الحكومة البريطانية تنفي تأجيل زيارة ترمب للندن

«10 داونينغ ستريت» لـ«الشرق الأوسط»: نتطلع للترحيب به

10  داونينغ ستريت (أرشيف «الشرق الأوسط»)
10 داونينغ ستريت (أرشيف «الشرق الأوسط»)
TT

الحكومة البريطانية تنفي تأجيل زيارة ترمب للندن

10  داونينغ ستريت (أرشيف «الشرق الأوسط»)
10 داونينغ ستريت (أرشيف «الشرق الأوسط»)

نفى متحدث باسم مقر رئاسة الوزراء البريطانية، اليوم (الاربعاء)، أنباء تناقلتها صحف محلية حول إرجاء الرئيس الأميركي دونالد ترمب زيارته إلى لندن تفاديا للاحتجاجات.
وقال متحدث باسم "10 داونينغ ستريت" في مكالمة هاتفية مع «الشرق الأوسط» إن "تاريخ زيارة الرئيس الاميركي إلى لندن لم يتغير، ونتطلع لاستقباله في وقت لاحق من هذه السنة"، مؤكدا "أرسلنا دعوة إلى الرئيس الأميركي للقيام بزيارة رسمية إلى المملكة المتحدة، وقبلها". وأضاف أن الأنباء حول تأجيلها إلى أكتوبر(تشرين الاول) من العام الحالي "مجرد تخمينات".
وفيما رفض المتحدث الكشف عن تاريخ الزيارة المقررة، إلا أن تقارير إعلامية بريطانية سابقة نقلت عن برنارد هوغن هاو رئيس شرطة لندن، قوله إنها ستتم بحلول يونيو (حزيران) المقبل.
وجاء نفي الحكومة البريطانية بعد أن تناقلت صحف بريطانية، أبرزها "ذا صن"، أنباء تفيد بأن الحكومة البريطانية قد تؤجل زيارة الدولة المقررة للرئيس الأميركي. وذكرت صحيفة "ذا صن" أن مكتب رئاسة الوزراء البريطاني، عمد الى جدولة الزيارة لمدة ثلاثة أيام في الفترة من 5 إلى 8 أكتوبر، وهي الأيام التي تأتي بعد انتهاء المؤتمر السنوي لحزب المحافظين الحاكم، وتسبق عودة البرلمان من عطلته.
يذكر أن رئيس مجلس العموم، جون بيركو، كان قد أعلن مطلع الشهر الماضي معارضته الشديدة لإلقاء ترمب خطاباً في البرلمان، انطلاقاً من "موقفه الرافض للعنصرية والتمييز".
وتابع بيركو الشهر الماضي "زاد من معارضتي الحظر الذي فرضه (ترامب) على المهاجرين".
ورحب عدد كبير من نواب حزب العمال والحزب القومي الاسكتلندي المعارضين لزيارة ترامب، بهذه التصريحات. لكن نوابا آخرين اعتبروا انه تجاوز صلاحياته.
وكان نحو 1.85 مليون بريطاني وقعوا عريضة تطالب بأن لا تكون زيارة ترمب الى البلاد زيارة دولة لأنهم يعتبرون ان ذلك من شأنه ان يشكل إحراجا للملكة اليزابيث الثانية.



ثروات ملياديرات العالم زادت تريليوني دولار في 2024

ناشطة ترفع لافتة تطالب بفرض الضرائب على الأثرياء خلال مظاهرة في لاهور بباكستان (إ.ب.أ)
ناشطة ترفع لافتة تطالب بفرض الضرائب على الأثرياء خلال مظاهرة في لاهور بباكستان (إ.ب.أ)
TT

ثروات ملياديرات العالم زادت تريليوني دولار في 2024

ناشطة ترفع لافتة تطالب بفرض الضرائب على الأثرياء خلال مظاهرة في لاهور بباكستان (إ.ب.أ)
ناشطة ترفع لافتة تطالب بفرض الضرائب على الأثرياء خلال مظاهرة في لاهور بباكستان (إ.ب.أ)

أظهرت دراسة نشرتها منظمة «أوكسفام» التنموية، الاثنين، أن ثروات أغنى أثرياء العالم تزداد بوتيرة أسرع من أي وقت مضى، وذلك قبيل انطلاق المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس.

ووفقاً للتقرير، فقد بلغ عدد المليارديرات في العالم 2769 مليارديراً في عام 2024، بزيادة قدرها 204 مقارنات بالعام السابق.

وفي الوقت نفسه، ظل عدد الأشخاص الذين يعيشون تحت خط الفقر الذي حدده البنك الدولي ثابتاً، بينما ارتفع عدد الأشخاص الذين يعانون من الجوع، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

وتوقعت «أوكسفام» أنه سيكون هناك ما لا يقل عن خمسة ممن ستبلغ ثرواتهم تريليون دولار حول العالم بعد عشر سنوات.

ويعتمد تقرير «أوكسفام» على بيانات من مصادر مختلفة، بما في ذلك تقديرات لثروة المليارديرات التي أجرتها مجلة «فوربس» الأميركية وبيانات من البنك الدولي.

ووفقاً للتقرير، ارتفع مجموع ثروات أصحاب المليارات من 13 تريليون دولار إلى 15 تريليون دولار في عام 2024 وحده، بمعدل نمو أسرع ثلاث مرات من العام السابق.

وفي المتوسط، زادت ثروة الملياردير الواحد بمقدار 2 مليون دولار يومياً. كما أصبح أغنى 10 مليارديرات أكثر ثراء بمقدار 100 مليون دولار يومياً.

ماكينة طباعة النقود تقص أوراقاً نقدية من فئة 1 دولار في واشنطن (أ.ب)

حتى لو فقدوا 99 في المائة من ثروتهم بين عشية وضحاها، فسيظلون من أصحاب المليارات، بحسب «أوكسفام».

وبحسب التقرير فإن مصدر 60 في المائة من أموال المليارديرات تأتي من «الميراث أو السلطة الاحتكارية أو علاقات المحسوبية». ووفقاً لمنظمة «أوكسفام»، فإن 36 في المائة من ثروة المليارديرات في العالم تأتي من الوراثة. ويتضح هذا بشكل أكبر في الاتحاد الأوروبي، حيث يأتي 75 في المائة من الثروة من مصادر غير مكتسبة، و69 في المائة يأتي من الميراث وحده.

وقالت خبيرة الضرائب في «أوكسفام» الاتحاد الأوروبي، كيارا بوتاتورو: «ثروة أصحاب المليارات متزايدة، والخلاصة هي أن معظم الثروة ليست مكتسبة، بل موروثة».

وأضافت: «في الوقت نفسه، لم يتغير عدد الأشخاص الذين يعيشون في فقر في جميع أنحاء العالم تقريباً منذ تسعينيات القرن الماضي. ويحتاج قادة الاتحاد الأوروبي إلى فرض ضرائب أكثر على ثروة شديدي الثراء، بما في ذلك الميراث. ومن دون ذلك، فإننا نواجه خطر رؤية فجوة متزايدة الاتساع بين شديدي الثراء والأوروبيين العاديين».