«العفو الدولية»: 36 دولة تطرد اللاجئين

قالت إن الأجانب باتوا أهدافًا للديماغوجية الأوروبية

«العفو الدولية»: 36 دولة تطرد اللاجئين
TT

«العفو الدولية»: 36 دولة تطرد اللاجئين

«العفو الدولية»: 36 دولة تطرد اللاجئين

اتهمت منظمة العفو الدولية، في تقريرها السنوي أمس، بعض قادة العالم بنشر خطاب وصفته بـ«السام»، وبأنه يتسم بالكراهية ويزيد من الانقسام والخطورة في العالم.
وقال التقرير: «أصبح تأجيج الخوف والانقسام عنصرًا خطيرًا في الشؤون الدولية... يتزايد عدد السياسيين الذين يقولون عن أنفسهم إنهم ضد المؤسسة التقليدية ممن يتبنون برامج سامة تقوم على ملاحقة جماعات كاملة من البشر، وتجريدها من إنسانيتها وجعلها كبش فداء».
وعدّدت المنظمة الحقوقية 36 دولة «انتهكت القانون الدولي، وأقدمت بشكل غير مشروع على إعادة لاجئين إلى بلدان تتعرض فيها حقوقهم للخطر».
وقال مدير منظمة العفو لأوروبا، جون دالويسن، إن خطاب استهداف الآخر ليس حكرًا على القادة المتطرفين، بل اعتمدته أيضًا «أحزاب توصف بأنها وسطية بشكل مبطن أحيانًا، وبصورة أكثر صراحة أحيانًا أخرى». وشدد دالويسن على أن الأجانب والمسلمين باتوا «الأهداف الرئيسية للديماغوجية الأوروبية»، مشيرًا إلى أنهم «يقدمون على أنهم يشكلون خطرًا على الأمن والهوية الوطنية، ويسرقون الوظائف ويستغلون نظام الضمان الاجتماعي».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.