«ناسا» تعلن اكتشاف 7 كواكب جديدة

لم تستبعد وجود مياه وحياة عليها

«ناسا» تعلن اكتشاف 7 كواكب جديدة
TT

«ناسا» تعلن اكتشاف 7 كواكب جديدة

«ناسا» تعلن اكتشاف 7 كواكب جديدة

أعلنت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا)، أمس، عن اكتشاف نجم صغير يبعد 40 سنة ضوئية عن الأرض، ويدور حوله ما لا يقل عن سبعة كواكب صغيرة صخرية فيما يبدو، وهى باردة بما يكفي لوجود مياه على سطحها. وأوضحت الوكالة أن هذه الكواكب المكتشفة، وهي في حجم الأرض أو أصغر، تدور حول النجم «ترابيست - 1» شديد البرودة، مشيرة إلى ثلاثة كواكب على الأقل ربما تكون فيها محيطات وحياة.
وقال بريس أوليفر ديموري، وهو أستاذ في مركز الفضاء بجامعة برن في سويسرا، وأحد مُعدِّي ورقة عن الكواكب الموجودة حول النجم «ترابيست - 1»: «في إطار الجهود للبحث عن الحياة في أماكن أخرى، فإن هذا النظام ربما يكون هو المكان المرجح».
والكواكب السبعة، التي رصدتها تليسكوبات الخبراء تدور في مدارات أقرب من الكوكب عطارد، الذي يُعدّ أقرب كوكب للشمس. ولكن نظرًا لأن النجم صغير وبارد للغاية، حيث يبلغ حجمه عُشْر حجم الشمس، وتبلغ درجة حرارته نصف حرارة الشمس، فإن الكواكب يمكن أن تكون باردة بالقدر الكافي الذي يسمح بوجود مياه وربما بوجود حياة.



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».