«غوغل كيب».. دفتر للملاحظات بنظام «أندرويد»

يقلد تطبيق «إيفرنوت» المجاني على أجهزة «أبل»

«غوغل كيب».. دفتر للملاحظات بنظام «أندرويد»
TT

«غوغل كيب».. دفتر للملاحظات بنظام «أندرويد»

«غوغل كيب».. دفتر للملاحظات بنظام «أندرويد»

نيويورك: ديفيد بوغ
في الأيام ألأولى لأجهزة الكومبيوتر الشخصية تحدث الناس عن صفاتها، وكيفية إدارتها للوصفات المختلفة، ليلي ذلك السخرية منها، ومن الأمور التي لا تستطيع القيام بها. لكن «غوغل» الشركة التي روضت الشبكة، وصنعت السيارات التي تقود ذاتها بذاتها، والتي وضعت الكومبيوتر في النظارات، طرحت أخيرا دفترا للملاحظات يدعى «غوغل كيب» Google Keep. وهو مجاني، وعبارة عن موقع على الشبكة، وتطبيق مخصص لهواتف «أندرويد». والاثنان متزامنان أوتوماتيكيا. ولدى تدوين ملاحظة على الهاتف تظهر على الموقع، وعلى أي جهاز «أندرويد» تملكه، على افتراض أنك مسجل بالهوية ذاتها الخاصة بـ«غوغل» على كل من هذه الأجهزة.

* تطبيقات متنافسة

* هذا الأمر ليس بالفكرة الجديدة، لأنه تقليد لـ«إيفرنوت» التطبيق المجاني المفضل في «ماك»، و«ويندوز»، و«أندرويد»، و«آي فون/آي باد»، و«بلاك بيري»، و«ويندوز فون»، الذي يقوم أيضا بحفظ ملاحظاتك كلها مستنسخة أوتوماتيكيا عبر الأجهزة جميعها.

لكن هذا الأمر لا ينتقص من مبدأ الفكرة وقوتها. فالحياة كلها مفعمة بالحقائق والأفكار والصور التي نرغب أن نتذكرها، مثل رقم هاتف أحدهم، أو فيلم سينمائي، أو كتاب، قام أحدهم بالإشارة إليه، أو الأمور التي يتوجب إنجازها، أو أين ركنت السيارة؟ أو ما هو اتجاه السير إلى طبيب العائلة؟ وغيرها. وبذلك تكون مزودا دائما بجهاز كومبيوتر (هو هاتفك). أليس هو المكان الطبيعي والمنطقي لتخزين وحفظ كل هذه الأفكار، خاصة إذا كان الأمر سريعا وسهلا جدا وخاليا من المتاعب التي تنطوي عادة على فتح دفتر الملاحظات وتسجيل بعض الخواطر، وإلا فلماذا الإرباك والإزعاج؟

* «غوغل كيب»

* لكن «غوغل» بذلت الكثير من الجهد لجعل الأمور سهلة بسيطة لا تتطلب جهدا. فـ«كيب» ليس تطبيقا فحسب، بل إنه على نظام «أندرويد» هو أداة أيضا على شاكلة نافذة صغيرة طافية على شاشة المدخل، يمكن عن طريقها لف الصفحة صعودا ونزولا. وفي النسخ الأخيرة الحديثة من «أندرويد» يظهر «كيب» حتى على شاشة القفل، بحيث يمكن استشارته من دون الحاجة إلى فتح الهاتف وتشغيله. ولتسجيل بند جديد يمكن طباعة شيء ما، والتحدث وتسجيل الصوت، والنطق بشيء أيضا ليقوم الهاتف بتحويله إلى طباعة، أو التقاط صورة ما. والكلام والصور أسرع من الطباعة، مما يعني مرة أخرى أن الخطوات الأقل تعني أن من المحتمل استخدام الشيء. وفي «كيب» تظهر الملاحظات على شكل عناوين يمكن لفها صعودا ونزولا، أشبه بالمنشور على صفحة «فيس بوك»، أو على شكل عمودين مثل العناوين على شاشة البداية «ويندوز فون ستارت». والأحدث منها تظهر في الأعلى.

والمهم في كل ذلك، هو البساطة التي يتسم بها «كيب» وسرعته، خاصة لدى مقارنته مع «إيفرنوت».

ويمكن تغيير لون الملاحظات، لكن لا يمكن تجميعها حسب اللون. وفي الواقع لا يمكن تجميعها في مجموعات بأي طريقة، إذ لا توجد أي ملفات، أو الترشيح. الأمر الوحيد الذي يمكن القيام به فيما يخص الملاحظات هو سحبها إلى الأعلى، أو الأسفل، أو شطبها وتحريكها أفقيا على شاشة الهاتف، أو أرشفتها وتخزينها. أما في «إيفرنوت» على سبيل المقارنة، فيمكن تنظيم «كتب ملاحظات» منفصلة مليئة بالملاحظات، وحتى يمكن وضع عدة كتب ملاحظات في ملف واحد.

وبمقدور «إيفرنوت» أن يحتوي على أكثر من طراز واحد من البيانات، بحيث أن ملاحظة نصية قد تتضمن لائحة من الصور على سبيل المثال. وثمة أشكال وأنماط للملاحظات، كالحرف الداكن والمائل وغيره. وقد تتضمن هذه الملاحظات أيضا عناوين شبكة، أو مواقع جغرافية لها علاقة معها. ويمكن عنونة الملاحظة بمفاتيح يمكن البحث عنها، مثل «أطفال»، و«عمل»، وما إلى ذلك، بغية الرجوع إليها بسرعة. أما في «غوغل كيب» فكل ما يمكن عمله هو البحث عن النص في الملاحظات المدونة.

* استمرارية «غوغل»

* ويمكن التشارك في دفتر ملاحظات «إيفرنوت» مع متعاونين محددين، أو عن طريق نقرتين يمكن نشر إحدى الملاحظات على «فيس بوك»، أو «تويتر»، أو كرسالة إلكترونية، أو حتى على موقع عام متوفر على الشبكة.

ويمكن استخدام كاميرا الهاتف لالتقاط ما هو مرسوم على اللوحة (السبورة) البيضاء، ووصفات الطعام أو الدواء، وبطاقات الزيارة، واتجاهات السير، أو حتى صفحات من الملاحظات المدونة باليد.

ويمكن حتى الحصول على عنوان بريد إلكتروني مخصص لهذه الغاية، بحيث أن أي نص، أو صورة، أو شريط صوتي تقوم بإرساله عبره من أي مكان، يتم إضافته إلى مجموعة «إيفرنوت» أوتوماتيكيا.

كذلك يبدو «كيب» عاريا مقارنة مع منافسه الموجود على «آي فون/آي باد» الذي تتلقى عبره نصا مبسطا لتطبيق «نوتس»، وآخر أكثر تفصيلا يدعى «التذكيرات» (ريمايندرز). وكلاهما متزامن مع أجهزة «ماك» وغيرها من أجهزة «أبل». و«التذكيرات» يمكنها تذكيرك بالقيام بعمل ما في وقت محدد، أو تاريخ معين، أو حتى فيما يخص الموقع، تذكيرك عن رسالة تبرز فجأة لدى مرورك قرب محل تنظيف الثياب بضرورة جلب قمصانك.

و«التذكيرات» تطل أيضا من أجهزة «أندرويد» بالتكامل مع نظام «سيري»، إذ يكفي النطق في الهاتف بعبارة «ذكرني بأن شواء اللحم موجود في الفرن لدى وصولي إلى المنزل» ما يجعل الهاتف ينشط للفت انتباهك. وبالمقابل فإن «غوغل كيب» لا يقدم أي نظم تنبيه أو «تذكيرات». وبالمقدور أيضا إدارة لوائح «التذكيرات» عن طريق الصوت أيضا، بالقول مثلا «أضف زجاجة ماء إلى قائمة مشترياتي».

ولا يقوم أي من تطبيقات «أبل» بالتعامل مع الصور والتسجيلات الصوتية، ومع ذلك فإن كلا من «إيفرنوت» و«أبل» دفع بتقنية تدوين الملاحظات سنين ضوئية إلى الأمام، إلى ما وراء «نسخة 1.0» المتواضعة من «غوغل كيب». لكن تذكر أن المزيد من المميزات ليس دائما هو الأفضل، لأن هناك الكثير الذي يمكن قوله أيضا عن الأمور البسيطة والسريعة. بيد أن «غوغل» تقول إن مميزات وخواص جديدة ستضاف إلى «كيب» قريبا.

لكن لسوء الحظ ينبغي التذكر أيضا أنه ليس لـ«غوغل» عادة إنتاج الأشياء الكبيرة فحسب، بل عادة قتلها أيضا. فقد جاء الإعلان عن «كيب» بعد أيام من الإعلان بأنه في يوليو (تموز) المقبل ستغلق الشركة موقع «غوغل ريدر» الشعبي والرائج جدا، الذي هو عبارة عن مجلة سلسة جدا من المقالات التي يجري تحديثها بانتظام. كما أنها أودت بحياة تطبيقات دفتر الملاحظات قبل ذلك. وفي عام 2009 أغلقت «نوتبوك» أول برنامج من نوع «إيفرنوت». وهنا يبرز التساؤل، كيف نثق بـ«غوغل» لحفظ ملاحظاتنا التي قد تدوم مدى الحياة، لنعلم لاحقا أنها ستقضي على «كيب»؟

* خدمة «نيويورك تايمز»



عطل في محرّك طائرة «بوينغ» يتسبب بحريق على مدرج مطار واشنطن

دخان يتصاعد خلال حادثة الطائرة التابعة لشركة «يونايتد إيرلاينز» (رويترز)
دخان يتصاعد خلال حادثة الطائرة التابعة لشركة «يونايتد إيرلاينز» (رويترز)
TT

عطل في محرّك طائرة «بوينغ» يتسبب بحريق على مدرج مطار واشنطن

دخان يتصاعد خلال حادثة الطائرة التابعة لشركة «يونايتد إيرلاينز» (رويترز)
دخان يتصاعد خلال حادثة الطائرة التابعة لشركة «يونايتد إيرلاينز» (رويترز)

اضطرت طائرة «بوينغ 777-200 إي آر» تابعة لشركة «يونايتد إيرلاينز» للعودة، السبت، إلى مطار واشنطن دالس الذي كانت متجهةً منه إلى طوكيو؛ بسبب عطل في أحد محركاتها خلال الإقلاع تسبب باندلاع حريق على أطراف المدرج.

وأوضحت شركة الطيران أن «رحلة يونايتد رقم 803 عادت أدراجها إلى مطار واشنطن دالس بعد وقت قصير من إقلاعها، وهبطت فيه بسلام لمعالجة مشكلة انقطاع الطاقة في أحد محركاتها»، مؤكدة عدم الإفادة عن أي إصابات بين الركاب البالغ عددهم 275، وأفراد الطاقم الـ15، وفقاً لما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وستقلع في وقت لاحق طائرة أخرى تحمل هؤلاء إلى مطار طوكيو هانيدا الذي كانت رحلة «يونايتد إيرلاينز» متجهةً إليه أساساً.

وأفادت ناطقة باسم مطار واشنطن دالس، الذي يُعدّ الأكبر في العاصمة الأميركية، بأن الطائرة أقلعت قرابة الساعة 12.20 (17.20 بتوقيت غرينيتش) وأن الحادث «تسبب بإشعال النار في بعض الأشجار القريبة من المدرج».

وأضافت أن «الحريق أُخمِد، وعادت الطائرة إلى مطار دالس، وهبطت بسلام قرابة الساعة 13.30، وتولى فحصها أفراد الإطفاء في المطار».

وإذ أشارت إلى أن «المدرج المتضرر أُغلِق لوقت محدود»، أكدت أن «حركة الرحلات الأخرى لم تتأثر نظراً إلى كون مطار دالس يضم مدارج عدة».

مركبة طوارئ تحاول إخماد حريق بالقرب من مدرج المطار عقب هبوط الطائرة في مطار واشنطن دالس (رويترز)

وشرحت هيئة الطيران الفيدرالية الأميركية أن الطائرة عادت إلى دالس بعد تعرضها «لعطل في محرك لدى إقلاعها»، لكنها لم تعطِ مزيداً من التفاصيل. وستجري الإدارة تحقيقاً في الحادث.

أما المجلس الوطني لسلامة النقل في الولايات المتحدة، فأعلن أنه يعمل راهناً على جمع البيانات المتعلقة بالحادث لكي يتسنى له اتخاذ قرار في شأن إمكان فتح تحقيق رسمي.

كذلك أورد موقع «إيرلايف» المتخصص، معلومات عن تعرّض الطائرة لحريق في المحرك خلال إقلاعها؛ مما أدى إلى اشتعال النيران على طرف المدرج.

وأضاف أن «الطائرة شوهدت بعد الحادث تُجري مناورة (...) للتخلص من الوقود، وهو إجراء أمان بالغ الأهمية للإقلال من وزن الطائرة قبل محاولة تنفيذ هبوط اضطراري».

وبيّنت معلومات تسجيل الطائرة التي نشرها الموقع أنها سُلّمت في نوفمبر (تشرين الثاني) 1998 إلى شركة «كونتيننتل إيرلاينز» التي استحوذت عليها لاحقاً «يونايتد إيرلاينز»، وهي مُجهزة بمحركين من إنتاج «جنرال إلكتريك» (المعروفة منذ 2024 باسم «جي إي إيروسبيس»).


تقرير: أميركا تضغط على دول لإرسال قوات إلى غزة... ولا استجابة بعد

امرأة فلسطينية تمر عبر الدمار الناتج عن الحرب في مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
امرأة فلسطينية تمر عبر الدمار الناتج عن الحرب في مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

تقرير: أميركا تضغط على دول لإرسال قوات إلى غزة... ولا استجابة بعد

امرأة فلسطينية تمر عبر الدمار الناتج عن الحرب في مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
امرأة فلسطينية تمر عبر الدمار الناتج عن الحرب في مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

نقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية، يوم السبت، عن مسؤولين القول إن إدارة الرئيس دونالد ترمب تسعى لتجنيد قوة متعددة الجنسيات من 10 آلاف جندي بقيادة جنرال أميركي؛ لتحقيق الاستقرار في قطاع غزة.

وبحسب المسؤولين الذين لم تسمهم الصحيفة الأميركية، فإن نشر القوة في غزة بعد الحرب سيستغرق معظم العام المقبل.

وذكر المسؤولون أنه لم تُرسل أي دولة قوات؛ بسبب تحفظات على إمكانية توسيع نطاق مهمة القوة لتشمل نزع سلاح حركة «حماس».

ويأمل مسؤولون أميركيون في الحصول على التزامات بإرسال 5 آلاف جندي مطلع العام المقبل، ليرتفع العدد إلى 10 آلاف بحلول نهاية 2026، وفق «وول ستريت جورنال».

لكن مسؤولين آخرين يرون أن القوة لن تتجاوز 8 آلاف جندي، وهو أقل من العدد المستهدف.

وأشارت الصحيفة إلى أن وزارة الخارجية الأميركية طلبت رسمياً من نحو 70 دولة تقديم مساهمات عسكرية أو مالية للقوة المزمع نشرها في غزة، غير أن 19 دولة فقط أبدت رغبتها في المساهمة بقوات أو تقديم المساعدة بطرق أخرى، ومنها المعدات والنقل.

ومن المتوقع أن تجتمع أكثر من 25 دولة في قطر، الثلاثاء، في اجتماع تقوده الولايات المتحدة، لوضع خطط لتشكيل القوة ونطاق مهمتها.

ونقلت «وول ستريت جورنال» عن مسؤولين أميركيين القول إن أي تأخير في نزع سلاح «حماس» قد يدفع الجيش الإسرائيلي للبقاء في غزة بدلاً من الانسحاب بالكامل منها.

وقال مايكل سينغ، المسؤول السابق في مجلس الأمن القومي الأميركي الذي تولى ملف الشرق الأوسط في إدارة الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش، إن «قوة حفظ السلام بتجنُّب مواجهة حماس قد تخلق مشكلات جديدة» في المنطقة.

وأضاف: «إن قوات حفظ السلام التي لا ترغب في استخدام القوة تُخاطر بخلق أسوأ سيناريو لإسرائيل: قوة لا تفشل فقط في نزع سلاح حماس، بل تُشكل غطاءً لإعادة تسليحها وعائقاً أمام حرية إسرائيل في التصرف».

وبحسب المسؤولين الأميركيين، فقد أبدت «حماس» سراً انفتاحها على تحزين أسلحتها الثقيلة تحت إشراف مصري.


ترمب «غير متأكد» من أن برنامجه الاقتصادي سيفيد الجمهوريين انتخابات التجديد النصفي

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (د.ب.أ)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (د.ب.أ)
TT

ترمب «غير متأكد» من أن برنامجه الاقتصادي سيفيد الجمهوريين انتخابات التجديد النصفي

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (د.ب.أ)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (د.ب.أ)

قال الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، إنه ليس واثقاً من أن الجمهوريين سيحتفظون بالسيطرة على مجلس النواب في انتخابات التجديد النصفي المقررة العام المقبل، وذلك لأن بعض سياساته الاقتصادية لم تدخل حيز التنفيذ بالكامل بعد.

جاء ذلك في سياق مقابلة أجرتها معه صحيفة «وول ستريت جورنال»، ونُشرت أمس (السبت). ورداً على سؤال حول ما إذا كان الجمهوريون سيفقدون السيطرة على مجلس النواب في نوفمبر (تشرين الثاني)، قال ترمب: «لا أستطيع أن أجزم. لا أعرف متى سيبدأ ضخ كل هذه الأموال».

وبحسب وكالة «رويترز» للأنباء، يقول ترمب إن سياساته الاقتصادية، بما في ذلك فرض رسوم جمركية واسعة النطاق على الواردات، تُسهم في توفير فرص عمل، وتدعم سوق الأسهم، وتجذب مزيداً من الاستثمارات إلى الولايات المتحدة.

وبعد أن خاض حملته الانتخابية العام الماضي متعهداً بكبح التضخم، تذبذب موقف ترمب في الأسابيع القليلة الماضية من وصف مشكلات القدرة على تحمل تكاليف المعيشة بأنها خدعة، وإلقاء اللوم على الرئيس السابق جو بايدن بشأنها إلى الوعد بأن سياساته الاقتصادية ستفيد الأميركيين العام المقبل.

وأضاف ترمب في المقابلة: «أعتقد أنه بحلول الوقت الذي يتعين علينا فيه التحدث عن الانتخابات والذي يحل بعد بضعة أشهر أخرى، ستكون أسعارنا في وضع جيد».