إيران تكبدت 2100 قتيل في سوريا والعراق

تشييع آخر قتلى الحرس الثوري الإيراني في سوريا بعد وصول الجثث إلى مدينة قم الجمعة الماضي (مهر)
تشييع آخر قتلى الحرس الثوري الإيراني في سوريا بعد وصول الجثث إلى مدينة قم الجمعة الماضي (مهر)
TT

إيران تكبدت 2100 قتيل في سوريا والعراق

تشييع آخر قتلى الحرس الثوري الإيراني في سوريا بعد وصول الجثث إلى مدينة قم الجمعة الماضي (مهر)
تشييع آخر قتلى الحرس الثوري الإيراني في سوريا بعد وصول الجثث إلى مدينة قم الجمعة الماضي (مهر)

بلغت حصيلة الخسائر البشرية التي تكبدتها إيران في سوريا والعراق حتى الآن 2100 قتيل، حسبما كشف مسؤول إيراني أمس. وقال رئيس «مؤسسة الشهيد الإيرانية»، محمد علي شهيدي، إن عدد قتلى القوات الإيرانية تحت تسمية «مدافعي الأضرحة» بلغ 2100 قتيل، وذلك في أحدث إحصائية رسمية يذكرها مسؤول إيراني، خلال ست سنوات من التدخل العسكري في سوريا والعراق. ولم يقدم شهيدي تفاصيل عن جنسيات القتلى، وإذا ما كانت الإحصائية تنحصر في القتلى الإيرانيين، أو تضم الميليشيات الشيعية المتعددة الجنسيات التي حشدتها إيران.
على صعيد متصل، وبعد ساعات من انتقاد وزارة الدفاع الأميركية السلوك «غير المهني» للبحرية الإيرانية عقب حادثتين منفصلتين في مضيق هرمز الأسبوع الماضي، أكد متحدث باسم القيادة المركزية الأميركية لـ«الشرق الأوسط» أن حادث يوم السبت هو سادس احتكاك بين سفن أميركية وإيرانية خلال عام 2017.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.