مسلحون يسيطرون على «أمن المعلومات» الليبي

مهاجرون أفارقة أنقذتهم قوات خفر السواحل الإسبانية (أ.ب)
مهاجرون أفارقة أنقذتهم قوات خفر السواحل الإسبانية (أ.ب)
TT

مسلحون يسيطرون على «أمن المعلومات» الليبي

مهاجرون أفارقة أنقذتهم قوات خفر السواحل الإسبانية (أ.ب)
مهاجرون أفارقة أنقذتهم قوات خفر السواحل الإسبانية (أ.ب)

استولى مسلحون يشتبه بأنهم موالون لـ«الجماعة الليبية المقاتلة»، أمس، على جهاز أمن المعلومات في طرابلس الذي يحتفظ بمعلومات عن معطيات السفر وحركة دخول وخروج الليبيين وغير الليبيين عبر منافذ الدولة البرية والجوية والبحرية، وكذلك كل ما يتعلق بالجنسية، ويضم أرشيفاً ضخماً عن الجماعات المتطرفة والسياسيين والجواسيس والمراقَبين والمحكومين في القضايا المختلفة.
وأبلغ ثلاثة ضباط من «جهاز أمن المعلومات» في طرابلس «الشرق الأوسط» باقتحام قوة لمبنى إدارة أمن المعلومات، والسيطرة عليه، وذلك بعد نحو شهرين من قرار رئيس المجلس الرئاسي بضم هذه الإدارة إلى «الحرس الرئاسي» التابع له.
من ناحية ثانية، ومع احتدام الصراع في ليبيا، ارتفعت أسعار الراجمات وصواريخ «غراد» والصواريخ الحرارية والمدفعية الليزرية في طرابلس. وكشفت مصادر لـ«الشرق الأوسط» عن أن أحدث طلبيات شراء آليات ومعدات حربية من الخارج تضمنت «طائرات عمودية»، وراجمات ومدافع «هاوزر» متقدمة.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله