الرئيس الإيراني يسعى إلى ولاية ثانية

اتهم المحافظين بأنهم «يبيحون البكاء ويحرمون الضحك»

الرئيس الإيراني حسن روحاني بين وزير الداخلية رحمان فضلي ووزير الصحة حسن قاضي زاده هاشمي لدى وصوله للمشاركة في مؤتمر حول السلامة أمس (مهر)
الرئيس الإيراني حسن روحاني بين وزير الداخلية رحمان فضلي ووزير الصحة حسن قاضي زاده هاشمي لدى وصوله للمشاركة في مؤتمر حول السلامة أمس (مهر)
TT

الرئيس الإيراني يسعى إلى ولاية ثانية

الرئيس الإيراني حسن روحاني بين وزير الداخلية رحمان فضلي ووزير الصحة حسن قاضي زاده هاشمي لدى وصوله للمشاركة في مؤتمر حول السلامة أمس (مهر)
الرئيس الإيراني حسن روحاني بين وزير الداخلية رحمان فضلي ووزير الصحة حسن قاضي زاده هاشمي لدى وصوله للمشاركة في مؤتمر حول السلامة أمس (مهر)

حسم الرئيس الإيراني حسن روحاني موقفه وقرر الترشح في الانتخابات الرئاسية المقررة في 19 مايو (أيار) المقبل للفوز بولاية ثانية، حسبما أكد أحد مساعديه أمس.
ووجه روحاني أمس انتقادات إلى المحافظين، دون أن يسميهم، لرفضهم تعامل إيران مع المجتمع الدولي، وقال أمام مؤتمر للصحة، إن «مواجهة المجتمع الدولي مصدر رزق» لهم، وتابع: «البعض يعتقد أنه كلما زادت الأقفال، فإن الأمن سيزداد»، معتبرا أن عدم التعامل مع المجتمع الدولي من أسباب فرض العقوبات.
كما شن روحاني هجوماً لاذعاً على القيود التي تمارس على الإيرانيين فيما يخص أنماط الحياة والملابس والرفاه، وقال روحاني إن «البعض يحتج على قليل من النشاط بين الشعب، كيف أن البكاء مهما بلغت مستوياته حلال، ولكن الضحك والنشاط حرام؟». وقال مخاطبا المسؤولين المنتقدين لسياسته: «يجب ألا نحبط الشعب بإطلاق الأكاذيب عن مستقبل البلد والنظام».
وبالتزامن مع خطاب روحاني، أكد أمس مساعده للشؤون البرلمانية، حسين علي أميري، أنه سيتقدم بأوراق الترشح للانتخابات المقبلة. وقال أميري إن «روحاني وصل أخيراً إلى إجماع للمشاركة في الانتخابات الرئاسية لتولي رئاسة ثانية».
وجاء التأكيد بعد أيام من تقارير تناقلتها وسائل إعلام إيرانية بشأن حصول روحاني على ضوء أخضر من خامنئي لخوض الانتخابات وعدم رفض أهليته من قبل لجنة «صيانة الدستور» المكلفة النظر في أهلية المرشحين.
...المزيد



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.