من المؤتمر العام السابع لمنظمة المدن العربية الذي انعقد في مدينة الجزائر في مايو (أيار) 1983، لرغبة المدن العربية في الحفاظ على الهوية العربية ونظمها المعمارية والتراثية، والاهتمام بالبيئة، وتخضير وتجميل المدينة، واستخدام وتطبيق تقنية المعلومات.
وتسعى الجائزة السنوية لأفضل المدن العربية إلى تشجيع التجديد والابتكار في الطابع المعماري العربي الإسلامي، وصيانة المعالم والمآثر التاريخية وإعادة توظيفها في الحياة المعاصرة، وتشجيع المهندسين والمخططين العرب على الالتزام بمبادئ الفكر والفن المعماري العربي الإسلامي، والحفاظ على صحة البيئة في المدينة العربية.



إشادة بانفتاح السعودية على تقديم الفن الراقي

نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
TT

إشادة بانفتاح السعودية على تقديم الفن الراقي

نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»

شهدت الرياض وجدة فعاليات مسرحية وغنائية عقب انتهاء شهر رمضان، انطلقت مع عيد الفطر واستقطبت مشاركات مصرية لافتة، منها مسرحية «حتى لا يطير الدكان»، من بطولة الفنانَيْن أكرم حسني ودرة، في موسمها الثاني على مسرح «سيتي ووك جدة»؛ إلى عرض ستاند أب كوميدي «ذا إيليت» المقام على «مسرح محمد العلي» بالرياض، بينما شاركت الفنانة المصرية أنغام بحفلات «عيد القصيم»، والفنان عمرو دياب بحفلات «عيد جدة».
وتشهد العاصمة السعودية حفل «روائع الموجي»، الذي تحييه نخبة من نجوم الغناء، بينهم من مصر، أنغام وشيرين عبد الوهاب ومي فاروق، بالإضافة إلى نجوم الخليج ماجد المهندس وعبادي الجوهر وزينة عماد، مع صابر الرباعي ووائل جسار، بقيادة المايسترو وليد فايد وإشراف فني يحيى الموجي، ومشاركة الموسيقار رمزي يسى.
عن هذا الحفل، يعلّق الناقد الفني المصري طارق الشناوي لـ«الشرق الأوسط»: «نشجّع تكريس الكلمة الرائعة والنغم الأصيل، فحضور نجوم مصر في فعاليات المملكة العربية السعودية، يشكل حالة تكامل من الإبداع»، معرباً عن غبطته بمشهدية الزخم الفني، التي يواكبها في الرياض وجدة.
ووفق «جمعية المؤلفين والملحنين الرسمية» في مصر، ورصيد محمد الموجي، صاحب مقولة «أنا لا أعمل كالآلة تضع فيها شيئاً فتخرج لحناً؛ إنها مشاعر وأحاسيس تحتاج إلى وقت ليخرج اللحن إلى النور»، قد وصل إلى 1800 لحن، ليعلّق رئيسها مدحت العدل لـ«الشرق الأوسط» بالتأكيد على أنّ «الاحتفاء بالرموز الفنية من (الهيئة العامة للترفيه)، كاحتفالية الموجي، أمر غاية في الرقي ويدعو للفخر»، موجهاً التقدير للجميع في المملكة على النهضة الفنية الكبيرة.
واستكمالاً لسلسلة الفعاليات الفنية، فإنّ مدينة جدة على موعد مع حفلين للفنان تامر عاشور يومي 5 و6 مايو (أيار) الحالي، بجانب حفل الفنانَيْن محمد فؤاد وأحمد سعد نهاية الشهر عينه. وعن المشاركات المصرية في الفعاليات السعودية، يشير الناقد الموسيقي المصري محمد شميس، إلى أنّ «القائمين على مواسم المملكة المختلفة يحرصون طوال العام على تقديم وجبات فنية ممتعة ومتنوعة تلائم جميع الأذواق»، مؤكداً أنّ «ما يحدث عموماً في السعودية يفتح المجال بغزارة لحضور الفنانين والعازفين والفرق الموسيقية التي ترافق النجوم من مصر والعالم العربي». ويلفت شميس لـ«الشرق الأوسط» إلى أنّ «هذا التنوع من شأنه أيضاً إتاحة مجال أوسع للمبدعين العرب في مختلف الجوانب، التي تخصّ هذه الحفلات، وفرصة لاستقطاب الجمهور للاستمتاع بها بشكل مباشر أو عبر إذاعتها في القنوات الفضائية أو المنصات الإلكترونية»، معبّراً عن سعادته بـ«الحراك الفني الدائم، الذي تشهده المملكة، بخاصة في الفن والثقافة وتكريم الرموز الفنية والاحتفاء بهم».
وشهد «مسرح أبو بكر سالم» في الرياض قبيل رمضان، الحفل الغنائي «ليلة صوت مصر»، من تنظيم «الهيئة العامة للترفيه»، احتفالاً بأنغام، إلى تكريم الموسيقار المصري هاني شنودة في حفل بعنوان «ذكريات»، شارك في إحيائه عمرو دياب وأنغام، بحضور نخبة من نجوم مصر، كما أعلن منذ أيام عن إقامة حفل للفنانة شيرين عبد الوهاب بعنوان «صوت إحساس مصر».
مسرحياً، يستعد الفنان المصري أحمد عز لعرض مسرحيته «هادي فالنتين» في موسمها الثاني، ضمن فعاليات «تقويم جدة» على مسرح «سيتي ووك‬» بين 3 و6 مايو (أيار) الحالي. وعنه كان قد قال في حوار سابق مع «الشرق الأوسط»، إنّ «الحراك الثقافي الذي تشهده المملكة يفتح آفاقاً وفرصاً متنوعة للجميع لتقديم المزيد من الفن الراقي».