البشير يكلف بكري صالح برئاسة الوزراء

بعد 28 عاماً من شغور المنصب

البشير يكلف بكري صالح برئاسة الوزراء
TT

البشير يكلف بكري صالح برئاسة الوزراء

البشير يكلف بكري صالح برئاسة الوزراء

بعد 28 عاماً من احتفاظه برئاسة الحكومة، عيّن الرئيس السوداني عمر حسن البشير، أمس، نائبه الأول بكري حسن صالح في منصب رئيس الوزراء الذي استحدث مؤخراً.
وقال مساعد الرئيس إبراهيم محمود، عقب اجتماع المكتب القيادي لـ«حزب المؤتمر الوطني» الحاكم برئاسة البشير أمس، إن المكتب القيادي للحزب أجاز تسمية الرئيس للنائب الأول رئيساً للوزراء، وفوّضه لتشكيل حكومة الوفاق الوطني المزمع إعلانها بعد اكتمال المشاورات مع قوى الحوار الوطني.
ويعد الفريق أول صالح، آخر أعضاء «مجلس قيادة الثورة» الموجودين إلى جانب الرئيس البشير، وشغل مناصب عدة منذ 30 يونيو (حزيران) 1989، وعُيّن نائباً أول للرئيس، بعد إعفاء النائب الأول السابق علي عثمان طه في عام 2013. وأعلن محمود أن رئيس الوزراء الجديد سيؤدي اليوم اليمين الدستورية.



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».