«حماس» تتجه لقبول حدود 1967

مشروع وثيقتها الجديدة ينهي الصلة بـ«الإخوان»

إسماعيل هنية
إسماعيل هنية
TT

«حماس» تتجه لقبول حدود 1967

إسماعيل هنية
إسماعيل هنية

علمت «الشرق الأوسط» أن حركة حماس تتجه إلى الموافقة على إقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967، من دون الاعتراف بإسرائيل، في وثيقتها التي ينتظر إعلانها بعد انتخابات المكتب السياسي للحركة ومجلس الشورى التابع لها الشهر المقبل.
وقالت مصادر من حماس لـ«الشرق الأوسط»، إن الوثيقة ستعلن أيضا «انسلاخ الحركة عن أي ارتباط تنظيمي بأي جهة أو جماعة خارجية»، في إشارة إلى جماعة الإخوان المسلمين التي تطالب مصر بفك الارتباط معها.
وأوضحت أن «جميع المؤسسات المهمة في الحركة على المستوى السياسي والدعوي والعسكري» شاركت في صياغة الوثيقة، «وأدخلت تعديلات عليها في اجتماعات جرت في الدوحة» بين قادة المكتب السياسي للحركة خالد مشعل وإسماعيل هنية وموسى أبو مرزوق، بانتظار إقرارها نهائياً من المكتب ومجلس الشورى بتركيبتيهما الجديدتين بعد الانتخابات.
وكان لافتاً أن المصادر أشارت إلى أن الوثيقة «تحدد الصراع مع الاحتلال، ولن تتطرق إلى اليهود باعتبارهم أعداء»، في ما بدا محاولة للتخلص من اتهامات معاداة السامية. وتشكل هذه التعديلات تحولا كبيراً عن لغة الميثاق الذي أقرته الحركة قبل 29 عاماً، ويصفها بأنها «جناح من أجنحة الإخوان المسلمين في فلسطين»، ويشدد على معارضة الحلول السلمية، معتبراً أن «قضية فلسطين هي قضية دينية... ومعركتنا مع اليهود جد كبيرة وخطيرة».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله