59 فيلماً في مهرجان سعودي تتنافس على {النخلة الذهبية}

12 منها تحمل توقيع مخرجات سعوديات

شعار المهرجان
شعار المهرجان
TT

59 فيلماً في مهرجان سعودي تتنافس على {النخلة الذهبية}

شعار المهرجان
شعار المهرجان

يخوض 59 فليماً سينمائياً سعودياً غمار المنافسات بمهرجان أفلام السعودية في دورته الرابعة، بعد أن أعلنت اللجنة قبولها التنافس على جوائز المهرجان من بين 136 مشاركة في المهرجان الذي تنظمه جمعية الثقافة والفنون في الدمام. وقدم هذه الأفلام 47 مخرجا و12 مخرجة سعودية، ويضم المهرجان في نسخة هذا العام 89 سيناريو.
وينطلق المهرجان في 23 مارس (آذار) الحالي، ويستمر ستة أيام تقدم خلاله عشرات العروض السينمائية والورش التدريبية، ويستقطب هواة الفن السابع والمثقفين، وتختتم الفعاليات في 28 مارس بإعلان الأفلام الفائزة في فروع المسابقة الستة. ويتضمن المهرجان عروضاً صباحية لطلبة المدارس لنشر وتعزيز ثقافة السينما في المجتمع السعودي، والتعريف بإنتاج صانعي الأفلام السعوديين، وتحفيز المواهب في سن مبكرة.
يشار إلى أن «مسابقة أفلام السعودية» هي مهرجان سينمائي يهتم بدعم الشباب السعودي المشتغلين في مجال السينما وصقل مواهبهم وتقديم الدعم لهم وإشراكهم في المسابقات والمهرجانات الدولية، ونشر إبداعاتهم على المستوى الوطني، وينظم المهرجان ويشرف عليه فرع الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بمدينة الدمام.
وفي 31 يناير (كانون الثاني) الماضي أغلقت اللجنة المنظمة للمهرجان باب المشاركة في مسابقات الأفلام والسيناريو بتسجيل 252 مشاركة، في الأفلام تم تسجيل 136 فيلما، وفي السيناريو 116 مشاركة.
كما أعلنت اللجنة المنظمة، أن 37 من المشاركة في المهرجان ستنافس على الجوائز، و22 فيلما ستشارك في العروض الموازية في المهرجان، بلغ مجموع هذه الأفلام 16 ساعة عرض، منها 38 فيلما عرضا أول، بينما جاءت مسابقة السيناريو غير المنفذ لـ67 كاتبا و22 كاتبة، منها 12 سيناريو طويلا و77 سيناريو قصيرا بما مجموعه 2067 صفحة. وفي سياق التحضير للمهرجان، فتحت اللجنة المنظمة باب التسجيل للتطوع، عن طريق الموقع.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.