انفراجة في ملف سحب الجنسية بالكويت

الأمير قابل نواباً وفوض الحكومة والبرلمان بالمتابعة

أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد لدى استقباله أمس رئيس مجلس الأمة و13 من أعضاء المجلس
أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد لدى استقباله أمس رئيس مجلس الأمة و13 من أعضاء المجلس
TT

انفراجة في ملف سحب الجنسية بالكويت

أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد لدى استقباله أمس رئيس مجلس الأمة و13 من أعضاء المجلس
أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد لدى استقباله أمس رئيس مجلس الأمة و13 من أعضاء المجلس

أعلن في الكويت أمس عن قرب انفراج في ملف «سحب الجنسية» من بعض الشخصيات الكويتية، وخاصة المحسوبة على المعارضة، وذلك بعد أن فوض الشيخ صباح الأحمد أمير دولة الكويت كلا من مجلسي الوزراء والأمة (البرلمان الكويتي) بدراسة الموضوع وتقديم تصور كامل حوله.
وجاء توجيه أمير الكويت بعد استقباله أمس رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم و13 نائباً من أعضاء المجلس، ليعلن الغانم عقب اللقاء أن هناك «انفراجات ستحدث» في ملف سحب الجنسية.
وقال الغانم إنه مع مجموعة من النواب الذين يمثلون الغالبية من أعضاء المجلس، طرحوا العديد من القضايا مع أمير الكويت ومن أهمها ملف سحب الجنسية، مشيرا إلى أن رد الأمير كان إيجابياً.
وذكر الغانم أن الشيخ صباح «فوض رئيس مجلس الأمة ورئيس مجلس الوزراء بمتابعة الملف وتقديم تصور كامل».
وقال الغانم إن النواب تعهدوا «تثبيت الاستقرار السياسي في الكويت لمواجهة التحديات الإقليمية والخارجية التي نواجهها وأن نكون عوناً له للسير بسفينة الكويت وسط هذه الأمواج المتلاطمة».
وأوضح أن «هذا الموقف يثبت أن الأمور عبر الحوار والتفاهم تصل بنا إلى نتائج إيجابية لا يمكن الوصول إليها عبر وسائل أخرى لا تكون مفيدة أو مجدية».
وتم سحب الجنسية من عدد من المعارضين، بعد أن طعنت الحكومة في إجراءات حصولهم عليها، وفي منتصف عام 2014، سحبت الحكومة الكويتية الجنسية من شخصيات معارضة وعشرات من أفراد عائلاتهم بعد سلسلة من الاحتجاجات.
...المزيد



سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
TT

سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)

استهلَّ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمس، زيارة لدمشق تدوم يومين بالإشادة بما وصفه «الانتصارات الكبيرة» التي حقَّقها حكم الرئيس بشار الأسد ضد معارضيه. وفي خطوة تكرّس التحالف التقليدي بين البلدين، وقّع رئيسي والأسد اتفاقاً «استراتيجياً» طويل الأمد.

وزيارة رئيسي للعاصمة السورية هي الأولى لرئيس إيراني منذ عام 2010، عندما زارها الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد، قبل شهور من بدء احتجاجات شعبية ضد النظام. وقال رئيسي، خلال محادثات موسَّعة مع الأسد، إنَّه يبارك «الانتصارات الكبيرة التي حققتموها (سوريا) حكومة وشعباً»، مضيفاً: «حقَّقتم الانتصار رغم التهديدات والعقوبات التي فرضت ضدكم». وتحدَّث عن دور إيران في مساعدة العراق وسوريا في محاربة «الجماعات التكفيرية»، بحسب وصفه، مضيفاً: «نحن خلال فترة الحرب وقفنا إلى جانبكم، وأيضاً سنقف إلى جانبكم خلال هذه الفترة، وهي فترة إعادة الإعمار».

أمَّا الأسد فقال خلال المحادثات إنَّ «العلاقة بين بلدينا بنيت على الوفاء»، مشيراً إلى وقوف سوريا إلى جانب إيران في حربها ضد العراق في ثمانينات القرن الماضي، ووقوف طهران إلى جانب نظامه ضد فصائل المعارضة التي حاولت إطاحته منذ عام 2011.
وذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» الرسمية أنَّ الأسد ورئيسي وقعا «مذكرة تفاهم لخطة التعاون الشامل الاستراتيجي طويل الأمد». ولفتت إلى توقيع مذكرات تفاهم في المجالات الزراعية والبحرية والسكك الحديد والطيران المدني والمناطق الحرة والنفط.
بدورها، رأت وزارة الخارجية الأميركية أن توثيق العلاقات بين إيران ونظام الأسد «ينبغي أن يكون مبعث قلق للعالم».
الأسد ورئيسي يتفقان على «تعاون استراتيجي طويل الأمد»