نائب خادم الحرمين يصل الرياض قادماً من المدينة المنورة

نائب خادم الحرمين الشريفين - أرشيفية («الشرق الأوسط»)
نائب خادم الحرمين الشريفين - أرشيفية («الشرق الأوسط»)
TT

نائب خادم الحرمين يصل الرياض قادماً من المدينة المنورة

نائب خادم الحرمين الشريفين - أرشيفية («الشرق الأوسط»)
نائب خادم الحرمين الشريفين - أرشيفية («الشرق الأوسط»)

وصل نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز إلى الرياض مساء اليوم (الأربعاء)، قادماً من المدينة المنورة بعد أن رعى الحفل الختامي للتمرين التعبوي المشترك الثاني "وطن 87".
وكان نائب خادم الحرمين الشريفين قد غادر المدينة المنورة في وقت سابق، حيث كان في وداعه في مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي، الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة، وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين.
ووصل بمعية نائب خادم الحرمين الشريفين، الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز مستشار وزير الداخلية، والأمير نواف بن نايف بن عبد العزيز، والمستشار بالديوان الملكي عبد الله المحيسن، ورئيس الشؤون الخاصة لولي العهد سليمان الكثيري، والسكرتير الخاص لولي العهد أحمد العجلان، ووكيل رئيس المراسم الملكية هشام آل الشيخ.



وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
TT

وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)

​وصلت الطائرة الإغاثية السعودية السادسة التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، إلى مطار دمشق، وتحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

كما عبرت، صباح (الأحد)، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي، معبر جابر الأردني للعبور منه نحو سوريا؛ حيث وصلت 60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية، وهي أولى طلائع الجسر البري السعودي لإغاثة الشعب السوري.

المساعدات السعودية للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية؛ إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها إلى دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية عبرت معبر جابر الحودي إلى سوريا (مركز الملك سلمان)

وأضاف الجطيلي أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

ويأتي ذلك امتداداً لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة والصديقة، خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.