الوليد بن طلال يزور مخيم الزعتري في الأردن

للاطمئنان على أحوال اللاجئين السوريين

الوليد بن طلال يزور مخيم الزعتري في الأردن
الوليد بن طلال يزور مخيم الزعتري في الأردن
TT

الوليد بن طلال يزور مخيم الزعتري في الأردن

الوليد بن طلال يزور مخيم الزعتري في الأردن
الوليد بن طلال يزور مخيم الزعتري في الأردن

زار الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز رئيس مجلس أمناء «مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية» مخيم الزعتري للاجئين السوريين بالأردن يوم الثلاثاء 22 أبريل (نيسان)، حيث تفقد مركز الأنشطة الرياضية والمدرسة التابعة للمخيم، كما اطلع على الآليات التعليمية المستخدمة للارتقاء بمستوى الأطفال التعليمي، كما زار المستشفى السعودي الميداني والعيادات التابعة لها. ومن ضمن برنامج زيارة المخيم تعرف الأمير الوليد على برنامج «WASH» الذي يهدف إلى توفير المياه وترشيد أدوات استهلاكها في العناية بالنظافة العامة ومدى استجابة سكان المخيم للبرنامج.
وفي ختام الجولة قال الأمير الوليد: «على هامش الزيارة التي قمنا بها شخصيا إلى مخيم اللاجئين السوريين في الزعتري واطلاعنا على الخدمات المقدمة بالمخيم بالتعاون مع المنظمات الدولية، التي وجدناها والحمد لله على أعلى مستوى من التنظيم والتنسيق، فلا بد لنا من الإشادة بالجهود الإنسانية الكبيرة التي تقومون بها بشأن استضافة الأردن الشقيق لأكثر من مليون لاجئ من الأشقاء السوريين الذين وجدوا في الأردن طيب المأوى وحسن الوفادة، وذلك على الرغم من التحديات.
والجدير بالذكر أن «مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية – العالمية» (المسجلة في لبنان) بدأت دعمها للأزمة السورية منذ بداية عام 2012م بمبلغ مليوني ريال، وذلك كمساهمة فورية وعاجلة تضامنا مع الأسر السورية التي تواجه شتاءً قارساً وأطفالهم الذين يكافحون للبقاء دافئين في خيامهم تحت وطأة العاصفة الثلجية أليكسا.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.