الأهلي يسطع آسيوياً في غياب جماهيره... وإدواردو ينقذ الهلال في مسقط

الأول تصدر مجموعته... والثاني خرج بالتعادل في أول المشوار

إدواردو أنقذ الهلال بهدف التعادل أمس (تصوير: سعد العنزي)
إدواردو أنقذ الهلال بهدف التعادل أمس (تصوير: سعد العنزي)
TT

الأهلي يسطع آسيوياً في غياب جماهيره... وإدواردو ينقذ الهلال في مسقط

إدواردو أنقذ الهلال بهدف التعادل أمس (تصوير: سعد العنزي)
إدواردو أنقذ الهلال بهدف التعادل أمس (تصوير: سعد العنزي)

افتتح الأهلي السعودي مشواره في دوري أبطال آسيا بفوز مستحق على ضيفه بونيودكور الأوزبكي 2/ 0، ضمن منافسات المجموعة الثالثة من البطولة.
وسجل الثنائي عمر السومة وسلمان المؤشر هدفي الفوز (13) و(51) وسط حضور جماهيري صادم في ملعب الجوهرة المشعة بجدة، وذلك على أثر خسارتي الفريق الأخيرتين في دوري المحترفين السعودي وتضاؤل فرصة المنافسة على اللقب.
وسيطر الأهلي بشكل كبير على مجريات اللعب وسط محاولات أوزبكية للتعديل اصطدمت بمتانة الدفاعات الخضراء.
وتصدر الفريق مجموعته الآسيوي مؤقتًا مستفيدًا من تعادل العين الإماراتي وذوب آهان الإيراني على أرض الأول.
وأنقذ البرازيلي إدواردو فريقه الهلال السعودي من البداية السيئة في دوري أبطال آسيا، وسجل هدف التعادل براسية في الدقائق الأخيرة أمام بيرسيبوليس الإيراني في المباراة التي جمعتهما على مجمع سلطان قابوس بسلطنة عمان في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الرابعة.
وانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي ثم تقدم الإيراني بهدف عن طريق محسن مسلمان في الدقيقة 68، ثم أدرك البرازيلي كارلوس إدواردو التعادل للهلال في الدقيقة 83.
وجاءت المباراة ضعيفة في الشوط الأول لكن الأداء تحسَّن كثيرًا في الشوط الثاني، وكانت الأفضلية لصالح الهلال، ولكن لاعبيه لم ينجحوا في استثمار الفرص التي سنحت لهم.
ومع بداية الشوط الثاني، كثَّفَ الهلال من ضغطه الهجومي أملاً في تسجيل هدف السبق، وهو ما كاد يتحقق خلال الدقائق الأولى، لولا الصلابة الدفاعية للمنافس.
وسنحت فرصة خطيرة للهلال عن طريق سلمان الفرج الذي توغّل بالكرة داخل منطقة جزاء الفريق الإيراني، قبل أن يسدد كرة قوية، لكنها مرت بجوار المرمى.
وتقدّم الإيرانيون بهدف في الدقيقة 68 عن طريق محسن مسلمان عن طريق تسديدة ضعيفة من خارج منطقة الجزاء، لكنها سكنت أقصى الزاوية اليسرى للهلال دون أي تحرك من جانب الحارس المعيوف.
وأدرك الهلال التعادل في الدقيقة 83 بتوقيع لاعب الوسط البرازيلي كارلوس إدواردو من ضربة رأس رائعة مستغلاً ضربة ركنية نفذها نيكولا ميليسي.
وكاد عبد الله المعيوف يتسبب في الهدف الثاني في مرمى الهلال بعدما أخطأ في الخروج من مرماه ليسدد كمال الدين كاميابيناي الكرة برأسه من أمام المرمى مباشرة، ولكن الكرة مرت مباشرة من فوق الشباك.
واحتفى الريان القطري بعودته لدوري أبطال آسيا بعد غياب ثلاث سنوات بالفوز 2 - 1 على ضيفه الوحدة الإماراتي ليتصدر المجموعة الرابعة.
وحقق الريان بطل دوري نجوم قطر الموسم الماضي أول ثلاث نقاط لينفرد بالصدارة بعد تعادل الهلال 1 - 1 مع بيروزي الإيراني.
ووضع جونزالو فييرا فريق الريان في المقدمة من ضربة رأس أمام المرمى مستغلاً ارتباك دفاع الوحدة، بعد ركلة ركنية في الدقيقة 13.
لكن تشان وو ريم تعادل للوحدة من متابعة لركلة ركنية في الدقيقة 36.
وتحقق الانتصار بفضل هدف فيكتور كاسيريس من ضربة رأس بعد ركلة ثابتة، بعد مرور ساعة من عمر اللقاء.
وتعثر العين الإماراتي في مستهل محاولة جديدة للتتويج بلقب دوري أبطال آسيا بعد خسارته لنهائي النسخة الماضية، وذلك بتعادله على أرضه 1 - 1 مع ذوب آهان الإيراني في أولى جولات المجموعة الثالثة.
واستغل الفريق الضيف أخطاء دفاع العين ليفتتح التسجيل عبر جيريبنجتسون لاعب هندوراس في الدقيقة 57.
وضغط وصيف البطل كثيرًا حتى نجح المدافع إسماعيل أحمد في إدراك التعادل من ضربة رأس بعد ركلة ركنية، قبل 14 دقيقة على النهاية.
وخسر العين بطل 2003 نهائي النسخة الماضية أمام تشونبوك الكوري الجنوبي.
ومن جانبه، عبر مدرب الهلال رامون دياز عن رضاه عما قدمه الفريق أمام الفريق الإيراني، وقال: «‏قدمنا أداء جيدًا كمجموعة لم نوفق في تحقيق الفوز الذي بحثنا عنه، ولكن الأهم أننا لم نخسر، وأدركنا التعادل قبل النهاية بثماني دقائق، والأهم إصرار اللاعبين على عدم الخسارة».
وتابع: «يجب أن نلتمس العذر لبعض اللاعبين الذين لم يكونوا في يومهم وسنعمل على تعديل كثير من الأخطاء التي وقعنا بها، وعن هبوط مستوى بعض اللاعبين كالعابد»، وقال: «العابد لم يكن بأتم الجاهزية بعد العودة من الإصابة، ومن الطبيعي ألا يظهر بمستواه المعهود، ويستهل الفريق اليوم تحضيراته للدوري المحلي، حيث ينتظره الأحد المقبل لقاء مهم جدًا أمام الاتحاد في جدة سيرسم ملامح الصدارة بشكل كبير».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.