كونتي بعد التعادل مع الريال: لعبنا مباراة عظيمة أمام جيش حقيقي من النجوم

من مباراة يوفنتوس وريال مدريد أول من أمس في دوري أبطال أوروبا (أ.ب)
من مباراة يوفنتوس وريال مدريد أول من أمس في دوري أبطال أوروبا (أ.ب)
TT

كونتي بعد التعادل مع الريال: لعبنا مباراة عظيمة أمام جيش حقيقي من النجوم

من مباراة يوفنتوس وريال مدريد أول من أمس في دوري أبطال أوروبا (أ.ب)
من مباراة يوفنتوس وريال مدريد أول من أمس في دوري أبطال أوروبا (أ.ب)

أحيا فريق يوفنتوس الإيطالي آماله في التأهل إلى ثمن نهائي تشامبيونزليغ لهذا الموسم بعدما انتزع تعادلا ثمينا أمس أمام ريال مدريد الإسباني، يأتي اللقاء الذي شهده إستاد يوفنتوس في تورينو ضمن الجولة الرابعة من دوري المجموعات للبطولة. وفرض التعادل الإيجابي بنتيجة (2 – 2) نفسه على اللقاء، حيث تقدم أرتورو فيدال لأصحاب الأرض من ركلة جزاء في الدقيقة 42 من الشوط الأول، ثم أدرك كريستيانو رونالدو التعادل للضيوف في الدقيقة السابعة من الشوط الثاني، ثم تقدم بيل للريال بهدف في الدقيقة 15، لكن يورنتي استطاع إدراك التعادل لليوفي بعد خمس دقائق فقط. وهكذا يبقى الفريق الملكي في صدارة المجموعة الثانية برصيد 10 نقاط، فيما يبقى فريق السيدة العجوز في ذيل المجموعة برصيد ثلاث نقاط من ثلاث تعادلات وخسارة واحدة، لكن بفارق نقطة واحدة عن غلطة سراي وكوبنهاغن بعد فوز الأخير على الفريق التركي أمس بهدف نظيف سجله براتين في الدقيقة السادسة من الشوط الأول.
وعقب المباراة، لم يكن المدرب أنطونيو كونتي سعيدا تماما، حيث صرح «كنت أفضل الفوز عن الأداء الجيد»، لكن أداء اليوفي أمام الريال كلل مجهود المدير الفني. وهو عمل خططي، ظهر جليا في الشوط الأول التام تقريبا، وعمل ذهني، والذي كان بارزا في رد الفعل القوي بعد التأخر بهدف بعدما قلب الفريق الإسباني الموقف في بداية الشوط الثاني. والآن ينظر اليوفي بثقة أكبر إلى مشواره الأوروبي، ليس بفضل نتيجة كوبنهاغن، وإنما أيضا بسبب الأداء المقنع أمام الريال. ويقول المدرب «كان أداء مذهلا، بخلاف الـ20 دقيقة الأولى من الشوط الثاني. والشوط الأول كان ممكنا أن ينتهي بنتيجة أكبر، وبعدها كنا أقل قوة وحسما، لكنه شيء طبيعي أيضا لأن هذه كانت المباراة السادسة خلال أسبوعين تقريبا. إن هذا التعادل مع الريال أهم من الفوز على تشيلسي العام الماضي. إننا نتطور أوروبيا، ولا بد أن نخرج من مواجهتي ريال مدريد وكلنا قوة وصلابة».
ويحلل كونتي اللقاء بشكل تفصيلي، حيث أضاف «أعطي فريق اليوفي درجة عالية جدا، فقد لعبنا مباراة عظيمة، لكننا تراجعنا في الشوط الثاني قليلا من الناحية البدنية وبالتالي تراجعت قوتنا الهجومية. للأسف أمام خصوم مثل رونالدو وبيل، لا يمكننا أن نسمح بهذا التراجع. لكن يجب الاعتراف بأن كاسياس كان الأفضل في الملعب، لقد أعجبتني رغبة لاعبي وجرأتهم، حيث لعبنا المباراة من دون الاكتراث بمن نواجهه. طريقنا يحمل تطورا، لكن في الملعب لم نظهر فارق القدرة الاقتصادية بين الناديين. إن الريال هو جيش حقيقي، وأنشيلوتي معه لاعبون يمكنهم حسم اللقاء في أي لحظة. إنني على قناعة أن اليوفي لو وصل إلى ثمن النهائي فسيكون قادرا على كسب الاحترام في مرحلة خروج المهزوم. إننا قادرون على سد الفجوة الفنية الموجودة بيننا وبين أقوى الفرق من خلال قدراتنا الفنية والبدنية والخططية».
أحد أخبار اللقاء السارة، هو أداء فيرناندو يورنتي، والذي عاد للتسجيل من جديد أمام الريال، واندمج في اللعب بشكل أفضل، ويقول مدربه «أظهر يورنتي امتلاكه لثقل دولي. إنه يجني ثمار عمله ونحن سعداء أنه مؤمن دائما بما نجعله يفعله». والآن بإمكان اليوفي التأهل لو قهر كوبنهاغن وتعادل في إسطنبول مع غلطة سراي شريطة ألا يفوز الأخير في مدريد، ويختتم كونتي «لقد جمعنا في دوري الأبطال إلى الآن أقل مما نستحق. إننا أحياء والتأهل يتوقف علينا، ولدينا التزام قهر الفريق الدنمركي كما لو كنا نواجه ريال مدريد وبايرن ميونيخ معا». إنها رسالة غاية في الوضوح.
هذا، فيما يهدي جيجي بوفون درجة طيبة (سبعة من 10) لفريقه، ويقول، إن «التعادل يسير بالتوازي مع النتائج التي سرنا عليها الموسم الماضي، للأسف ليست هذه النقاط المهمة التي خسرناها، إن فريق الريال الذي بعيدا عن قدرتك على الفوز أو التعادل أو الخسارة أمامه، يذهلني من حيث مهارات اللاعبين. وفي كل مرة يتجاوز فيها اللاعبون وسط الملعب تكون في حالة انتظار وقلق دائما، فبإمكانهم تسجيل هدف بأي طريقة». ويمسك بوفون بين يديه بالقميص الذي أبدله في نهاية المباراة مع كاسياس، ويقول عنه «لقد كان بارعا جدا، وقام بثلاث تدخلات مهمة والتي كانت حاسمة في نهاية المباراة». وعن كوبنهاغن الذي فجر مفاجأة أمس يقول: «إذا كان كوبنهاغن فاز فإنها ليست مصادفة، علينا القيام بواجبنا في ملعبنا، وغلطة سراي لن يبدأ منهزما في مدريد».
إلى ذلك، كان بول بوغبا حاسما في الحصول على ركلة جزاء، ويقول الفرنسي: «لقد لعبنا مباراة رائعة، وأفضل في الشوط الأول، وانطلقنا بقوة. لقد لعبنا أمام فريق كبير، ولو أخطأت فإنهم يعاقبونك». وهل صار المشوار أسهل بعد نتيجة كوبنهاغن؟ يجيب «علينا التفكير في الفوز، وليس في نتائج الآخرين». وعن ركلة الجزاء يقول: «رأيت فاران ينزلق، وأنا أعرفه فنحن أصدقاء، فقمت بتغطية الكرة وشعرت أن أحدا قد لمسني..».
أما فيرناندو يورنتي صاحب هدف اليوفي المهم، فقد وافق آراء زملائه ومدربه، غير أنه أضاف «في الشوط الأول أخفينا الكرة عن لاعبي الخصم، بينما في الثاني تركنا المبادرة لنجومهم في الهجوم، وحسنا أننا تداركنا الأمر». طبعا بفضل هدفه السابع خلال مسيرته في ريال مدريد، وهو أكثر فريق مكروه من «فريقه» أتليتك بلباو، ويضيف المهاجم الإسباني «صحيح، إنها سعادة دائما التسجيل في الريال، فهو يجلب لي حظا كبيرا». وعلى المستوى الشخصي قال: «إنني سعيد أكثر بالاندماج في اليوفي. شيئا فشيئا يعرفني زملائي جيدا، وتأتي عرضيات كثيرة، وهو شيء نعمل عليه منذ أسبوع. إنني ما زال عندي 60 في المائة من قدراتي، يمكنني إعطاء المزيد، وقريبا سأفعل. وكونتي معه حق في شيء، وهو أن علي التحسن أمام المرمى وأن أكون أكثر ضراوة».
من جهته، كان المدير الفني للريال كارلو أنشيلوتي يريد التأهل أمس، لكنه أدركها افتراضيا، وكان يريد توازنا أكبر وحققه بشكل جزئي، نظرا لأن اليوفي سدد كثيرا على كاسياس. لكن المدرب الإيطالي يعود إلى مدريد سعيدا لأن الريال لعب أفضل من لقاء الذهاب، لأنه أظهر في الجانب الهجومي قوة مدمرة أمام فريق يوفي المنتبه بشدة، وتقريبا لأن تشامبيونز هي موضوع سيتم استئنافه في فبراير (شباط) القادم حينما يكون المدرب قد نقل أفكاره بشكل أفضل إلى الفريق. وقال أنشيلوتي في نهاية اللقاء «في الشوط الأول دافعنا في تراجع زائد، لم نكن نمارس ضغطا على لاعبي وسط اليوفي. كاسياس كان حاسما، وحينما أدفع به يظهر قوته إنه قوي ومحترف جدا. وفي الشوط الثاني تغيرت الأمور، وشكلنا خطورة باستغلال سرعة لا تصدق لمهاجمينا، وسجلنا مرتين وسمحنا أقل بكثير لليوفي». إن مدرب الريال سعيد بالتقدم الذي أحرزه الفريق، وإن كان لا تزال توجد بعض المشكلات في الناحية الدفاعية، ليست فردية وإنما جماعية أيضا، ويتابع المدرب إننا «نتطور على الرغم من غياب التركيز أحيانا والذي يفقدنا بعض التوازن أثناء المباراة». لقد تأهل الريال، وأطلق من ورائه السباق الثلاثي على المركز الثاني، ويختتم «اليوفي الآن في منافسة تامة، ونتيجة كوبنهاغن تمنحه فرصا ممتازة وسيجتاز الدور. ونحن أمام غلطة سراي سنحاول القيام بالشيء الوحيد المسموح به في إستاد برنابيو، وهو اللعب جيدا والفوز».



لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.