للمرة الأولى في الأردن... إعدام 15 دفعة واحدة

10 منهم أدينوا بالإرهاب بينهم قاتل الكاتب ناهض حتر

مدخل سجن سواقة (70 كيلومتراً جنوب العاصمة عمان) الذي نفذت فيه أحكام الإعدام أمس (أ.ف.ب)
مدخل سجن سواقة (70 كيلومتراً جنوب العاصمة عمان) الذي نفذت فيه أحكام الإعدام أمس (أ.ف.ب)
TT

للمرة الأولى في الأردن... إعدام 15 دفعة واحدة

مدخل سجن سواقة (70 كيلومتراً جنوب العاصمة عمان) الذي نفذت فيه أحكام الإعدام أمس (أ.ف.ب)
مدخل سجن سواقة (70 كيلومتراً جنوب العاصمة عمان) الذي نفذت فيه أحكام الإعدام أمس (أ.ف.ب)

نفذت السلطات الأردنية فجر أمس حكم الإعدام شنقاً حتى الموت ضد 15 مداناً دفعة واحدة وهو يحدث للمرة الأولى في الأردن. وبين الذين نفذ فيهم حكم الإعدام عشرة أدينوا بارتكاب جرائم إرهابية ضمنهم قاتل الكاتب ناهض حتر، وفق وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني.
وقال الوزير المومني إن الجرائم الإرهابية التي أدين بها الإرهابيون العشرة هي ما يعرف بخلية إربد الإرهابية والهجوم الإرهابي على مكاتب المخابرات العامة في البقعة والاعتداء الإرهابي على رجال الأمن العام في صما واغتيال الكاتب حتر، والتفجير الإرهابي الذي تعرضت له سفارة الأردن في بغداد عام 2003، والهجوم الإرهابي على فوج سياحي في المدرج الروماني.
وأضاف المومني أنه تم كذلك تنفيذ حكم الإعدام ضد خمسة مجرمين بعد أن أصبحت أحكام الإعدام قطعية ضدهم بمصادقة محكمة التمييز عليها واستكمال الإجراءات القانونية المنصوص عليها في قانون أصول المحاكمات الجزائية، مشيراً إلى أن الخمسة أدينوا في جرائم جنائية كبرى بشعة تتمثل باعتداءات جنسية وحشية على المحارم.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».