كونتي ما زال يعاني من خسارة لقب الدوري الإيطالي قبل 17 عاماً

المدير الفني لتشيلسي قلق من حدوث أي مفاجأة في «الأمتار الأخيرة»

هواجس الماضي تطارد حلم كونتي بحصد لقب الدوري مع تشيلسي (إ.ب.أ)
هواجس الماضي تطارد حلم كونتي بحصد لقب الدوري مع تشيلسي (إ.ب.أ)
TT

كونتي ما زال يعاني من خسارة لقب الدوري الإيطالي قبل 17 عاماً

هواجس الماضي تطارد حلم كونتي بحصد لقب الدوري مع تشيلسي (إ.ب.أ)
هواجس الماضي تطارد حلم كونتي بحصد لقب الدوري مع تشيلسي (إ.ب.أ)

قال المدير الفني لنادي تشيلسي الإنجليزي، أنطونيو كونتي، إنه يعاني من هاجس السقوط خلال الأمتار الأخيرة منذ أن كان لاعبا، مشيرا إلى أنه لم ينم لمدة ست ليال بسبب خسارة لقب الدوري الإيطالي مع نادي يوفنتوس في اليوم الأخير للموسم. ومع ذلك، أكد كونتي ثقته بقدرة تشيلسي على الاحتفاظ بتركيزه حتى المباراة الأخيرة من الدوري الإنجليزي الممتاز.
ويحتل تشيلسي صدارة جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بفارق عشر نقاط عن أقرب منافسيه. وفي ضوء ذلك، يعتبر تشيلسي هو الفريق الأوفر حظا للفوز باللقب، لا سيما أنه يتبقى للفريق 12 مباراة في الدوري هذا الموسم لن يكون من بينها سوى مباراة واحدة فقط خارج ملعبه أمام أحد الفرق التي تحتل المراكز الستة الأولى في جدول الترتيب، وهو مانشستر يونايتد في منتصف أبريل (نيسان) المقبل.
ويؤمن كونتي بأنه لا يمكن ضمان الفوز باللقب إلا عند وصول فريقه إلى عدد من النقاط يستحيل على أي فريق آخر الوصول إليه من الناحية الحسابية، خصوصا أن المدير الفني الإيطالي قد خاض بنفسه تجربة قاسية أثبتت أنه يمكن حدوث أي شيء في عالم الساحرة المستديرة. كان كونتي يلعب في صفوف يوفنتوس الإيطالي تحت قيادة كارلو أنشيلوتي في موسم 1999 - 2000، وكان الفريق يحتل صدارة جدول ترتيب الدوري الإيطالي بفارق تسع نقاط قبل انتهاء المسابقة بثماني مباريات، لكن فريقه خسر أربع مباريات في النهاية، مما أدى إلى حصول نادي لاتسيو على اللقب بقيادة سفين غوران إريكسون. وفي اليوم الأخير لهذا الموسم، فاز لاتسيو على ريجينا في ملعبه، وكان يوفنتوس مطالبا بالفوز خارج ملعبه على بيروجيا، لكن الفريق خسر بهدف مقابل لا شيء وخسر اللقب، تماما مثلما فعل حصان السباق ديفون لوش الذي سقط خلال الأمتار الأخيرة في السباق، وهو في المقدمة عام 1956.
يقول كونتي: «عندما خسرنا اللقب في المباراة الأخيرة أمام بيروجيا، كنت أنا قائد الفريق وأتذكر ما حدث جيدا. بعد المباراة، كان يتعين علي الانضمام إلى صفوف المنتخب الإيطالي للمشاركة في كأس الأمم الأوروبية عام 2000، لكنني لم أستطع أن أنام لمدة ستة أيام بسبب ما حدث، لأن خسارة اللقب كان صدمة كبيرة بالنسبة لي». وكان هناك تجربة أفضل لكونتي مع لاتسيو أيضا في نهاية موسم 2001 - 2002، إذ كان يتعين على يوفنتوس أن يحقق الفوز في اليوم الأخير للمسابقة أمام أودينيزي ثم يخسر إنتر ميلان أمام لاتسيو حتى يفوز يوفنتوس باللقب، وهو ما حدث بالفعل.
لكن يبدو أن الهزائم هي التي تعلق في ذهن كونتي وتعلمه بشكل أكبر، وهي التي جعلته أكثر صلابة وقوة وغيرت تفكيره، بحيث بات يفكر في كل مباراة على حدة ولا يسبق الأحداث مطلقا. وعندما سئل كونتي عن مواجهة مانشستر يونايتد على ملعبه في دور الثمانية لكأس الاتحاد الإنجليزي في الثالث عشر من مارس (آذار)، رد قائلا إنه لا يفكر الآن سوى في مواجهة المباراة المقبلة في الدوري.
يقول كونتي: «ما زال هناك 12 مباراة متبقية في الموسم، وهو عدد كبير للغاية، إذ تمثل تلك المباريات 36 نقطة كاملة. إذا حصلنا على 32 نقطة فسوف نحصل على اللقب، أما غير ذلك فمن الممكن أن يحدث أي شيء. يتعين علينا أن نتحلى بالتركيز الكامل، وأن نتعامل مع الأمور خطوة بخطوة».
وزار كونتي معسكر المنتخب الإنجليزي للرغبي قبل مواجهة منتخب إيطاليا في ملعب تويكنهام يوم الأحد، وقال إنه من المفيد أن يتبادل الأفكار مع مدرب المنتخب الإنجليزي للرغبي إدي جونز. وقال كونتي: «كان شيئا رائعا أن أتعرف على الطرق التي يتبعها، مثل التحليل بالفيديو، وأن أعقد مقارنة بين الطرق المختلفة التي نتبعها في العمل خلال الأسبوع - عندما تعمل بقوة في يوم، وتقلل العمل في يوم آخر لمنح اللاعبين بعض الراحة. من المهم أيضا أن تقارن بين العمل البدني والعمل الذهني، وأن ترى الطريقة التي يتبعها الفريق في تلك اللعبة من خلال تحليل أداء كل فرد». وأضاف المدير الفني للبلوز: «أحب أن أعقد مثل هذه اللقاءات مع المديرين الفنيين لألعاب رياضية أخرى، فهي مثيرة ومفيدة للغاية. لقد قدمت له الدعوة للقدوم إلى تشيلسي حتى نقضي يوما آخر سويا».



«بوندسليغا»: ليفركوزن وشتوتغارت يستعيدان نغمة الفوز

رفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس (أ.ف.ب)
رفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس (أ.ف.ب)
TT

«بوندسليغا»: ليفركوزن وشتوتغارت يستعيدان نغمة الفوز

رفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس (أ.ف.ب)
رفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس (أ.ف.ب)

استعاد باير ليفركوزن حامل اللقب نغمة الانتصارات بفوزه الكاسح على مضيفه هوفنهايم 4 - 1، السبت، ضمن المرحلة الثالثة للدوري الألماني لكرة القدم.

وكان «فيركسليف» تعرّض لخسارته الأولى هذا الموسم على يد لايبزيغ في المرحلة الثانية 2 - 3، وهي الأولى أيضاً في الدوري منذ 463 يوماً، وتحديداً منذ سقوطه أمام بوخوم 0 - 3 في مايو (أيار) 2023.

وسجّل لليفركوزن الفرنسي مارتين تيرييه (17) والنيجيري فيكتور بونيفاس (30 و75) وتيمو فيرتس (71 من ركلة جزاء)، فيما سجّل لهوفنهايم ميرغيم بيريشا (37).

ورفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس، فيما تجمّد رصيد هوفنهايم عند 3 نقاط في المركز الـ12.

وحصد شتوتغارت وصيف البطل الموسم الماضي فوزه الأول هذا الموسم بعد انطلاقة متعثرة بتخطيه مضيفه بوروسيا مونشنغلادباخ 3 - 1.

وسجّل لشتوتغارت دينيز أونداف (21) والبوسني إرميدين ديميروفيتش (58 و61)، في حين سجّل لمونشنغلادباخ الفرنسي الحسن بليا (27).

واستهل شتوتغارت الموسم بشكل سيئ، فخسر مباراته الأولى أمام فرايبورغ 1 - 3، ثمّ تعادل أمام ماينتس 3 - 3.

وفشل لايبزيغ في تحقيق فوزه الثالث من 3 مباريات بعد أن اكتفى بالتعادل أمام أونيون برلين من دون أهداف.

وكانت الفرصة سانحة أمام لايبزيغ لاعتلاء الصدارة بالعلامة الكاملة، لكنه فشل في هزّ شباك فريق العاصمة.

وفي النتائج الأخرى، فاز فرايبورغ على بوخوم 2 - 1.

ويدين فرايبورغ بفوزه إلى النمساوي تشوكوبويكي أدامو (58 و61)، بعدما كان الهولندي ميرون بوادو منح بوخوم التقدم (45).

ورفع فرايبورغ رصيده إلى 6 نقاط من 3 مباريات، فيما بقي بوخوم من دون أي فوز وأي نقطة في المركز الأخير.

كما تغلب أينتراخت فرانكفورت على مضيفه فولفسبورغ 2 - 1.

وتألق المصري عمر مرموش بتسجيله هدفي الفوز لفرانكفورت (30 و82 من ركلة جزاء)، في حين سجّل ريدل باكو هدف فولفسبورغ الوحيد (76).

ويلتقي بايرن ميونيخ مع مضيفه هولشتاين كيل الصاعد حديثاً في وقت لاحق، حيث يسعى العملاق البافاري إلى مواصلة انطلاقته القوية وتحقيق فوزه الثالث بالعلامة الكاملة.

وتُستكمل المرحلة، الأحد، فيلتقي أوغسبورغ مع ضيفه سانت باولي، فيما يلعب ماينتس مع فيردر بريمن.