جدار ترمب يهدد الحياة البرية

يؤثر على 108 من أنواع الطيور

جدار ترمب يهدد الحياة البرية
TT

جدار ترمب يهدد الحياة البرية

جدار ترمب يهدد الحياة البرية

يضم التنوع المطلق للحياة البرية على طول الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك أجناسا مثل ضفدع كاليفورنيا أحمر الأقدام، المحمي بموجب قانون الولايات المتحدة، والقط البري اليجورندي النادر.
ويعد الطرف الجنوبي الشرقي من ولاية تكساس الأميركية، على طول «ريو غراندي فالي»، موطنا لمجموعة واسعة من الحياة البرية أكثر تنوعا من معظم مناطق أميركا الشمالية الأخرى.
هناك أكثر من 700 نوع من الفقاريات في محمية الحياة البرية الوطنية «لوار ريو غراندي فالي ناشيونال وايلد لايف ريفيوج»، وهي إحدى ثلاث محميات على طول الجزء الشرقي من الحدود إلى خليج المكسيك. وتمتد منطقة المحمية وصولا إلى نهر ريو غراندي، الذي يمثل علامة للحدود. منذ عام 2009 اخترق سياج حدودي هائل، مجهز بممرات ضيقة فقط، أجزاء كبيرة من المحمية. بارتفاع أكثر من خمسة أمتار ومصنوع من شرائح من الصلب، كان الهدف منه هو قطع الطريق على المهربين والمهاجرين غير الشرعيين الذين يحاولون دخول الولايات المتحدة من الجنوب.
يعني وجود التحولات والانعطافات في النهر وخطر الفيضانات، أن السياج لا يتبع حدود النهر، بل يتخذ طريقا أكثر مباشرة عبر الريف، في كثير من الأحيان على بعد عدة كيلومترات إلى الشمال من نهر ريو غراندي.
تم تطهير قطاع واسع على جانبي السياج، الذي يضاء في الليل في بعض قطاعاته. وشكا دعاة حماية البيئة طويلا من تأثير الجدار على الحياة البرية.
وتعد الحياة البرية على طول حدود كاليفورنيا مع المكسيك، في غابات «مادرين سكاي آيلاند» بولاية نيومكسيكو الأميركية وعلى طول ساحل خليج المكسيك، هي الأكثر عرضة للخطر.
بمعونة من برنامج صنعته المؤسسة الأميركية للأسماك والحياة البرية عن الأنواع المهددة بالانقراض، حاولت مجلة «أوتسايد» حساب ما قد يعنيه وجود جدار كلي للحياة البرية في المنطقة.
وكانت النتائج: الجدار سوف «يؤثر فعليا على 111 نوعا من الأنواع المهددة بالانقراض، و108 أنواع من الطيور المهاجرة، وأربع محميات للحياة البرية ومفرخات سمكية، وعدد غير معروف من الأراضي الرطبة المحمية».



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.