واشنطن وسيول تجريان مناورات عسكرية واسعة النطاق

الشرطة الكورية الجنوبية وجنود الحراسة في ملعب للجولف، حيث سيتم نشر نظام الدفاع (ثاد) في سيونغجو (رويترز)
الشرطة الكورية الجنوبية وجنود الحراسة في ملعب للجولف، حيث سيتم نشر نظام الدفاع (ثاد) في سيونغجو (رويترز)
TT

واشنطن وسيول تجريان مناورات عسكرية واسعة النطاق

الشرطة الكورية الجنوبية وجنود الحراسة في ملعب للجولف، حيث سيتم نشر نظام الدفاع (ثاد) في سيونغجو (رويترز)
الشرطة الكورية الجنوبية وجنود الحراسة في ملعب للجولف، حيث سيتم نشر نظام الدفاع (ثاد) في سيونغجو (رويترز)

بدأت قوات من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تدريبات عسكرية واسعة النطاق اليوم (الأربعاء)، والتي تجرى سنوياً لاختبار استعدادهما الدفاعي في مواجهة تهديدات كوريا الشمالية التي دأبت على وصف التدريبات بأنها استعداد لحرب ضدها.
وتأتي التدريبات في ظل تصاعد التوتر عقب أحدث تجربة لإطلاق صاروخ باليستي أجرتها كوريا الشمالية في 12 فبراير (شباط). وفي الماضي ردت بيونغ يانغ على التدريبات بالتهديد بعمل عسكري.
وأكدت وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية والجيش الأميركي المتمركز هناك بدء التدريبات اليوم، على أن تستمر حتى نهاية أبريل (نيسان). لكنهما لم يذكرا مزيداً من التفاصيل.
وشارك في تدريبات العام الماضي نحو 17 ألف جندي أميركي وأكثر من 300 ألف من كوريا الجنوبية.
وتحدث وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس مع نظيره الكوري الجنوبي هان مين كو هاتفياً في ساعة مبكرة من صباح اليوم، وقال إن التزام الولايات المتحدة الدفاع عن حليفتها لا يزال راسخاً.
وقال هان في الاتصال الهاتفي مع ماتيس إن التدريبات المشتركة هذا العام ستجرى على نطاق مماثل للعام الماضي.
وكانت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية وصفت تدريبات العام الماضي بأنها «الأكبر على الإطلاق» بين الحليفين.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.