اليمين الإسرائيلي قلق من «تفاهمات» نتنياهو ـ ترمب

شكلا لجنة مشتركة «تحدد معايير البناء في المستوطنات»

فلسطينيون يرشقون بالحجارة جرافة لقوات الاحتلال الإسرائيلي خلال مظاهرة ضد الاستيطان في الضفة أمس (أ.ف.ب)
فلسطينيون يرشقون بالحجارة جرافة لقوات الاحتلال الإسرائيلي خلال مظاهرة ضد الاستيطان في الضفة أمس (أ.ف.ب)
TT

اليمين الإسرائيلي قلق من «تفاهمات» نتنياهو ـ ترمب

فلسطينيون يرشقون بالحجارة جرافة لقوات الاحتلال الإسرائيلي خلال مظاهرة ضد الاستيطان في الضفة أمس (أ.ف.ب)
فلسطينيون يرشقون بالحجارة جرافة لقوات الاحتلال الإسرائيلي خلال مظاهرة ضد الاستيطان في الضفة أمس (أ.ف.ب)

انتفض معسكر اليمين الإسرائيلي، أمس، خوفًا من «تفاهمات» كشف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أنه أبرمها مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب في واشنطن قبل أيام، وتتضمن تشكيل لجان ثنائية تتولى إحداها تحديد قواعد بناء المستوطنات وتوسيعها.
وأعلن نتنياهو لوزرائه أنه حقق «الكثير من المكاسب في اللقاء التاريخي مع الرئيس ترمب»، وفي مقدمتها «متابعة الملفات المهمة بلجان ثنائية تبدأ العمل فورًا». وقال إن ترمب كان «متطابقًا» معه في الموضوع الإيراني. كما وعده بدرس طلبه رفع القيود على تحركات اليهودي الأميركي جوناثان بولارد الذي قضى 30 عامًا في السجن لإدانته بالتجسس لإسرائيل. غير أن ما أقلق حلفاء نتنياهو اليمينيين هو تشكيل لجنة أميركية - إسرائيلية «تحدد معايير البناء في المستوطنات». وقال مصدر مقرب من رئيس «البيت اليهودي» الوزير نفتالي بنيت، إن الأخير ورفيقته في الحزب وزيرة القضاء أييلت شكيد، «منزعجان جدا» من القرار الذي اعتبراه «عودة إلى سياسة (الرئيس الأميركي السابق) باراك أوباما بتقييد البناء الاستيطاني».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».