تحرير الباب يفسد حلم الأكراد بالفيدرالية

للمرة الأولى... غارات جوية عراقية في سوريا

لقطة من شريط فيديو تظهر الدمار الذي خلفه تفجير انتحاري نفذه {داعش} في مدينة الباب بالشمال السوري أمس (أ.ف.ب)
لقطة من شريط فيديو تظهر الدمار الذي خلفه تفجير انتحاري نفذه {داعش} في مدينة الباب بالشمال السوري أمس (أ.ف.ب)
TT

تحرير الباب يفسد حلم الأكراد بالفيدرالية

لقطة من شريط فيديو تظهر الدمار الذي خلفه تفجير انتحاري نفذه {داعش} في مدينة الباب بالشمال السوري أمس (أ.ف.ب)
لقطة من شريط فيديو تظهر الدمار الذي خلفه تفجير انتحاري نفذه {داعش} في مدينة الباب بالشمال السوري أمس (أ.ف.ب)

يشعر أكراد سوريا بأن حلمهم بـ«الفيدرالية» بدأ فعليًا يترنح من دون أن يسقط، بعد سيطرة قوات «درع الفرات» المدعومة من تركيا على مدينة الباب، كون المستجدات الميدانية الأخيرة تمنع في المدى المنظور وصل ما يُعرف بـ«مناطق الإدارة الذاتية الديمقراطية»، أي ضم مقاطعتي الجزيرة وكوباني إلى مقاطعة عفرين.
ورجح رئيس مركز «الشرق الأوسط والخليج للتحليل العسكري – أنيجما»، رياض قهوجي، وجود «تفاهمات تركية – أميركية، وروسية – تركية، على التصدي لقيام دولة كردية في الشمال السوري»، مستبعدًا أن يحاول الأكراد التصدي لهذه التفاهمات بالقوة، وأنهم «لن يجدوا أي مصلحة على الإطلاق في معاداة الجميع».
في غضون ذلك، نفذت القوات الجوية العراقية، أمس وللمرة الأولى، ضربات جوية ضد مواقع تنظيم داعش في سوريا، بحسب ما أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي.
بدوره، أكد مصدر مقرب من وزارة الخارجية السورية، أن القصف العراقي تم بالتنسيق مع دمشق.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله