معرض عن جماليات الخط العربي بالمدينة المنورة

بالتزامن مع إعلانها «عاصمة للسياحة الإسلامية»

الأمير فيصل بن سلمان أثناء تكريمه بعض المشاركين في معرض الخط العربي
الأمير فيصل بن سلمان أثناء تكريمه بعض المشاركين في معرض الخط العربي
TT

معرض عن جماليات الخط العربي بالمدينة المنورة

الأمير فيصل بن سلمان أثناء تكريمه بعض المشاركين في معرض الخط العربي
الأمير فيصل بن سلمان أثناء تكريمه بعض المشاركين في معرض الخط العربي

وجّه الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، بإقامة معرض عن «جماليات الخط العربي بالمدينة المنورة»، بالتزامن مع إقامة مناسبة «المدينة عاصمة للسياحة الإسلامية».
وكرّم الأمير فيصل بن سلمان، المشاركين في معرض «جماليات الخط العربي»، وأشاد بما حققه المعرض من نجاحات لجودة وحسن انتقاء المعروضات التي تعبر عن الثقافة والقيم العربية والإسلامية.
وعبّر أمير المدينة المنورة، عن تقديره لسفير السعودية السابق لدى منظمة اليونيسكو زياد الدريس، على دوره في دعم إقامة المعرض، وللمشاركين كافة على ما بذلوه من جهود.
وشمل التكريم سفير السعودية السابق لدى اليونيسكو، والرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، لمشاركتها في المعرض بقطع من كسوة الكعبة الشريفة والحجرة النبوية الشريفة، إضافة إلى مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة، وشركة «سمايا» القابضة، ويوسف عبد الستار الميمني على مشاركته بعدد من المخطوطات والمقتنيات.
كما كرّم أمير المنطقة رعاة المعرض؛ «شركة جبل عمر للتطوير» لرعايتها الماسية للمعرض، و«شركة إبداع المحتوى والمتاحف» لرعايتها الذهبية للمعرض.
يذكر أن معرض جماليات الخط العربي الذي نظمته شركة «سمايا» القابضة بالتعاون مع مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة، أقيم مؤخرًا في مبنى منظمة اليونيسكو في باريس.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.