الأمم المتحدة: قادرون على نزع أسلحة «فارك» في كولومبيا

اللواء الأرجنتيني خافيير أنطونيو بيريز أكينو، رئيس المراقبين في بعثة الامم المتحدة بكولومبيا (ا.ب.إ)
اللواء الأرجنتيني خافيير أنطونيو بيريز أكينو، رئيس المراقبين في بعثة الامم المتحدة بكولومبيا (ا.ب.إ)
TT

الأمم المتحدة: قادرون على نزع أسلحة «فارك» في كولومبيا

اللواء الأرجنتيني خافيير أنطونيو بيريز أكينو، رئيس المراقبين في بعثة الامم المتحدة بكولومبيا (ا.ب.إ)
اللواء الأرجنتيني خافيير أنطونيو بيريز أكينو، رئيس المراقبين في بعثة الامم المتحدة بكولومبيا (ا.ب.إ)

أكدت بعثة الأمم المتحدة في كولومبيا أمس الخميس، أنّها «قادرة» على إتمام عملية نزع أسلحة «القوات المسلحة الثورية في كولومبيا» (فارك) بحلول نهاية مايو (أيار)، عملا بالاتفاق الموقع بين المقاتلين الماركسيين والحكومة.
وقال رئيس بعثة المراقبين الدوليين في هذا البلد خافيير بيريز أكينو «إننا قادرون على القيام بكل ما هو ضروري من أجل عملية تخلي (عناصر فارك) عن أسلحتهم التي بدأت (الأربعاء)»، مضيفا: «لدينا كل القدرة اللوجيستية والتقنية لإنجاز ذلك».
بدأت «القوات المسلحة الثورية في كولومبيا» (فارك)، أبرز حركات التمرد في هذا البلد التي تشكلت عام 1964 إثر حركة تمرد بدأها فلاحون، الأربعاء بتسليم أسلحتها تحت إشراف الأمم المتحدة في 26 منطقة من كولومبيا، على أن تنتهي العملية في 29 مايو كحد أقصى، تطبيقا لنقطة مهمة في اتفاق السلام الموقع مع الحكومة الكولومبية.
ووقع اتفاق السلام في 24 نوفمبر (تشرين الثاني)، بعد أربع سنوات من المفاوضات في كوبا، لإنهاء أقدم نزاع في أميركا اللاتينية أوقع ما لا يقل عن 260 ألف قتيل وأسفر عن أكثر من 60 ألف مفقود و6.9 مليون نازح.
إلا أن بدء عملية نزع الأسلحة تأخر إذ كان من المفترض بعناصر فارك البالغ عددهم نحو سبعة آلاف مقاتل، أن يكونوا سلموا الأربعاء 30 في المائة من أسلحتهم.
وانتهى تجميع المقاتلين في 18 فبراير (شباط)، بدل نهاية ديسمبر (كانون الأول)، مثلما كان مقرراً أساساً، ونسب أكينو هذا التأخير إلى «الواقع اللوجيستي» للعملية الذي اضطرت الأمم المتحدة إلى التكيف معه.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.