«ياس» لؤلؤة الخليج وجزيرة المليونيرات تتألق بين السماء والبحر و«الفيراري»

«ياس» لؤلؤة الخليج وجزيرة المليونيرات تتألق بين السماء والبحر و«الفيراري»
TT

«ياس» لؤلؤة الخليج وجزيرة المليونيرات تتألق بين السماء والبحر و«الفيراري»

«ياس» لؤلؤة الخليج وجزيرة المليونيرات تتألق بين السماء والبحر و«الفيراري»

يبحث أي سائح أو زائر عما يمنحه الراحة والاستمتاع بالطبيعة وتبهره الأنشطة الجديدة المتطورة والحديثة في أي مكان في العالم، وجزيرة ياس الواقعة على شواطئ أبوظبي، عاصمة الإمارات، يتوافر فيها كل ما سبق بل ويزيد؛ فهي جزيرة تعتبر أكثر الأماكن الترفيهية، ومؤخرا حسب دراسات «سي إن إن» ومقياس «فورتشن»؛ الذي أكد أن الجزيرة والعاصمة الإماراتية أبوظبي يسكنهما أكثر من 75 ألف مليونير.
جزيرة ياس
تقع جزيرة ياس على بعد دقائق من وسط مدينة أبوظبي، وبها أهم المعالم الترفيهية في الإمارات وربما العالم، فيها أفضل ثاني حلبة سباق في العالم، ويميز هذه الحلبة وجود فندق ياس فايسروي أبوظبي، ويطلق عليه الفندق المعجزة بسبب تصميمه الغريب؛ لأن نصفه فوق الماء ونصفه الآخر على داخل الجزيرة.
كما يوجد في الجزيرة مرسى اليخوت الفاخرة، وأضخم مدينة ترفيهية بتصميم سيارة فيراري في العالم، ومدينة الإثارة التي تملك أكبر ماسحة (زلاقة) مائية إعصارية في العالم، و«ياس لينكس أبوظبي» للجولف دشنها المصمم العالمي كايل فيليبس، و«ياس مول» الذي يضم 83 متجرا عالميا، كما تحتوي الجزيرة على «فوكس سينما» في «ياس مول»، تجربة ترفيهية جديدة لعشاق السينما من خلال 20 شاشة عرض مجهزة بأحدث التقنيات.
وصرح خليل حسن، مدير العمليات بشركة نيرفانا للسياحة، بأن هناك حملات تسويقية تبدأ في أبريل (نيسان) من العام الحالي وستوفر هذه الحملات الكثير من الاختيارات للسائح، وبخاصة العربي والخليجي عند زيارته جزيرة ياس.



«رويترز»: إيران تضغط على الصين لبيع نفط عالق بقيمة 1.7 مليار دولار

العلم الإيراني مع نموذج مصغر لرافعة مضخة للنفط (أرشيفية- رويترز)
العلم الإيراني مع نموذج مصغر لرافعة مضخة للنفط (أرشيفية- رويترز)
TT

«رويترز»: إيران تضغط على الصين لبيع نفط عالق بقيمة 1.7 مليار دولار

العلم الإيراني مع نموذج مصغر لرافعة مضخة للنفط (أرشيفية- رويترز)
العلم الإيراني مع نموذج مصغر لرافعة مضخة للنفط (أرشيفية- رويترز)

قالت مصادر مطلعة، 3 منها إيرانية وأحدها صيني، إن طهران تسعى لاستعادة 25 مليون برميل من النفط عالقة في ميناءين بالصين منذ 6 سنوات، بسبب العقوبات التي فرضها الرئيس الأميركي آنذاك دونالد ترمب.

ويعود ترمب إلى السلطة في 20 يناير (كانون الثاني)، ويتوقع محللون أن يُشدد العقوبات مجدداً على صادرات النفط الإيرانية للحد من الإيرادات التي تحصل عليها طهران، كما فعل خلال ولايته الأولى.

واشترت الصين، التي تقول إنها لا تعترف بالعقوبات أحادية الجانب، نحو 90 في المائة من صادرات طهران النفطية في السنوات القليلة الماضية بخصومات وفّرت على مصافي التكرير لديها مليارات الدولارات.

لكن النفط العالق، الذي تبلغ قيمته 1.75 مليار دولار بأسعار اليوم، يُسلط الضوء على التحديات التي تواجهها إيران في بيع النفط حتى بالصين.

وقال اثنان من المصادر الأربعة المطلعة على الشحنات إن النفط العالق تم تسجيله على أنه إيراني عندما سلّمته شركة النفط الوطنية الإيرانية إلى ميناءين بالصين في أكتوبر (تشرين الأول) 2018 تقريباً، بموجب إعفاءات منحها ترمب.

وذكرت المصادر أن شركة النفط الوطنية الإيرانية خزّنت النفط في ميناءي داليان وتشوشان شرق الصين؛ حيث استأجرت صهاريج. وأتاح استئجار الصهاريج للشركة المرونة لبيع النفط في الصين، أو شحنه إلى مشترين آخرين في المنطقة.

وقال 3 من المصادر الأربعة إنه في أوائل عام 2019، ألغى ترمب الإعفاءات، ولم تجد شحنات النفط مشترين، أو تتجاوز الجمارك الصينية لتظل عالقة في المستودعات.