وفاة مؤسس «الجماعة الإسلامية» في سجنه الأميركي

عبد الرحمن قضى 24 عامًا في الحبس لإدانته بالتخطيط لهجمات

عمر عبد الرحمن
عمر عبد الرحمن
TT

وفاة مؤسس «الجماعة الإسلامية» في سجنه الأميركي

عمر عبد الرحمن
عمر عبد الرحمن

أعلنت وزارة العدل الأميركية أن الشيخ عمر عبد الرحمن المحكوم عليه بالسجن المؤبد في الولايات المتحدة بتهم متعلقة بالإرهاب، توفي أمس «لأسباب طبيعية» عن 78 عامًا في سجن في كارولينا الشمالية.
وهذا القيادي مؤسس «الجماعة الإسلامية» الذي كان يعاني من السكري، حكم عليه في 1995 بتهمة التآمر لشن اعتداءات في نيويورك. وذكر اسمه أيضًا بأنه كان مرشدًا روحيًا لمنفذي الاعتداءات على مركز التجارة العالمي في نيويورك عام 1993. وقالت عائلة عبد الرحمن في القاهرة أمس، إن «السلطات الأميركية أبلغتهم بوفاته في محبسه وإنهم بدأوا بالفعل في إجراءات نقل جثمانه لدفنه في مصر». وأكد نجله، محمد، أن أباه «كانت له وصية واحدة فقط لا غير، وهي أن يدفن داخل مصر».
وسجن عبد الرحمن مرتين في مصر؛ الأولى عام 1970، والثانية عام 1981 لكنه تمكن من الهرب، وتم القبض عليه وتمت محاكمته في قضية مقتل الرئيس الاسبق أنور السادات وحصل على البراءة، وخرج من السجن عام 1984.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.