موجز أخبار

موجز أخبار
TT

موجز أخبار

موجز أخبار

جنوب أفريقيا تلغي انسحابها من «الجنائية الدولية»
جوهانسبورغ - «الشرق الأوسط»: ألغت جنوب أفريقيا رسمياً انسحابها من المحكمة الجنائية الدولية، بعد حكم قضائي رأى أن الحكومة لم تتبع الإجراءات اللازمة من أجل هذا الانسحاب. ووفقاً لوثيقة للأمم المتحدة تحمل تاريخ يوم أمس، فقد أبلغت جنوب أفريقيا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، بأن حكم المحكمة جعل طلب الانسحاب «غير دستوري وباطلاً»، وأنه أصبح ملغى «بأثر فوري». ولم تتمكن وكالة الأنباء الألمانية من الحصول على تعليق على الفور من وزارة العدل. وكانت جنوب أفريقيا أعلنت في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي الانسحاب من المحكمة، معتبرة أن عضويتها تعرقل جهودها للمساعدة في حل الصراعات في قارة أفريقيا.

آلاف المحتجين في غواتيمالا يطالبون باستقالة الرئيس
غواتيمالا سيتي - «الشرق الأوسط»: تظاهر آلاف المحتجين في شوارع عاصمة غواتيمالا للمطالبة باستقالة الرئيس جيمي موراليس الذي تراجعت شعبيته منذ اعتقال شقيقه وابنه الأكبر في تحقيق بشأن فساد. وانتُخب موراليس وهو ممثل كوميدي سابق رئيساً للبلاد في 2015، بناء على تعهدات بتطهير السياسة في غواتيمالا. ووصل إلى السلطة بعد احتجاجات على فضيحة فساد واسعة النطاق أطاحت بسلفه الجنرال المتقاعد أوتو بيريز الذي ما زال في السجن. وفي سبتمبر (أيلول) منع قاضٍ شقيقَ موراليس الأكبر ومستشاره صمويل (سامي) موراليس ونجله خوسيه مانويل موراليس من مغادرة البلاد إلى أن ينتهي تحقيق في مبالغ مالية مريبة لها صلة بوالدة صديقة خوسيه مانويل في 2013.

المستشار النمساوي يدعو لتخفيض الدعم لدول ترفض قبول اللاجئين
برلين - «الشرق الأوسط»: يرغب المستشار النمساوي كريستيان كيرن في تخفيض كبير في دعم الاتحاد الأوروبي للبلدان التي ترفض قبول اللاجئين. وقال كيرن لصحيفة «دي فيلت» الألمانية: «إذا نأَت الدول بنفسها عن حل قضية الهجرة أو خفضت الضرائب على حساب جيرانها، لا ينبغي أن تتلقى مليارات من بروكسل». وجاءت تصريحات المستشار النمساوي عشية قمة لقادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل ستتناول أيضاً حركة اللاجئين في التكتل. وهناك أربع دول، هي بولندا وجمهورية التشيك وسلوفاكيا والمجر، ترفض حتى الآن استقبال لاجئين من دول أوروبية أخرى.

رئيس الوزراء الياباني يزور ألمانيا وفرنسا وإيطاليا
طوكيو - «الشرق الأوسط»: أعلن رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، أمس (الأربعاء)، أنه يعتزم زيارة كلٍّ من ألمانيا وفرنسا وإيطاليا في وقت لاحق من الشهر الحالي، لبحث الأوضاع الأمنية وغيرها من التحديات. ونقلت وكالة الأنباء اليابانية (كيودو) عن مصادر حكومية أن رئيس الوزراء سيطلع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ورئيس الوزراء الإيطالي باولو جينتيلوني على ما دار في أول لقاء رسمي له مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، كما سيبحث معهم كيفية التعامل مع الإدارة الأميركية الجديدة.

الحكم الجمعة في قضية الرئيسة الكورية الجنوبية
سيول - «الشرق الأوسط»: تصدر المحكمة الدستورية في كوريا الجنوبية حكمها في قضية اتهام رئيسة البلاد باك كون هيه بالتقصير في أداء واجبها. ونقلت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء عن المتحدث باسم المحكمة باي بو - يون القول إنه من المتوقع أن يصدر الحكم، صباح الجمعة. وتم اتهام باك، أول امرأة تتولى الرئاسة في كوريا الجنوبية، بالتقصير في أداء واجبها، بسبب فضيحة فساد أحاطت بها وبصديقتها المقربة تشوي سون سيل. وفي حالة تأييد المحكمة الدستورية لاتهام الرئيسة بالتقصير، يتم عزلها من السلطة بشكل دائم، وهو ما يستلزم إجراء انتخابات رئاسية جديدة.



هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
TT

هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)

تخضع «هيئة تحرير الشام»، التي قادت قوات المعارضة للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، لعقوبات من الأمم المتحدة منذ فترة طويلة، وهو ما وصفه المبعوث الخاص للمنظمة الدولية إلى سوريا غير بيدرسون، بأنه «عامل تعقيد لنا جميعاً».

كانت «هيئة تحرير الشام» تُعرف في السابق باسم «جبهة النصرة»، الجناح الرسمي لتنظيم «القاعدة» في سوريا، حتى قطعت العلاقات بالتنظيم في عام 2016. ومنذ مايو (أيار) 2014، أُدرجت الجماعة على قائمة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لعقوبات تنظيمي «القاعدة» و«داعش»، كما فُرض عليها تجميد عالمي للأصول وحظر أسلحة.

ويخضع عدد من أعضاء «هيئة تحرير الشام» أيضاً لعقوبات الأمم المتحدة مثل حظر السفر، وتجميد الأصول، وحظر الأسلحة، ومنهم زعيمها وقائد إدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع، المكنى «أبو محمد الجولاني»، المدرج على القائمة منذ يوليو (تموز) 2013.

وقال دبلوماسيون إنه لا يوجد حالياً أي مناقشات عن رفع العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة على الجماعة. ولا تمنع العقوبات التواصل مع «هيئة تحرير الشام».

لماذا تفرض الأمم المتحدة عقوبات على «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟ (رويترز)

لماذا تفرض الأمم المتحدة عقوبات على «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

فرضت الأمم المتحدة عقوبات على «جبهة النصرة»، لأن الجماعة مرتبطة بتنظيم «القاعدة»، ولأنها كانت «تشارك في تمويل أو تخطيط أو تسهيل أو إعداد أو ارتكاب أعمال أو أنشطة» مع «القاعدة» أو دعماً لها وتستقطب أفراداً وتدعم أنشطة «القاعدة».

وجاء في قائمة العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة: «في يناير (كانون الثاني) 2017، أنشأت جبهة النصرة (هيئة تحرير الشام)، وسيلة لتعزيز موقعها في التمرد السوري وتعزيز أهدافها باعتبارها فرعاً لتنظيم (القاعدة) في سوريا»... ورغم وصف ظهور «هيئة تحرير الشام» بطرق مختلفة (على سبيل المثال كاندماج أو تغيير في الاسم)، فإن جبهة «النصرة» استمرت في الهيمنة والعمل من خلال «هيئة تحرير الشام» في السعي لتحقيق أهدافها.

وفُرضت عقوبات على الجولاني بسبب ارتباطه بتنظيم «القاعدة» وعمله معه.

كيف يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة؟

تستطيع أي دولة عضو في الأمم المتحدة في أي وقت تقديم طلب لرفع العقوبات عن كيان أو شخص إلى لجنة عقوبات تنظيمي «داعش» و«القاعدة» التابعة لمجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 دولة.

وإذا جاء الطلب من دولة لم تقترح في البداية فرض عقوبات الأمم المتحدة، فإن اللجنة تتخذ القرار بالإجماع.

وإذا تقدمت الدولة التي اقترحت في البداية فرض العقوبات بطلب الشطب من القائمة، فسيمحى الاسم من القائمة بعد 60 يوماً، ما لم توافق اللجنة بالإجماع على بقاء التدابير.

لكن إذا لم يتم التوصل إلى إجماع، يستطيع أحد الأعضاء أن يطلب إحالة الطلب إلى مجلس الأمن للتصويت عليه في غضون 60 يوماً.

ولم تتضح بعد الدول التي اقترحت فرض عقوبات على جبهة «النصرة» والجولاني.

ويستطيع أيضاً الشخص أو الكيان الخاضع للعقوبات أن يطلب إزالة التدابير عن طريق الاتصال بأمين عام المظالم، وهو منصب أنشأه المجلس في عام 2009، ليقوم بمراجعة الطلب.

وإذا أوصى أمين عام المظالم بإبقاء اسم ما على القائمة، فسيظل مدرجاً على القائمة. وإذا أوصى أمين عام المظالم بإزالة اسم ما، فسترفع العقوبات بعد عملية قد تستغرق ما يصل إلى 9 أشهر، ما لم توافق اللجنة في وقت أسبق بالإجماع على اتخاذ إجراء أو الإحالة إلى المجلس لتصويت محتمل.

هل هناك استثناءات من العقوبات؟

يستطيع الأشخاص الخاضعون لعقوبات الأمم المتحدة التقدم بطلب للحصول على إعفاءات فيما يتعلق بالسفر، وهو ما تقرره اللجنة بالإجماع.

ويقول المجلس إن عقوباته «لا تستهدف إحداث عواقب إنسانية تضر بالسكان المدنيين».

وهناك استثناء إنساني للأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة يسمح «بتوفير أو معالجة أو دفع الأموال أو الأصول المالية الأخرى أو الموارد الاقتصادية، أو توفير السلع والخدمات اللازمة لضمان تقديم المساعدات الإنسانية في الوقت المناسب، أو لمساندة الأنشطة الأخرى التي تدعم الاحتياجات الإنسانية الأساسية».