ولي العهد السعودي: خادم الحرمين يحثنا دائما على التعاون بين المواطن والمسؤول

التقى ضباطا برتبة لواء محالين للتقاعد

الأمير سلمان خلال لقائه في جدة أمس ضباطا من القوات المسلحة برتبة لواء محالين أخيرا للتقاعد (واس)
الأمير سلمان خلال لقائه في جدة أمس ضباطا من القوات المسلحة برتبة لواء محالين أخيرا للتقاعد (واس)
TT

ولي العهد السعودي: خادم الحرمين يحثنا دائما على التعاون بين المواطن والمسؤول

الأمير سلمان خلال لقائه في جدة أمس ضباطا من القوات المسلحة برتبة لواء محالين أخيرا للتقاعد (واس)
الأمير سلمان خلال لقائه في جدة أمس ضباطا من القوات المسلحة برتبة لواء محالين أخيرا للتقاعد (واس)

قال الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي: «إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز يحثنا دائما على أن يكون هناك تعاون دائم بين المواطن والمسؤول»، مشيرا إلى أن أبواب المسؤولين في وزارة الدفاع مفتوحة دائما للجميع لتبادل الآراء.
جاء ذلك خلال استقباله، في مكتبه بجدة أمس، ضباط القوات المسلحة ممن يشغلون رتبة لواء الذين أحيلوا أخيرا للتقاعد، وأعرب في كلمة للضباط المتقاعدين عن شكره وتقديره للجميع «على ما قدموه خدمة لدينهم ووطنهم ومليكهم وكانت محل فخر واعتزاز للقوات المسلحة».
وقال الأمير سلمان للضباط المحالين للتقاعد: «إنكم ستكونون دائما قريبين منا، ومن لديه ملاحظة أو رأي فإن أبوابنا جميعا مفتوحة، فقد أديتم دوركم وزملاؤكم من بعدكم سيؤدون الدور خدمة لعقيدتنا ووطننا»، معبرا عن تمنياته للمتقاعدين بالتوفيق والسداد.
فيما ألقى اللواء ركن متقاعد عبد الله بن صالح العمري كلمة باسم الضباط المتقاعدين أعرب فيها عن سعادتهم بلقاء ولي العهد والاستماع إلى توجيهاته.
وقال: «لقد تشرفنا بخدمة وطننا ومليكنا في أشرف وأنبل عمل»، ودعا الله أن يحفظ للوطن الغالي أمنه واستقراره بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده، وولي ولي العهد.
حضر الاستقبال الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان ولي العهد والمستشار الخاص له، والفريق ركن عبد الرحمن بن صالح البنيان نائب رئيس هيئة الأركان العامة، وفهد بن محمد العيسى مدير عام مكتب وزير الدفاع المكلف.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.