«نوت برو 12.2» من «سامسونغ».. شاشة كبيرة وتطبيقات «أوفيس» مماثلة

يسد الفجوة بين الجهاز اللوحي والـ«لابتوب»

«نوت برو 12.2» من «سامسونغ».. شاشة كبيرة وتطبيقات «أوفيس» مماثلة
TT

«نوت برو 12.2» من «سامسونغ».. شاشة كبيرة وتطبيقات «أوفيس» مماثلة

«نوت برو 12.2» من «سامسونغ».. شاشة كبيرة وتطبيقات «أوفيس» مماثلة

فورة أجهزة الكومبيوتر اللوحية جاءت على حساب مبيعات كومبيوترات «بي سي»، فهل سيكون بمقدور تلك الأجهزة اللوحية أن تحل طوال الوقت محل أجهزة الـ«لابتوب» عند السفر والتجوال؟
هذا هو السؤال الأساسي بالنسبة إلى جهاز «غالاكسي نوت برو 12.2» Galaxy Note Pro 12.2.. والجواب يتوقف على ما يأمل المستخدم في تحقيقه، فمع وجود شاشة عملاقة، وتطبيقات مصممة للإنتاجية، قامت «سامسونغ» بصنع «غالاكسي نوت برو 12.2» لكي يكون مناسبا للحلول محل جهاز «نوتبوك بي سي». لكن ليس الجميع مستعدين بعد لأن يحل هذا الجهاز اللوحي محل جهاز الـ«لابتوب». فالأرقام على اسم هذا الجهاز تشير إلى قياس الشاشة بالبوصات.

* تصميم مريح
اسم هذا الجهاز لا يحمل أرقاما لقياسات كبيرة فحسب، بل يحمل أيضا سعرا عاليا. فهو يبدأ من 750 دولارا بالنسبة لطراز 32 غيغابايت المزود بـ«واي - فاي» فقط، مع زيادة 100 دولار أو أكثر بالنسبة إلى طراز 64 غيغابايت. وسيأتي لاحقا طراز «4 جي إل تي إي». ويمكن زيادة سعة التخزين عبر بطاقات «إس دي» صغيرة. وهو يشغل نسخة «كيت كات» من «آندرويد» عبر «سامسونغ». والمزية الكبرى هنا هي شاشته بتحديد ووضوح عاليين (2560 × 1600).
ويقول إدوارد يبغ في «يو إس إيه توداي» إنه كان يعتقد أن حجمه الكبير نسبيا، ووزنه البالغ 165 رطل، قد يزعجانه قليلا لدى استخدامه أثناء ركوب الحافلة. لكن لم يحصل هذا، فوزنه موزع بتساو، كما أنه لا يزال أخف وزنا من الـ«نوتبوك» العادي. ومع ظهره المغطى بالجلد يحدث لديك شعور بأنه مريح بما فيه الكفاية.
وللجهاز الكثير من قدرة المعالجة، كما أن شاشته الكبيرة تجيز لك القيام بمهام متعددة في الوقت ذاته، مع خيار تشغيل أربعة تطبيقات في الوقت ذاته. كذلك فإنه من السهل جدا إعادة تحجيم النوافذ التي تظهر عليها التطبيقات، فيما أن تخطيط شاشة المدخل المسماة «ماغازين يو إكس» قد استعارت بعض مواصفاتها من نظام «ويندوز 8». ولشاشة «ماغازين» هذه تطبيقات من «تويتر»، و«لينكيد إن»، و«يوتيوب»، والمصادر الإخبارية المختلفة الأخرى.

* تطبيق «أوفيس» مماثل
وعندما عرضت «سامسونغ» هذا الجهاز اللوحي للمرة الأولى في معرض إلكترونيات المستهلكين، أشارت إلى أن هنالك فجوة لا تزال باقية على صعيد الإنتاجية بين الأجهزة اللوحية الأولى الخاصة بالألعاب والتسليات، وأجهزة الـ«لابتوب» المصممة للأعمال. وللمساعدة في سد هذه الهوة قامت «سامسونغ» بتأمين تطبيق أشبه بتطبيق «أوفيس» من شركة كورية منتجة للبرامج تدعى «هانكوم». وهو يشبه كثيرا «أوفيس سويت» الشهير من «مايكروسوفت». كذلك فإن «هسيل»، و«هيشو»، و«هورد»، هي بدائل «هانكوم» لـ«إكسيل»، و«باور بوينت»، و«وورد».
ومن التطبيقات الأخرى التي تأتي مع الجهاز «بلومبيرغ بيزنس ويك»، التي تحصل عليها باشتراك مجاني لمدة سنة واحدة. كذلك صحيفة «نيويورك تايمز»، و«سيسكو ويب إكس ميتينغس» لفترة ستة أشهر مجانا، و«دروبوكس»، و«إيفرنوت».
ورغم الاعتقاد بأن الطباعة على الجهاز اللوحي هذا ليست بديلا للوحة مفاتيح طبيعية، فإن «سامسونغ» قامت بعمل جيد عن طريق محاكاتها اللوحة الطبيعية هذه على شاشة اللمس.
وثمة مزية أخرى تتيح لك وصل الجهاز اللوحي من بعيد إلى كومبيوتر فعلي، أو «بي سي»، أو «ماك»، عن طريق تركيب «وكيل» على شكل برنامج في تلك الأجهزة البعيدة، رغم صعوبة التمكن من جعلها تعمل فورا. كما أن هناك مزية «إي - ميتينغس» E-Meeting التي تتيح لك المشاركة بالمستندات مع الأجهزة اللوحية الأخرى.
والأمر الوحيد الذي يميز «نوت برو 12.2» عن سائر مجموعات «برو» الأخرى من الأجهزة اللوحية التي صدرت حديثا من «سامسونغ»، هو إدخال قلم «إس بن» S Pen الذي يمكن استخدامه لتدوين الملاحظات على عجل، أو للكتابة حول شكل ما على الشاشة ترغب في حفظه في سجل القصاصات.



ملصق لتصنيف مستوى أمان الأجهزة المتصلة بالإنترنت... في أميركا

يؤدي ارتفاع استخدام أجهزة إنترنت الأشياء (IoT) إلى ظهور ثغرات جديدة يمكن لمجرمي الإنترنت استغلالها (شاترستوك)
يؤدي ارتفاع استخدام أجهزة إنترنت الأشياء (IoT) إلى ظهور ثغرات جديدة يمكن لمجرمي الإنترنت استغلالها (شاترستوك)
TT

ملصق لتصنيف مستوى أمان الأجهزة المتصلة بالإنترنت... في أميركا

يؤدي ارتفاع استخدام أجهزة إنترنت الأشياء (IoT) إلى ظهور ثغرات جديدة يمكن لمجرمي الإنترنت استغلالها (شاترستوك)
يؤدي ارتفاع استخدام أجهزة إنترنت الأشياء (IoT) إلى ظهور ثغرات جديدة يمكن لمجرمي الإنترنت استغلالها (شاترستوك)

كشف البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، عن ملصق جديد لتصنيف معايير السلامة الإلكترونية للأجهزة المتصلة بالإنترنت مثل منظمات الحرارة الذكية وأجهزة مراقبة الأطفال والأضواء التي يمكن التحكم فيها عن طريق تطبيق وغيرها.

شعار (سايبر ترست مارك) أو علامة الثقة الإلكترونية يهدف إلى منح المستهلكين الأميركيين طريقة سريعة وسهلة لتقييم أمان منتج ذكي معين، تماما مثل ملصقات وزارة الزراعة الأميركية على الطعام أو تصنيفات (إنرجي ستار) أو نجمة الطاقة على الأجهزة التي توفر معلومات عن مدى استهلاكها للطاقة. وعلى الشركات التي تسعى للحصول على الملصق لمنتجاتها تلبية معايير الأمن الإلكتروني التي حددها المعهد الوطني الأميركي للمعايير والتكنولوجيا من خلال اختبار الامتثال من قبل مختبرات معتمدة.

ويتزايد عدد الأجهزة المتصلة بالإنترنت المستخدمة في الحياة اليومية، من أبواب المرآئب وأجهزة تتبع اللياقة البدنية وكاميرات المراقبة والمساعد الصوتي إلى الأفران وصناديق القمامة، ما يوفر للمستخدمين مزيدا من الراحة ولكن ينطوي على مخاطر جديدة.

وقالت آن نيوبرغر نائبة مستشار الأمن القومي الأميركي لشؤون الأمن الإلكتروني للصحفيين في مكالمة هاتفية «كل واحد من هذه الأجهزة يمثل بابا رقميا يحفز المهاجمين الإلكترونيين على الدخول». وملصق علامة الثقة الإلكترونية طوعي. لكن

نيوبرغر قالت إنها تأمل أن «يبدأ المستهلكون في طلب العلامة ويقولون، لا أريد توصيل جهاز آخر في منزلي، مثل كاميرا أو جهاز مراقبة أطفال، يعرض خصوصيتي للخطر».

وأضافت أن الحكومة تخطط للبدء بالأجهزة الاستهلاكية مثل الكاميرات قبل الانتقال إلى أجهزة التوجيه المنزلية والمكتبية والعدادات الذكية. وتوقعت طرح المنتجات التي تحمل العلامة في الأسواق هذا العام. كما يخطط البيت الأبيض لإصدار أمر تنفيذي في الأيام الأخيرة من إدارة الرئيس جو بايدن من شأنه أن يقيد الحكومة الأميركية بشراء منتجات تحمل علامة (سايبر ترست مارك) بدءا من عام 2027. وقالت نيوبرغر إن البرنامج يحظى بدعم من الحزبين، الديمقراطي والجمهوري.