تحرير الباب يفسد حلم الأكراد بالفيدرالية

للمرة الأولى... غارات جوية عراقية في سوريا

لقطة من شريط فيديو تظهر الدمار الذي خلفه تفجير انتحاري نفذه {داعش} في مدينة الباب بالشمال السوري أمس (أ.ف.ب)
لقطة من شريط فيديو تظهر الدمار الذي خلفه تفجير انتحاري نفذه {داعش} في مدينة الباب بالشمال السوري أمس (أ.ف.ب)
TT

تحرير الباب يفسد حلم الأكراد بالفيدرالية

لقطة من شريط فيديو تظهر الدمار الذي خلفه تفجير انتحاري نفذه {داعش} في مدينة الباب بالشمال السوري أمس (أ.ف.ب)
لقطة من شريط فيديو تظهر الدمار الذي خلفه تفجير انتحاري نفذه {داعش} في مدينة الباب بالشمال السوري أمس (أ.ف.ب)

يشعر أكراد سوريا بأن حلمهم بـ«الفيدرالية» بدأ فعليًا يترنح من دون أن يسقط، بعد سيطرة قوات «درع الفرات» المدعومة من تركيا على مدينة الباب، كون المستجدات الميدانية الأخيرة تمنع في المدى المنظور وصل ما يُعرف بـ«مناطق الإدارة الذاتية الديمقراطية»، أي ضم مقاطعتي الجزيرة وكوباني إلى مقاطعة عفرين.
ورجح رئيس مركز «الشرق الأوسط والخليج للتحليل العسكري – أنيجما»، رياض قهوجي، وجود «تفاهمات تركية – أميركية، وروسية – تركية، على التصدي لقيام دولة كردية في الشمال السوري»، مستبعدًا أن يحاول الأكراد التصدي لهذه التفاهمات بالقوة، وأنهم «لن يجدوا أي مصلحة على الإطلاق في معاداة الجميع».
في غضون ذلك، نفذت القوات الجوية العراقية، أمس وللمرة الأولى، ضربات جوية ضد مواقع تنظيم داعش في سوريا، بحسب ما أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي.
بدوره، أكد مصدر مقرب من وزارة الخارجية السورية، أن القصف العراقي تم بالتنسيق مع دمشق.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.