«لحاق كأس رونو 4» يختتم مراحل دورته الـ20 في مراكش اليوم

مغامرة رياضية بأبعاد إنسانية لمئات الطلبة

يجلب المتسابقون معهم، على متن سياراتهم، لوازم مدرسية ورياضية موجهة لأطفال المناطق التي يمرون منها - «لحاق كأس سيارة رونو 4» يمثل مغامرة إنسانية، رياضية وتضامنية رائعة لمئات الطلبة - جانب من فعاليات «لحاق كأس سيارة رونو 4» في دورته العشرين
يجلب المتسابقون معهم، على متن سياراتهم، لوازم مدرسية ورياضية موجهة لأطفال المناطق التي يمرون منها - «لحاق كأس سيارة رونو 4» يمثل مغامرة إنسانية، رياضية وتضامنية رائعة لمئات الطلبة - جانب من فعاليات «لحاق كأس سيارة رونو 4» في دورته العشرين
TT

«لحاق كأس رونو 4» يختتم مراحل دورته الـ20 في مراكش اليوم

يجلب المتسابقون معهم، على متن سياراتهم، لوازم مدرسية ورياضية موجهة لأطفال المناطق التي يمرون منها - «لحاق كأس سيارة رونو 4» يمثل مغامرة إنسانية، رياضية وتضامنية رائعة لمئات الطلبة - جانب من فعاليات «لحاق كأس سيارة رونو 4» في دورته العشرين
يجلب المتسابقون معهم، على متن سياراتهم، لوازم مدرسية ورياضية موجهة لأطفال المناطق التي يمرون منها - «لحاق كأس سيارة رونو 4» يمثل مغامرة إنسانية، رياضية وتضامنية رائعة لمئات الطلبة - جانب من فعاليات «لحاق كأس سيارة رونو 4» في دورته العشرين

يصل اليوم إلى مراكش، مئات المشاركين في «لحاق كأس رونو 4»، في دورته العشرين لتكون آخر محطات هذا اللحاق الفريد من نوعه.
ويشدد المنظمون على أن «لحاق كأس رونو 4» يبقى أكثر من أرقام وإحصاءات تقدم للتظاهرة، بل يمثل مغامرة إنسانية، رياضية وتضامنية رائعة لمئات الطلبة، أغلبهم من الفرنسيين، تتراوح أعمارهم بين 18 و28 سنة؛ حيث لا تهم السرعة في هذا المقام، بل يبقى التحدي الأكبر في الوصول إلى خط النهاية.
ولتحقيق هذا الهدف، يلامس المشاركون البعد الكامل للمساعدة المتبادلة، في سبيل تجاوز الظروف الطبيعية الصعبة ومد يد العون لمن تعطلت سيارته، ليجد المشارك نفسه، في النهاية، سعيدًا وفخورًا بكونه أعطى كل ما في وسعه لنفسه وللآخرين.
وفضلاً عن تعطشهم للفضاءات الممتدة ولكل ما يمكن أن يحقق لهم متعة المغامرة واكتشاف الطبيعة الخلابة للجنوب المغربي، بشكل خاص، يجلب المتسابقون معهم، على متن سياراتهم، لوازم مدرسية ورياضية موجهة لأطفال المناطق التي يمرون منها، بشكل يؤكد الطابع التضامني والإنساني لهؤلاء الطلبة مع سكان المناطق التي يمر منها هذا اللحاق، الذي قال عنه دنيس برونغنيارت، الصحافي الرياضي والمنشط التلفزيوني الفرنسي، وعراب دورة هذه السنة، إنه «اختبار ننفتح فيه على الآخرين، وأيضًا على من يعيش في الصحراء في ظروف صعبة».
وانطلق اللحاق، من قرية «بياريتس» بفرنسا يوم 16 من الشهر الحالي، قبل الوصول إلى الجزيرة الخضراء في الجنوب الإسباني، ويومين بعد ذلك، ثم ركوب البحر نحو الضفة الجنوبية، حيث قطع المشاركون ست مراحل في جنوب المغرب، ما بين 19 و24 من الشهر نفسه، تاريخ وصولهم إلى مراكش، حيث يأخذون راحتهم، على أن يتم توزيع الجوائز على الفائزين منهم، في اليوم الموالي، قبل العودة الحرة إلى نقط انطلاقهم.
وانطلق «لحاق كأس رونو 4» من فكرة طريفة، جمعت سنة 1996، أصدقاء فرنسيين يهوون المغامرة وركوب الصحراء، فكروا، على هامش مشاركتهم في رالي باريس دكار، في ركوب تحدي القيام بلحاق بسيارات في المتناول دون حاجة إلى سيارات مكلفة، من قبيل السيارات رباعية الدفع.
ومن الطريف أن اللحاق انطلق في نهاية شهر فبراير (شباط) 1998 بثلاث سيارات «رونو 4»، فقط. وخلال دورته الرابعة، كانت هناك 50 سيارة، قبل أن يرتفع العدد إلى 460 في 2005. وألف سيارة في 2008، و1132 سيارة في 2016 بـ2264 مشارك.
ويبقى السر في نجاح هذا اللحاق، حسب منظميه، هو الحماس الكبير للطلبة المشاركين، واستعدادهم لركوب مثل هذه المغامرات، فضلاً عن التكلفة الزهيدة للسفر، ونوع السيارات المطلوبة (رونو 4)، التي تبقى في المتناول، علاوة على جانبها الإنساني والتضامني.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.