الرئيس اليوناني: اقتصادنا يمتص الصدمة

بافلوبولوس لـ«الشرق الأوسط»: أهمية قصوى لدور دول الخليج في مكافحة الإرهاب

بافلوبولوس في صورة ارشيفية (إ. ب. أ)
بافلوبولوس في صورة ارشيفية (إ. ب. أ)
TT

الرئيس اليوناني: اقتصادنا يمتص الصدمة

بافلوبولوس في صورة ارشيفية (إ. ب. أ)
بافلوبولوس في صورة ارشيفية (إ. ب. أ)

أكد الرئيس اليوناني بروكوبيوس بافلوبولوس، أن اقتصاد بلاده «يمتص الصدمة» ويتعافى من أزمته، مقللا من تحذيرات صندوق النقد الدولي التي اعتبر أنها تستند إلى «أكثر السيناريوهات تشاؤمًا، من دون حتى مراجعتها في ضوء آخر التطورات الإيجابية لدورة اقتصادنا». وقال إن «بعض الإجراءات التي يقترحها الصندوق لا يمكننا قبولها، لأنها تأتي خارج إطار منظومة القوانين الدولية والأوروبية».
وبين بافلوبولوس، في مقابلة مع «الشرق الأوسط» على هامش زيارته إلى الرياض، «الأهمية القصوى» لدور السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي في «مواجهة التطرف وتعزيز استقرار المنطقة والسلام فيها». وأكد رفض تدخلات بعض الدول في شؤون الدول الأخرى، معتبرًا أنها سياسة «تبوء حتمًا بالفشل».
وأشار إلى أن السعودية «تلعب مؤخرًا دورًا بارزًا وكبيرًا في العالم العربي»، موضحًا أنها «تمثل شريكًا استراتيجيًا كبيرًا ومؤثرًا» لبلاده، لا سيما في قطاع الطاقة، وأن البلدين يجمعهما «كثير من القواسم المشتركة». وأعرب عن قناعته بأن «الفرصة ستُمنح لليونان لإثبات مهاراتها للمساعدة في تحقيق بعض أهداف مشاريع (رؤية 2030) في السعودية، مثل الاستشارات، والتشييد والبناء، والسياحة».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».