سياحة لبنان تتوقع موسمًا «واعدًا»

وزيرها كيدانيان عزا التفاؤل إلى «تصحيح العلاقات مع الخليج»

أواديس كيدانيان
أواديس كيدانيان
TT

سياحة لبنان تتوقع موسمًا «واعدًا»

أواديس كيدانيان
أواديس كيدانيان

توقّع وزير السياحة اللبناني أواديس كيدانيان أن يكون الموسم السياحي في لبنان واعدًا، بعد عودة العلاقات اللبنانية - الخليجية إلى سابق عهدها، وفي طليعتها العلاقات مع المملكة العربية السعودية.
وقال كيدانيان في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «من الطبيعي أن يكون هذا الموسم واعدًا لجملة اعتبارات؛ أولها الجولات الخارجية لرئيس الجمهورية إلى الدول الخليجية وصولاً إلى زيارتي مصر والأردن»، مشددًا على أهمية «ما عاد به الرئيس (ميشال) عون من الرياض من تطمينات، وبالتالي عودة المياه إلى مجاريها مع السعودية وكل دول الخليج بعد غيمة الصيف العابرة التي مررنا بها»، لافتًا في الوقت نفسه إلى «عامل الاستقرار السياسي والأمني في لبنان، وحيث قد يكون البلد الوحيد على صعيد المنطقة الذي لديه أمن استباقي من خلال ما يقوم به الجيش اللبناني والقوى الأمنية الرسمية من دور فاعل وحرفي لحفظ الأمن ومكافحة الإرهاب وترسيخ الاستقرار».
ولهذا الغرض، وضعت وزارة السياحة خطة شاملة متكاملة وخطة استنفار، وذلك «ليكون الموسم المقبل واعدا وأن تكون السياحة في لبنان على مدار السنة»، بحسب ما قال كيدانيان، مضيفًا: «لهذا الغرض نقوم بعملية تسويق مدروسة ومبرمجة وفاعلة عبر حملات إعلامية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي وشاشات التلفزة العربية من أجل الإطلالة على الإخوة الخليجيين والعرب بشكل عام ووضعهم أمام ما نقوم به من حوافز عبر أسعار تشجيعية من وكالات السفر والإقامة وكلّ ما يرتبط بالموسم السياحي بصلة على أن نبدأ ذلك في شهر مايو (أيار) المقبل»، إضافة «إلى أني بصدد التحضير لسلسلة زيارات لدول عربية وغربية غير رسمية إذا صحّ التعبير عبر إشراك شركات السياحة وكل العاملين في هذا القطاع من أجل التسويق للموسم السياحي المقبل وإشراك كلّ المعنيين في المرافق السياحية لنحقق الغاية المنشودة».
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».