بيل غيتس يحذر من «إرهاب بيولوجي»

بيل غيتس يتحدث في مؤتمر ميونيخ للأمن (أ.ف.ب)
بيل غيتس يتحدث في مؤتمر ميونيخ للأمن (أ.ف.ب)
TT

بيل غيتس يحذر من «إرهاب بيولوجي»

بيل غيتس يتحدث في مؤتمر ميونيخ للأمن (أ.ف.ب)
بيل غيتس يتحدث في مؤتمر ميونيخ للأمن (أ.ف.ب)

دعا الملياردير الأميركي ومؤسس شركة «مايكروسوفت» الأميركية بيل غيتس، العالم للاستعداد لمواجهة مخاطر الإرهاب البيولوجي، مشيرًا إلى أن هذا الخطر يتصدر قائمة المخاطر بجانب الحرب النووية والتغيير المناخي.
وقال غيتس في كملته خلال قمة ميونيخ للأمن: «سواء إن حدث هذا الأمر لأسباب طبيعية أو بأيدي إرهابيين، فإن علماء الأوبئة يقولون إن عوامل نقل المرض الجوية بإمكانها قتل أكثر من 30 مليون شخص في أقل من عام»، لافتًا إلى أن هناك احتمالاً كبيرًا بأن العالم قد يواجه مثل هذا الأمر خلال العشر أو الخمسة عشر عامًا المقبلة.
وتابع: «أنا متفائل من أنه وبعد عقد من الزمن سنكون مستعدين بصورة أكبر لمواجهة وباء قاتل إذا كنا مستعدين لتخصيص جزء بسيط من الأموال المقتطعة لميزانيات الدفاع».
وأشار غيتس إلى أن العالم شهد تفشي وباء حصد أرواح ما بين 50 إلى 100 مليون شخص في العالم 1918 بعد انتشار إنفلونزا، مضيفًا: «الخبر الجيد هو أن العلم الحديث والتقدم في علوم الأوبئة واللقاحات يمكنه المساعدة على الحد من هذه الآثار إلى حد كبير».



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).