سمنة البطن مقدمة لأمراض القلب والسكري

دراسات ترصد دور المتغيرات الجينية في زيادة وزن الجسم

سمنة البطن مقدمة لأمراض القلب والسكري
TT

سمنة البطن مقدمة لأمراض القلب والسكري

سمنة البطن مقدمة لأمراض القلب والسكري

بينما اعتبر باحثون في جامعة أريزونا بالولايات المتحدة أن سمنة البطن أشد خطورة في التسبب بالأمراض المختلفة وتهديد سلامة الحياة، من مجرد الزيادة في وزن الجسم، وجد باحثون آخرون بجامعة هارفارد تأثيرات للجينات ذات العلاقة بسمنة البطن على ارتفاع احتمالات الإصابة بأمراض القلب.
وركزت دراسة «هارفارد» على 48 من المتغيرات الجينية التي ثبت من دراسات سابقة أن لها علاقة بمقدار نسبة محيط الخصر إلى محيط الورك، وخلصت بعد تطبيق قيم مؤشر الخطورة الجيني على أكثر من 400 ألف شخص بالغ، إلى أن كل انحراف معياري واحد في نسبة محيط الخصر إلى الورك، يعني ارتفاعا في خطورة الإصابة بأمراض القلب بنسبة 46 في المائة، وارتفاعا في خطورة الإصابة بمرض السكري بنسبة 77 في المائة.
وقال الدكتور كونر إيمدن، أحد معدي الدراسة إن «سمنة البطن تبدأ أولاً ثم تليها أمراض القلب والسكري، ويُمكن للحمية الغذائية وممارسة الرياضة البدنية، وغيرهما من سلوكيات الحياة الصحية، تعديل ذلك».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله