البغدادي يفر بحياته من معركة الموصل

عزل المدينة عن تلعفر... والعبادي يتعهد ملاحقة «داعش» في سوريا

البغدادي يفر بحياته من معركة الموصل
TT

البغدادي يفر بحياته من معركة الموصل

البغدادي يفر بحياته من معركة الموصل

عبرت مصادر استخباراتية أميركية وعراقية عن اعتقادها بأن زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي ترك معركة الموصل للقادة الميدانيين وأتباعه، وأنه بات مختبئاً الآن في الصحراء حيث يركز اهتمامه على بقائه على قيد الحياة.
وقالت المصادر التي نقلت تصريحاتها وكالة «رويترز» أمس، إن من الصعب التأكد من مكان اختباء البغدادي، غير أن غياب أي بيانات رسمية عن قيادة التنظيم، وفقدان السيطرة على مناطق بالموصل، يوحيان بأن الرجل هجر المدينة، وأنه يختبئ في الغالب بين مدنيين من المتعاطفين معه في قرى صحراوية مألوفة له.
في غضون ذلك، أعلن الجيش العراقي أن قواته صدت هجوماً مضاداً شنه تنظيم داعش، قرب مجمع المباني الحكومية في الموصل، وأنها سيطرت على آخر طريق رئيسي يقود غرباً إلى مدينة تلعفر التي يسيطر عليها المتشددون.
في سياق متصل، قال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أمس، إن العراق سيواصل ضرب أهداف تابعة لـ{داعش} في سوريا وبلدان مجاورة بعد موافقتها. وأضاف: «أحترم سيادة الدول، لهذا حصلت على موافقة الحكومة السورية بضرب مواقع للإرهاب في البوكمال السورية}.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».