الجبير وفريق أمني واقتصادي سعودي بالعراق في زيارة «إعادة المسارات»

قال إن البلدين يرغبان في القضاء على الإرهاب

وزير الخارجية السعودي لدى لقائه رئيس الوزراء العراقي في بغداد أمس (واس)
وزير الخارجية السعودي لدى لقائه رئيس الوزراء العراقي في بغداد أمس (واس)
TT

الجبير وفريق أمني واقتصادي سعودي بالعراق في زيارة «إعادة المسارات»

وزير الخارجية السعودي لدى لقائه رئيس الوزراء العراقي في بغداد أمس (واس)
وزير الخارجية السعودي لدى لقائه رئيس الوزراء العراقي في بغداد أمس (واس)

عدّ وزير الخارجية السعودي عادل الجبير الروابط التي تجمع بلاده مع العراق «كثيرة»، مشدداً على أن الرياض تقف على مسافة واحدة من المكونات العراقية، وذلك في أعقاب لقائه رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، ونظيره العراقي إبراهيم الجعفري في بغداد أمس.
ووصل الجبير إلى العاصمة العراقية في زيارة لم يعلن عنها مسبقا، رفقة «فريق عمل أمني واقتصادي سعودي»، طبقا لتصريح عباس البياتي، عضو لجنة العلاقات الخارجية النيابية العراقية.
وقال الوزير السعودي إن الزيارة تأتي «لإعادة العلاقات الثنائية إلى مسارها الصحيح»، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء العراقية (واع)، ولفت إلى دعم بلاده وحدة واستقرار العراق، داعيا إلى «العمل على تبادل زيارات مسؤولي البلدين وتفعيل كل الملفات العالقة».
وأكد الجبير على رغبة البلدين في القضاء على آفة الإرهاب، واصفا لقاءه مع الجعفري بالمثمر، وقال إنه هنأ الوزير العراقي على الإنجازات التي حققتها بغداد في مواجهة الإرهاب. ووصف وزير الخارجية السعودي الحديث الذي أجراه مع المسؤولين العراقيين بالبناء والإيجابي، «كما أن الجانبين استعرضا عدداً من المواضيع المشتركة»، متطلعاً إلى تكرار زيارته إلى العراق مرة أخرى قريبا.
الجعفري نوه بدوره إلى أن «العراق يتطلع لفتح معبر جميمة في إطار تعزيز العلاقات وفتح آفاق التعاون المشترك وزيادة حجم التبادل التجاري والاستثمار بين البلدين، وتسمية سفير جديد للسعودية، وتسهيل إجراءات منح سمات الدخول الفيزا للعراقيين الراغبين بزيارة المملكة». وأضاف في مؤتمر صحافي أن اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين الرياض وبغداد، وسبل تعزيزها وما يخدم مصالح الشعبين، وشهد أيضا استعراض الجهود التي يبذلها العراقيون في حربهم ضد عصابات «داعش» الإرهابية والانتصارات الكبيرة المتحققة، فضلا عن التأكيد على أهمية التعاون والتنسيق لحلحلة المشاكل التي يعاني منها عموم المنطقة.
ورحب الوزير العراقي بزيارة الجبير، «خصوصا أنه أول وزير خارجية للسعودية يزور العراق بعد عام 2003». مبينا أن «العراق حريص على إقامة أفضل العلاقات مع السعودية، وتفعيل المصالح المشتركة ومواجهة المخاطر المشتركة»، وقال: «علينا أن نستحث الخطى ونستمر بالحوارات وتبادل الزيارات بين مسؤولي البلدين لبناء علاقات قوية تكون مرتكزا استراتيجيا لمعالجة التحديات التي تواجه المنطقة». وتابع قائلا إنه «كلَّف وكيل وزارة الخارجية العراقي زيارة السعودية قريبا، لمتابعة المسائل الفنية الخاصة بتفعيل المباحثات بين الرياض وبغداد، وعلى الصعد كافة»، مشيرا إلى أن العراق متمسك بالعلاقات مع دول الجوار كافة.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية بيانا أوردت فيه أن الوزير الجبير بحث مع العبادي العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها، كما تم بحث القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وذكر الجبير أن «هناك روابط أُسرية وقبلية وتاريخية، وجغرافية، إضافة إلى وجود عوامل ومصالح مشتركة فيما يتعلق بعمليات مكافحة الإرهاب والتطرف، أو في مجال فرص الاستثمار بين البلدين».



في رسالة إلى الشرع... ملك البحرين يعلن استعداد بلاده لـ«التنسيق» مع سوريا

العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)
العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)
TT

في رسالة إلى الشرع... ملك البحرين يعلن استعداد بلاده لـ«التنسيق» مع سوريا

العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)
العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)

وجَّه العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، رئيس الدورة الحالية للقمة العربية، رسالة إلى أحمد الشرع، القائد العام لفرقة التنسيق العسكري في سوريا، أشاد فيها بتعاون رئاسة إدارة الشؤون السياسية مع السفراء المقيمين في دمشق.

وأكد الملك حمد بن عيسى، في رسالة نقلت مضمونها «وكالة أنباء البحرين» الرسمية، على أهمية «الحفاظ على سيادة الجمهورية السورية، واستقرارها، وسلامة ووحدة أراضيها، وتحقيق تطلعات الشعب السوري الشقيق».

وشدَّد على «استعداد البحرين لمواصلة التشاور والتنسيق مع الجمهورية السورية الشقيقة، ودعم المنظمات الإقليمية والدولية لتحقيق ما فيه صالح الشعب السوري الشقيق»، معرباً عن تطلع بلاده لاستعادة سوريا «دورها الأصيل ضمن جامعة الدول العربية».