«الهيئة العليا» تضبط ساعة العمل السعودي على مونديال 2034

تركز على 6 أهداف من بينها الاستدامة ومتابعة المشاريع

السعودية تسعى لتقديم تجربة استثنائية للمشجعين في كأس اعالم (د.ب.أ)
السعودية تسعى لتقديم تجربة استثنائية للمشجعين في كأس اعالم (د.ب.أ)
TT

«الهيئة العليا» تضبط ساعة العمل السعودي على مونديال 2034

السعودية تسعى لتقديم تجربة استثنائية للمشجعين في كأس اعالم (د.ب.أ)
السعودية تسعى لتقديم تجربة استثنائية للمشجعين في كأس اعالم (د.ب.أ)

ما إن مضت الساعات الأولى لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، حتى أُعلن عن إنشاء هيئة عُليا لاستضافة كأس العالم 2034، برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

وبشكل استثنائي، كان التحضير سريعاً لمهمة تفصلنا عنها مدة زمنية تقارب السنوات العشر، إلا أن جدية العمل وضخامة حجمه والدقة الكبيرة في العمل أسهمت في الإعلان السريع عن الهيئة العليا.

وتضم الهيئة العليا، التي يرأسها الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في عضويتها الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة، والأمير عبد العزيز بن سعود وزير الداخلية، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، ومحمد آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وأحمد الخطيب وزير السياحة، وماجد الحقيل وزير البلديات والإسكان، ومحمد الجدعان وزير المالية، والمهندس عبد الله السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، وأحمد الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وصالح الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجستية، وفهد الجلاجل وزير الصحة، والمهندس إبراهيم السلطان وزير الدولة ورئيس مجلس إدارة دعم هيئات التطوير، وياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة، وتركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للترفيه، والدكتور فهد تونسي مستشار في الديوان الملكي، وعبد العزيز طرابزوني مستشار في الديوان الملكي، وياسر المسحل رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم.

وتهدف الهيئة إلى التأكد من جاهزية المملكة لاستضافة بطولة كأس العالم 2034 وفق أفضل المعايير والممارسات المعمول بها، وتقديم تجارب استثنائية للمنتخبات والمشجعين من حول العالم، من خلال البنية التحتية والمرافق والخدمات المرتبطة بالاستضافة. كما تهدف إلى تعزيز استدامة المشاريع والمحافظة على البيئة فيما يتصل بأعمال الاستضافة.

جانب من الاحتفالات التي عمت أرجاء المملكة بمناسبة الفوز باستضافة مونديال 2034 (أ.ف.ب)

وتم التركيز على 6 أهداف، أولها الترويج للاستضافة وإبراز جهود المملكة في تنظيمها، وثانيها كان متابعة وتمكين تنفيذ الخطط للمبادرات والمشاريع المرتبطة بالاستضافة، أما ثالث الأهداف فكان الإشراف على التخطيط والتنفيذ لأعمال الاستضافة.

ورابع أهداف الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034، كان تعزيز التخطيط المالي بشكل متكامل لجميع أعمال الاستضافة، وخامسها تعظيم الإرث والأثر الاقتصادي والاجتماعي والاستفادة من البنية التحتية والمرافق ورأس المال البشري، وأخيراً كان الهدف السادس هو ضمان تطبيق معايير الاستدامة فيما يتعلق بأعمال الاستضافة.

وتعدّ الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم الجهة المسؤولة عن الإشراف على التخطيط والتنفيذ والمتابعة لأعمال استضافة كأس العالم 2034، بالتنسيق مع الجهات المعنية، ومواءمة جميع الأعمال المتصلة مع الاستراتيجيات الوطنية وتعزيز تخطيطها المالي وتطبيق أفضل الممارسات العالمية على جميع الأصعدة المتصلة بالاستضافة، إضافة إلى التأكد من ضمان استدامة مشاريع الاستضافة وتعظيم أثرها وإرثها، والترويج لها لترسيخ مكانة المملكة بصفتها وجهة رياضية واقتصادية وسياحية عالمياً.

وتستعد السعودية لتنظيم كأس العالم 2034 برؤية طموحة، تجمع بين التقاليد العريقة والابتكار الحديث، مستهدفة تقديم تجربة استثنائية لعشاق كرة القدم من جميع أنحاء العالم.

وفازت السعودية بتنظيم كأس العالم 2034، خلال الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم، الخميس، التي أقيمت عبر تقنية الاتصال المرئي.

وكان الملف السعودي قد نال أعلى تقييم في تاريخ تنظيم بطولات كأس العالم، بعد أن أعلن «فيفا» حصوله على تقييم 419.8 من 500 نقطة، في إنجاز تاريخي غير مسبوق. كما أنه وجد تأييداً عربياً مطلق النظير من اتحادات وضعت ثقتها الكاملة بإمكانات المملكة لتقديم نسخة لا تُنسى من البطولة.

ويحظى ملف الاستضافة السعودية، الذي يرفع شعار «معاً ننمو» بدعم كبير من القيادة السعودية، وإشراف مباشر من ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، الذي أكد عزم المملكة الكبير الإسهام الفعّال في تطوير لعبة كرة القدم حول العالم، ونشر رسائل المحبة والسلام والتسامح، متسلحة بقدراتها وإمكاناتها الكبيرة، علاوة على طاقات شعب المملكة وهممهم العالية لتحقيق الصعاب، التي كانت إحدى ثمارها الفوز بملف استضافة كأس العالم بشكل رسمي.



«سيف برزان» و«راتل» و«يروع» تُحلق بكؤوس المؤسس وخادم الحرمين

الأمير فيصل بن بندر يسلم الأمير متعب بن عبدالله كأس خادم الحرمين لإنتاج الفئة الأولى محلي (نادي الخيل)
الأمير فيصل بن بندر يسلم الأمير متعب بن عبدالله كأس خادم الحرمين لإنتاج الفئة الأولى محلي (نادي الخيل)
TT

«سيف برزان» و«راتل» و«يروع» تُحلق بكؤوس المؤسس وخادم الحرمين

الأمير فيصل بن بندر يسلم الأمير متعب بن عبدالله كأس خادم الحرمين لإنتاج الفئة الأولى محلي (نادي الخيل)
الأمير فيصل بن بندر يسلم الأمير متعب بن عبدالله كأس خادم الحرمين لإنتاج الفئة الأولى محلي (نادي الخيل)

تحت رعاية الملك سلمان بن عبد العزيز، ونيابةً عن الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، توّج الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة الرياض، أبطال الحفل السنوي الكبير على كأس الملك عبد العزيز (المؤسس) وكأسَي خادم الحرمين الشريفين للإنتاج المحليّ للخيل، الفئة الأولى، ومفتوح الدرجات، المُصنف ضمن سباقات الفئة الثالثة دولياً، وذلك في ميدان الملك عبد العزيز للفروسية بالجنادرية.

وحلّق سيف برزان بكأس الملك عبد العزيز (المؤسس) للخيل العربية الأصيلة -الإنتاج المحلي- وسلّم الأمير فيصل بن بندر الكأس للمالك متعب صالح المزيد.

أمير الرياض يتوج شرف الحريري بكأس خادم الحرمين المصنف دولياً (نادي الخيل)

وبعد نهاية الشوط العاشر من كأس خادم الحرمين الشريفين المُصنف دولياً G3 -المؤهل لكأس السعودية 2025- تَوّج الأمير فيصل بن بندر الكأس للمالك شرف محمد الحريري، بعد فوز الجواد راتل إن رول.

وبعد نهاية الشوط التاسع من كأس خادم الحرمين الشريفين للإنتاج -الفئة الأولى محلي- سلّم أمير الرياض الكأس للأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز، بعد فوز الجواد يروع للمالك أبناء الملك عبد الله بن عبد العزيز.

وتُعد هذه الكؤوس الأهم في سباقات الموسم؛ حيث تجمع كأس الملك عبد العزيز نخبة الخيل المنتجة محلياً، بفئتيها الخيل العربية الأصيلة، والخيل المهجنة الأصيلة، كما تمتد الأهمية في كأسَي خادم الحرمين الشريفين لشوط الإنتاج المحلي، كونه من أهم السباقات التي تُسهم في رفع مستوى الإنتاج السعودي، وكذلك الشوط المصنف دولياً من سباقات الفئة الثالثة، بوصفه مؤهلاً لكأس السعودية، وتُقام هذه الكؤوس تزامناً مع الأشواط المؤهِّلة للسباقات المصاحبة لأمسية كأس السعودية، وكذلك كأس الأمير خالد بن عبد الله بن عبد الرحمن.

أمير الرياض يتوج المالك متعب المزيد بكأس المؤسس (نادي الخيل)

وتبلغ جائزة كأس الملك عبد العزيز -الفئة الأولى محلي- 5 ملايين ريال، أما كأس خادم الحرمين الشريفين المؤهلة لكأس السعودية -الفئة الثالثة- فخصصت لها جائزة مليون ونصف المليون ريال.

وبدوره رفع الأمير بندر بن خالد الفيصل، رئيس مجلس إدارة هيئة الفروسيّة، رئيس مجلس إدارة نادي سباقات الخيل، الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، الرئيس الفخري لنادي سباقات الخيل، ولولي العهد، على الدعم الكبير، وغير المحدود، لسباقات الخيل في السعوديّة.

وأكد الأمير بندر أن دعم القيادة السعودية جعل سباقات المملكة تتبوأ مكانة رفيعة ومتقدّمة بين الدول الكبرى ذات التاريخ العريق في رياضة سباقات الخيل؛ ما عزّز حضور المملكة لدى الاتحاد الدولي لسباقات الخيل، وشكَّل عنصر دعم لوجيستي في موافقة الاتحاد الدولي على ترقية وتصنيف الكؤوس والبطولات المحلية والدولية باستمرار.