المدينة المنورة تحتضن أكبر منصة لريادة الأعمال في الشرق الأوسط

فيصل بن سلمان يرعى اتفاقية بين الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة و{نماء}

المدينة المنورة تحتضن أكبر منصة لريادة الأعمال في الشرق الأوسط
TT

المدينة المنورة تحتضن أكبر منصة لريادة الأعمال في الشرق الأوسط

المدينة المنورة تحتضن أكبر منصة لريادة الأعمال في الشرق الأوسط

تحتضن المدينة المنورة أكبر منصة لريادة الأعمال في الشرق الأوسط، من خلال تخصيص موقع لاحتضان مشاريع الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة في «دارة المنورة».
وكان الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، رعى توقيع اتفاقية توثيق العلاقة الاستراتيجية بين الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة ومؤسسة نماء المنورة، والهادفة لتوثيق العلاقة بين الجانبين بما يخدم منظومة ريادة الأعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة، حيث وقع الاتفاقية الدكتور غسان السليمان، محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، ويوسف بن عدنان رفّه، نائب الرئيس التنفيذي الأول للتنمية الاقتصادية بمؤسسة نماء المنورة.
وأوضح المهندس مجاهد قارئ، الرئيس التنفيذي المكلف لمؤسسة نماء المنورة، أنه سيتم تخصيص موقع لاحتضان مشاريع الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة في «دارة المنورة»، مبينًا أنها ستكون أكبر منصة لريادة الأعمال في الشرق الأوسط، بحيث تستطيع الهيئة تشغيل الموقع وفق رؤيتها، وما تقتضيه مصلحة رواد الأعمال.
وأضاف قارئ أن الطرفين اتفقا على تنفيذ بعض المشاريع في منطقة المدينة المنورة وأن تستضيف المؤسسة متدربين من منسوبي الهيئة في برنامج «المنورة لتنمية القيادات»، لتطوير سريع لقيادات مدربة في أفضل الجامعات، ومطلعة بالتدريب العملي على المشاريع القائمة واستراتيجياتها وبياناتها، بهدف تمكين القيادات من اتخاذ القرارات التنموية.
وأشار قارئ إلى تفاهم الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة ومؤسسة نماء المنورة على تطوير بيئة ريادة الأعمال والدعم الخدمي الأمثل للمنشآت الصغيرة والمتوسطة في منطقة المدينة المنورة.
بدوره، أوضح الدكتور غسان السليمان، محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، أن توقيع الاتفاقية ومذكرة التفاهم مع مؤسسة نماء المنورة يستهدف تقديم مزيد من الخدمات لرواد الأعمال وتحفيز الشباب على الدخول في مجال العمل الحر وتشجيع الابتكار والإبداع.



وزارة الخزانة الأميركية: النظام المصرفي قوي والفائدة في طريقها للانخفاض

وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين تتحدث في مبنى الكابيتول بواشنطن (رويترز)
وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين تتحدث في مبنى الكابيتول بواشنطن (رويترز)
TT

وزارة الخزانة الأميركية: النظام المصرفي قوي والفائدة في طريقها للانخفاض

وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين تتحدث في مبنى الكابيتول بواشنطن (رويترز)
وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين تتحدث في مبنى الكابيتول بواشنطن (رويترز)

تحدثت رئيسة «الاحتياطي الفيدرالي» السابقة ووزيرة الخزانة الحالية، جانيت يلين، على قناة «سي إن بي سي» عن عدة مواضيع مهمة تتعلق بالاقتصاد الأميركي، مؤكدة أن النظام المصرفي قوي ويتمتع برأسمال جيد. كما أشارت إلى أن هناك تفكيراً كبيراً حول كيفية تعزيز السيولة وتسهيل الوصول إلى نافذة الخصم التابعة للاحتياطي الفيدرالي.

وتطرقت يلين إلى سوق العمل الأميركية والتضخم، حيث أوضحت أن المؤشرات تشير إلى أننا على مسار هبوط ناعم. ورغم ذلك، لاحظت وجود تباطؤ طفيف في سوق العمل، مقارنة بالفترات السابقة.

كما بدت توقعاتها إيجابية بشأن أسعار الفائدة، وقالت: «يبدو أن هناك توقعات بين أعضاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي بأن أسعار الفائدة سوف تنخفض. وبمرور الوقت، إذا استمررنا على هذا المسار، فسوف تنخفض الأسعار إلى مستوى محايد».

وأكدت ضرورة تقليص العجز الأميركي للحفاظ على تكاليف الفائدة ضمن الحدود المعقولة. وفي سياق التضخم، أوضحت أن القطاع الإسكاني يمثل «آخر ميل» في ارتفاع الأسعار.

وعند استعراض الماضي، ذكرت أن أكبر المخاطر كان يتمثل في احتمال ارتفاع معدل البطالة، مما استدعى اتخاذ تدابير تحفيزية. وأشارت إلى أن التضخم انخفض بشكل كبير، وأن الأجور الحقيقية، المعدلة وفقاً للتضخم، بدأت ترتفع مجدداً.

وأكدت يلين أن التضخم لا يزال أولوية قصوى لإدارة بايدن، وتحدثت عن تحسن العلاقات مع الصين، حيث وجدت طرقاً بناءة لمناقشة الاختلافات بين البلدين، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة والصين تتعاونان في المجالات الضرورية.