غرق توأمين في غسالة ملابس

تركتهما والدتهما لمدة 7 دقائق

غرق توأمين في غسالة ملابس
TT

غرق توأمين في غسالة ملابس

غرق توأمين في غسالة ملابس

لقي توأمان عمرهما ثلاثة أعوام حتفهما بعد أن تركا بمفردهما في المنزل لدقائق قليلة، حيث تسلقا إلى فتحة غسالة ملابس علوية التحميل مملوءة بالمياه وغرقا بداخلها في شقتهما بالعاصمة نيودلهي. وقال نائب مفوض الشرطة إم إن تيواري إن الحادث وقع في منطقة روهيني في نيودلهي، عندما تركت والدة الطفلين المنزل لست إلى سبع دقائق فقط.
وتركت الأم الولدين يلعبان في الشقة وخرجت لشراء مسحوق غسيل من متجر بقالة قريب بعد أن ملأت الغسالة بالمياه. وذكر تيواري أن «المرأة قالت إنها تركت الباب مفتوحا، وعندما عادت بعد نحو ست دقائق فقط لم تجد طفليها».
واتصلت الأم بزوجها الذي كان في عمله، وبحثا عن الطفلين عند الجيران قبل اكتشاف غرقهما في الغسالة. وهرع الوالدان بالطفلين إلى مستشفى محلي، ولكن تم تأكيد وفاتهما. وقال تيواري: «بشكل بديهي يبدو أنه حادث... لقد فتحنا تحقيقا وأرسلنا الجثتين للتشريح».



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».