تشريع بالنمسا لمنع مسؤولين أجانب من إلقاء كلمات

وزير الداخلية النمساوي فولفغانغ سوبوتكا (رويترز)
وزير الداخلية النمساوي فولفغانغ سوبوتكا (رويترز)
TT

تشريع بالنمسا لمنع مسؤولين أجانب من إلقاء كلمات

وزير الداخلية النمساوي فولفغانغ سوبوتكا (رويترز)
وزير الداخلية النمساوي فولفغانغ سوبوتكا (رويترز)

صرح وزير الداخلية النمساوي فولفغانغ سوبوتكا، اليوم (الثلاثاء)، إنه يرغب في تغيير التشريع الذي يسمح بإلقاء المسؤولين الأجانب كلمات في النمسا، إذا كانت حقوق الإنسان أو النظام العام في خطر، وذلك في خطوة تستهدف الساسة الأتراك.
وقال سوبوتكا لإذاعة (أو.آر.إف) إنه لن يسمح للسياسيين الأجانب بجلب معاركهم الداخلية إلى أراضي النمسا وإنه أرسل مسودة تشريع لخبراء قانونيين قبل أن يقدمها لمجلس الوزراء.
وتأتي الخطوة النمساوية في الوقت الذي عبرت تركيا فيه عن غضبها الشديد لإلغاء تجمعات سياسية في ألمانيا كانت تهدف إلى حشد الدعم لخطط الرئيس التركي رجب طيب إردوغان لتعديل الدستور. واتهم إردوغان ألمانيا بالقيام "بتصرفات فاشية".
وقال سوبوتكا ان التشريع الجديد سيطبق على الدعاية التركية للاستفتاء على التعديلات الدستورية.
وأضاف، "بموافقة الحكومة الاتحادية، يمكن لوزير الداخلية منع سياسي أجنبي من المشاركة في حدث، إذا كان ذلك يهدف لحماية حقوق الإنسان والحقوق الأساسية المنصوص عليها في الميثاق الأوروبي لحقوق الإنسان". وتابع أن ذلك قد يعني قرارات حظر سفر أو حظر لمظاهر الدعاية أو إلغاء أحداث.
وردا على سؤال عما إذا كان ذلك يعني حظر سفر إردوغان، قال سوبوتكا ان إلغاء الحدث سيكون كافيا وان إردوغان سيكون مرحبا به في زيارات الدولة، ولكن "ليس لإثارة التوترات بين الجالية التركية في النمسا، على حد قولها.
ويعيش نحو 116.000 تركي في النمسا التي يبلغ عدد سكانها نحو 8.7 مليون نسمة.



استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.