«911» يدخل السعودية لاستقبال البلاغات الأمنية بلغات عدة

منصة تجمع الدفاع المدني والدوريات والخدمات المساندة

بمجرد الاتصال على الرقم 911 يظهر للمتلقي اسم ورقم هوية المتصل من خلال النظام الذكي المستخدَم («الشرق الأوسط»)
بمجرد الاتصال على الرقم 911 يظهر للمتلقي اسم ورقم هوية المتصل من خلال النظام الذكي المستخدَم («الشرق الأوسط»)
TT

«911» يدخل السعودية لاستقبال البلاغات الأمنية بلغات عدة

بمجرد الاتصال على الرقم 911 يظهر للمتلقي اسم ورقم هوية المتصل من خلال النظام الذكي المستخدَم («الشرق الأوسط»)
بمجرد الاتصال على الرقم 911 يظهر للمتلقي اسم ورقم هوية المتصل من خلال النظام الذكي المستخدَم («الشرق الأوسط»)

دشنت السعودية خدمة الرقم الموحد للبلاغات الأمنية (911)، انطلاقاً من منطقة مكة المكرمة، عبر المركز الوطني للعمليات الأمنية، الذي يعتبر الأول من نوعه على مستوى منطقة الشرق الأوسط.
ويهتم المركز الذي يعمل فيه 1200 موظف على تقييم سرعة الاستجابة بطريقة إلكترونية وعرضها في شاشات الموظفين كافة لتقييم أدائهم، والمساعدة على رفع مستوى الإنجاز، وفق أدق التفاصيل الأمنية. ويحتوي على ثلاثة أقسام، الأول لتلقي البلاغات، والثاني لترحيلها، والأخير للمتابعة التلفزيونية التي يصل عددها إلى 80 شاشة تستوعب متابعة 15 ألف كاميرا من الكاميرات الموزعة في محافظة مكة المكرمة، إضافة إلى جزء لإدارة الأزمات.
ويشارك في المنظومة، الدفاع المدني، والمرور، والدوريات الأمنية، وأمن الطرق، إلى جانب الأقسام المتخصصة للخدمات المساندة؛ مثل الهلال الأحمر، وشركة الكهرباء والمياه، وأمانات العاصمة المقدسة، وجدة، والطائف، التي يمثل وجودها أهمية في سرعة الاستجابة والوصول إلى موقع النداء والمساعدة بما يلزم.
وحرصت الدولة على توفير كاميرات عالية الدقة في أرجاء مكة المكرمة والمشاعر في قسم خاص بالمتابعة التلفزيونية متصل عبر شاشات يتم من خلالها متابعة كل التحركات والرصد لعمليات المرور والسير، ومتابعة أي حدث يطرأ في الميدان، ويخول المراقب الإبلاغ في حال مشاهدة حادث أو حدث حتى قبل أن يتلقى أي بلاغ صاحب الحاجة للمساعدة.
ويساعد استخدام الخرائط والكاميرات في توجيه الدعم للفرق الميدانية من خلال التواصل مع غرفة العمليات الموحدة للمساعدة بأكبر قدر ممكن في سرعة التدخل لحل المشكلة، كما أن صالة إدارة الأزمات والكوارث يوجد بها مندوبون من القطاعات الأمنية والخدمية كافة مؤهلون لاتخاذ القرار، وإدارة الأزمات، وعلى تواصل تام مع القيادات المسؤولة كافة.
وبمجرد الاتصال على الرقم 911 يظهر للمتلقي اسم ورقم هوية المتصل من خلال النظام الذكي المستخدم، وساعد هذا النظام في تقليص الوقت المحسوب عالمياً بثلاث دقائق؛ ما جعل إرسال البلاغ للجهة المعنية يستغرق ثواني معدودة بعد الاستفسار عن معلومات البلاغ المقدم.
ووصف اللواء ركن عبد الرحمن الصالح، قائد المركز الوطني للعمليات الأمنية، مركز العمليات الأمنية الموحد 911 بأنه «منظومة عمل أمنية متكامل لخدمة المواطنين والمقيمين وضيوف الرحمن».
وأوضح الصالح لـ«الشرق الأوسط»، أن تفعيل رقم 911 انطلق من منطقة مكة المكرمة مرحلة أولى لاكتمال المشروع، لافتاً إلى أن الانطلاق من مكة المكرمة يأتي لما تتميز به هذه المنطقة من أهمية ومساحات كبيرة؛ نظراً لوجود المشاعر المقدسة التي يفد إليها ملايين الحجاج والمعتمرين سنوياً، مبينا أن العمل جارٍ على إطلاق المشروع في مناطق اخرى بالمملكة .
وأشار الصالح إلى أن الاتصال بالأرقام الخاصة بالطوارئ لا يزال يعمل إلى جانب الرقم الموحد 911، إلى أن يتم تعريف الناس إلى هذا الرقم واستخدامه بشكل كامل، ثم إلغاء الأرقام الأخرى تدريجياً، الذي لن يتم إلا بعد الحصول على إحصائية من خلال الأنظمة المتقدمة تفيد بأن بلاغات المواطنين والمقيمين اتجهت للرقم الموحد وتوقف الاتصال على الأرقام الأخرى.
وتطرق إلى أن المركز يتسم بطابع مختلف بعد انضمام وزارة الصحة التي توفر أطباء على مدار الساعة مهمتهم إعطاء المتصل النصائح والإرشادات الطبية الخاصة بالحالة إلى حين وصول فرقة الهلال الأحمر، وهو أمر لم يكن موجوداً في السابق. ولفت اللواء الصالح، إلى وجود تطبيقات في النظام لم تفعّل بعد، منها تطبيق خاص بالصم والبكم سينطلق قريباً، إضافة إلى توفر متحدثين بلغات مختلفة لاستقبال البلاغات، وتحديد المناطق المعنية بالتحذيرات من الأحوال الجوية على سبيل المثال.
وتصل البلاغات في موسم الحج إلى 65 ألف اتصال في اليوم، تكون غالبيتها خدمية، وهي ما تعادل ضعف الاتصالات في الأيام العادية التي تصل إلى 30 ألف اتصال يومياً.
وعن استقبال البلاغات المتعلقة بمعلومات عن مطلوبين أمنياً أو رصد وضع مريب أمنياً، قال اللواء الصالح «لا يقتصر عمل المركز على استقبال بلاغات الجهات الخمس فقط، ولكن يتم استقبال جميع البلاغات بسرية تامة، وتوصيلها إلى الجهات المختصة حتى وإن لم تكن ضمن الجهات المشاركة في المركز، نحن نستقبل بلاغات عن إبل سائبة ونتعامل معها بكل جدية، فكيف بالبلاغات التي تخص أمن الوطن؟!».
وفيما يتعلق بالبلاغات الكيدية وغير الحقيقية، أوضح قائد المركز الوطني للعمليات الأمنية، أن هذا النوع من البلاغات يتم التعامل معه حسب النظام، لافتاً إلى أن الوعي وثقافة المجتمع زادت بشكل ملحوظ، ومن النادر حدوث هذا النوع من البلاغات. وتابع: «جميع البلاغات تؤخذ على محمل الجد وفي حال التثبت من وهمية البلاغ يطبق بحق المتصل النظام، سواء كان إزعاجاً للسلطات أو دعوة كيدية».



عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة.
> حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي. وعبّر الطرفان عن ارتياحهما لمستوى التعاون الاقتصادي في شقيه التجاري والاستثماري، وحرصهما واستعدادهما لدفع التبادل التجاري إلى ما يأمله البلدان الشقيقان؛ خدمةً لتعزيز النمو الاقتصادي، كما أكد الطرفان على ضرورة تبادل الخبرات في القطاع الزراعي؛ للرقي بهذا القطاع المهم إلى ما يعزز ويطور آليات الإنتاج في البلدين الشقيقين.
> إريك شوفالييه، سفير فرنسا لدى العراق، التقى أول من أمس، محافظ الديوانية ميثم الشهد؛ لبحث آفاق التعاون المشترك والنهوض به نحو الأفضل، وتم خلال اللقاء الذي أقيم في ديوان المحافظة، بحث إمكانية الاستثمار من قِبل الشركات الفرنسية في الديوانية، خصوصاً أنها تمتلك بيئة استثمارية جيدة، والتعاون المشترك بين فرنسا والحكومة المحلية في عدد من المجالات والقطاعات.
> عبد اللطيف جمعة باييف، سفير جمهورية قيرغيزستان لدى دولة الإمارات، التقى أول من أمس، اللواء الركن خليفة حارب الخييلي، وكيل وزارة الداخلية، بمقر الوزارة، بحضور عدد من ضباط وزارة الداخلية. وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الصديقين. ورحب اللواء الخييلي بزيارة السفير القيرغيزي، مؤكداً حرص الوزارة على توطيد علاقات التعاون والعمل المشترك مع البعثات الدبلوماسية والقنصلية في الدولة.
> عبد الله حسين المرزوقي، القنصل العام لدولة الإمارات العربية المتحدة في مومباي، حضر أول من أمس، احتفالاً بذكرى يوم الدستور لجمهورية بولندا، الذي استضافه القنصل العام لبولندا داميان إرزيك، بحضور رؤساء البعثات الدبلوماسية في مومباي، وعدد من المسؤولين في الحكومة الهندية ورجال الأعمال.
> عمر عبيد الشامسي، سفير دولة الإمارات لدى المملكة الإسبانية، اجتمع أول من أمس، مع خوسيه لويس ديلبايي، مدير مكتبة «الإسكوريال» الملكية في إسبانيا، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون مع المكتبة. جاء ذلك خلال الجولة التي قام بها السفير في مكتبة «الإسكوريال والبازيليكا» الملكية، بالإضافة إلى المبنى الملكي للضيافة الذي كان يستقبل فيه الملك فيليب الثاني، ملك إسبانيا (1556 - 1598م)، مختلف سفراء دول العالم.
> ستيفن بوندي، سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى مملكة البحرين، استقبله أول من أمس، الدكتور محمد بن مبارك جمعة، وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء مجلس التعليم العالي بالبحرين؛ لمناقشة تعزيز أوجه التعاون في الجوانب التعليمية والثقافية، واستعراض أهم التجارب التعليمية الناجحة، كما تم بحث تعزيز الشراكة بين الجانبين في تدريب معلمي اللغة الإنجليزية بالمدارس الحكومية على مهارات وطرق تدريس الإعداد لاختبارات (TOEFL)، لزيادة مستويات التحصيل العلمي لدى طلبة المرحلة الثانوية في اللغة الإنجليزية.
> ماجد مصلح، سفير جمهورية مصر العربية لدى سريلانكا، استقبله أول من أمس، رئيس الوزراء السريلانكي دينيش غوناواردينا، حيث تناول اللقاء سُبل تعزيز العلاقات بين البلدين في المجالات كافة. وأشاد رئيس الوزراء السريلانكي بعلاقات الصداقة التاريخية التي تجمع بين البلدين، مُسلطاً الضوء على دور البلدين في إقامة حركة عدم الانحياز، الأمر الذي كان له أثره الكبير على صعيد العلاقات الدولية بصفة عامة، ومصالح واستقلالية الدول النامية على وجه الخصوص.
> بيتر بروغل، سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى تونس، التقى أول من أمس، رئيس مجلس نواب الشعب إبراهيم بودربالة، بقصر باردو. وعبّر السفير عن استعداد بلاده لمواصلة دعم مجهودات تونس في مسارها التنموي ومؤازرتها اقتصادياً واجتماعياً. وأكد ارتياحه للمستوى الممتاز للعلاقات الثنائية، معبّراً عن تقديره للخطوات الإيجابية التي تم قطعها في مجال البناء الديمقراطي، كما اطلع على صلاحياته وطرق عمل المجلس وعلاقته بالمجلس الوطني للجهات والأقاليم من جهة، وبالحكومة من جهة أخرى.