الهلال النفطي الليبي يشتعل مجدداً

جيش حفتر يخسر ميناء رأس لانوف لـ«كتائب بنغازي»

العقيد أحمد المسماري الناطق الرسمي باسم الجيش يشرح تطورات الوضع الأمني خلال مؤتمر صحافي عقده في بنغازي أمس (رويترز)
العقيد أحمد المسماري الناطق الرسمي باسم الجيش يشرح تطورات الوضع الأمني خلال مؤتمر صحافي عقده في بنغازي أمس (رويترز)
TT

الهلال النفطي الليبي يشتعل مجدداً

العقيد أحمد المسماري الناطق الرسمي باسم الجيش يشرح تطورات الوضع الأمني خلال مؤتمر صحافي عقده في بنغازي أمس (رويترز)
العقيد أحمد المسماري الناطق الرسمي باسم الجيش يشرح تطورات الوضع الأمني خلال مؤتمر صحافي عقده في بنغازي أمس (رويترز)

دخل النفط بقوة على أجندة الصراع العسكري في ليبيا حيث شنت قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر أمس ضربات جوية حول موانئ نفطية رئيسية لاعادة السيطرة على منطقة الهلال النفطي، بعدما خسرت موقعاً نفطياً مهماً سيطرت عليه كتائب بنغازي المنافسة.
وتراجعت قوات الجيش الوطني الليبي، التي تتمركز في الشرق والقوات المتحالفة معها، من ميناءي السدرة ورأس لانوف النفطيين، وهما من أكبر المرافئ النفطية في البلاد، إثر هجوم، قالت مصادر ليبية رسمية، إن سرايا دفاع بنغازي شنته بأوامر من وزارة دفاع حكومة فائز السراج، وبتعليمات من مفتي البلاد المعزول الصادق الغرياني.
وقال العقيد أحمد المسماري، الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني، إن كتائب بنغازي سيطرت على موقع «رأس لانوف»، موضحاً أن «القوات المهاجمة زودت بمدرعات حديثة ورادار للتشويش على الدفاع الجوي». لكنه أكد أن «الوضع العسكري تحت السيطرة العامة» في منطقة الهلال النفطي، مشيراً إلى أن «المعركة مستمرة».
وتزامنت هذه التطورات مع اقتحام ميليشيات يعتقد أنها تابعة لحكومة الإنقاذ الوطني، التي يترأسها خليفة الغويل، مقر المؤسسة الوطنية للنفط في العاصمة طرابلس، وذلك بعد ساعات فقط من إعلان المهندس مصطفى صنع الله، رئيس المؤسسة، أن البيانات الصادرة عن حكومة الغويل وهيئة النفط والغاز التابعة لها لا تمثل رأي المؤسسة الوطنية للنفط بأي شكل من الأشكال.
...المزيد



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.