واشنطن وسيول تجريان مناورات عسكرية واسعة النطاق

الشرطة الكورية الجنوبية وجنود الحراسة في ملعب للجولف، حيث سيتم نشر نظام الدفاع (ثاد) في سيونغجو (رويترز)
الشرطة الكورية الجنوبية وجنود الحراسة في ملعب للجولف، حيث سيتم نشر نظام الدفاع (ثاد) في سيونغجو (رويترز)
TT

واشنطن وسيول تجريان مناورات عسكرية واسعة النطاق

الشرطة الكورية الجنوبية وجنود الحراسة في ملعب للجولف، حيث سيتم نشر نظام الدفاع (ثاد) في سيونغجو (رويترز)
الشرطة الكورية الجنوبية وجنود الحراسة في ملعب للجولف، حيث سيتم نشر نظام الدفاع (ثاد) في سيونغجو (رويترز)

بدأت قوات من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تدريبات عسكرية واسعة النطاق اليوم (الأربعاء)، والتي تجرى سنوياً لاختبار استعدادهما الدفاعي في مواجهة تهديدات كوريا الشمالية التي دأبت على وصف التدريبات بأنها استعداد لحرب ضدها.
وتأتي التدريبات في ظل تصاعد التوتر عقب أحدث تجربة لإطلاق صاروخ باليستي أجرتها كوريا الشمالية في 12 فبراير (شباط). وفي الماضي ردت بيونغ يانغ على التدريبات بالتهديد بعمل عسكري.
وأكدت وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية والجيش الأميركي المتمركز هناك بدء التدريبات اليوم، على أن تستمر حتى نهاية أبريل (نيسان). لكنهما لم يذكرا مزيداً من التفاصيل.
وشارك في تدريبات العام الماضي نحو 17 ألف جندي أميركي وأكثر من 300 ألف من كوريا الجنوبية.
وتحدث وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس مع نظيره الكوري الجنوبي هان مين كو هاتفياً في ساعة مبكرة من صباح اليوم، وقال إن التزام الولايات المتحدة الدفاع عن حليفتها لا يزال راسخاً.
وقال هان في الاتصال الهاتفي مع ماتيس إن التدريبات المشتركة هذا العام ستجرى على نطاق مماثل للعام الماضي.
وكانت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية وصفت تدريبات العام الماضي بأنها «الأكبر على الإطلاق» بين الحليفين.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».