البنتاغون يشيد بوالد جندية نشر جنود صورتها عارية

التحقيق يشمل شبكة تضم 30 ألف جندي

البنتاغون يشيد بوالد جندية نشر جنود صورتها عارية
TT

البنتاغون يشيد بوالد جندية نشر جنود صورتها عارية

البنتاغون يشيد بوالد جندية نشر جنود صورتها عارية

بينما يتعرض والد جندية نشر جنود صورتها عارية على شبكة الإنترنت، لتهديدات من جنود، أصدر البنتاغون بيانا أشاد فيه بالوالد، وقال إن «تحقيقات بدأت حول شبكة فيها أكثر من 30 ألف جندي نشرت صور أكثر من مائة جندية في حالات تعرٍّ مختلفة».
ونقلت وكالة «يو بي آي» أمس تصريح الكابتن ريان ألفيس، المتحدث باسم قوات المارينز التي ينتمي إليها عدد كبير من الجنود، الذي قال فيه: «نشكر كثيرا توماس برينان (والد الجندية) لأنه أبلغ قوات المارينز بما شاهد على موقع (مارينز يونايتد) في الإنترنت».
وأضاف الكابتن: «سارعنا، بعد أن وصلت إلينا المعلومات إلى مسح الصور الفاضحة من الموقع عن طريق شركة (فيسبوك)، وإلى تقديم مساعدات للجنديات اللائي أصبن بأذى بسبب ما حدث لهن. ونقوم بإجراء دراسات حول العقوبات التي ستطبق، وحول منع حدوث مثل هذا في المستقبل».
يوم الاثنين، نشرت صحيفة «واشنطن بوست» أن البنتاغون بدأ يحقق في شبكة «مارينز يونايتد»، حيث نشرت الصور، وأن الصور صاحبتها تعليقات نابية، ورسائل ذات محتويات جنسية بذيئة. ونشرت قول الميجور رونالد غرين، المتحدث باسم البنتاغون: «يشكل هذا اعتداء مباشر على قيمنا وتراثنا. لقد جرح مشاعر زميلات في مشاة البحرية (المارينز)، وعائلات، ومدنيين».
وكان عضو في المجموعة نشر، في يناير (كانون الثاني) الماضي، رابطا على موقع «غوغل درايف» لمجلد يحتوي على صور جنديات في أوضاع عارية مختلفة. وشجع الأعضاء بعضهم على تبادل مزيد من الصور. وحددوا هويات الجنديات بأسمائهن ورتبهن والوحدات اللاتي يعلمن فيها.
حسب الصحيفة، ألغى موقع «غوغل درايف» المجلد. وأغلقت شركتا «فيسبوك» و«غوغل» حسابات التواصل الاجتماعي لكل من نشر الصور، بناء على طلب قيادة قوات المارينز، وبعض الصور التقط خلسة، والبعض الآخر بموافقة الجنديات، لكن، كان نشر الصور من دون إذن من صاحبتها.
وقالت جنديتان للصحيفة إنهما تعتقدان أن شريكيهما السابقين سربا هذه الصور. وقالت أخريات إن حساباتهن الخاصة ربما تعرضت لعملية اختراق.
وقالت ماريزا وويتك إن صورا أخذت من حسابها في موقع «إنستغرام» ونشرت على صفحة مجموعة «مارينز يونايتد» في موقع «فيسبوك» من دون موافقتها. وأضافت: «لو كان الأمر بيدي، فلن أوافق على استمرار تجنيدي. وذلك لأن تعرضي لتحرش جنسي في الإنترنت شوه صورة سلاح البحرية».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.