إجماع إقليمي ـ أميركي في «ميونيخ» على مواجهة السلوك الإيراني

وزير الخارجية السعودي يلقي خطابه أمام مؤتمر ميونيخ أمس (رويترز)
وزير الخارجية السعودي يلقي خطابه أمام مؤتمر ميونيخ أمس (رويترز)
TT

إجماع إقليمي ـ أميركي في «ميونيخ» على مواجهة السلوك الإيراني

وزير الخارجية السعودي يلقي خطابه أمام مؤتمر ميونيخ أمس (رويترز)
وزير الخارجية السعودي يلقي خطابه أمام مؤتمر ميونيخ أمس (رويترز)

انتقد عدد من المشاركين في اليوم الختامي من مؤتمر ميونيخ للأمن أمس, الدور الإيراني المتصاعد في زعزعة استقرار المنطقة. فقد أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أن طهران هي «الراعي الرئيسي للإرهاب في العالم، وقوة مزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط وتريد تدميرنا»، مضيفًا أنه «ما لم تغير إيران سلوكها سيكون من الصعب جدًا التعاون معها».
كما اتهم وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إيران بالسعي لزعزعة استقرار المنطقة و{نشر التشيّع} في سوريا والعراق. وانتقد أيضًا سياسات إيران «الطائفية الهادفة لتقويض البحرين والسعودية».
ولاحقًا، علق المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي على تصريحات جاويش أوغلو قائلا إنها «غير بناءة»، مضيفًا أن «الذين يحلمون بإقامة إمبراطورية ويقومون بتدخلات غير قانونية وتسببوا في إراقة الدماء وارتفاع التوتر لا يمكنهم أن يتخلوا عن مسؤولياتهم عبر الهروب إلى الأمام»، على حد قوله.
في غضون ذلك، انتقد السيناتوران الأميركيان البارزان ليندسي غراهام وكريستوفر ميرفي في «ميونيخ» أمس سياسات إيران في المنطقة، وكشفا عن عزم زملاء لهم في المجلس تقديم مشروع قرار يدعو لفرض عقوبات جديدة على إيران.
... المزيد
... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.