«الأطلسي» يعزز وجوده في البحر الأسود

الأمين العام لحلف شمال الاطلسي ينس ستولتنبرغ يتحدث خلال لجنة الناتو في مقر الحلف في بروكسل (إ.ف.ب)
الأمين العام لحلف شمال الاطلسي ينس ستولتنبرغ يتحدث خلال لجنة الناتو في مقر الحلف في بروكسل (إ.ف.ب)
TT

«الأطلسي» يعزز وجوده في البحر الأسود

الأمين العام لحلف شمال الاطلسي ينس ستولتنبرغ يتحدث خلال لجنة الناتو في مقر الحلف في بروكسل (إ.ف.ب)
الأمين العام لحلف شمال الاطلسي ينس ستولتنبرغ يتحدث خلال لجنة الناتو في مقر الحلف في بروكسل (إ.ف.ب)

أعلن حلف شمال الاطلسي، اليوم (الخميس)، أنّه سيعزز مناوراته البحرية في البحر الاسود استكمالا لزيادة وجوده البري والجوي بالقرب من روسيا.
وأكد الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ، أن هذا القرار الذي اتخذه وزراء دفاع الدول الأعضاء في الحلف في بروكسل لا يهدف إلى الاستفزاز وسط توتر العلاقات مع روسيا التي ضمت شبه جزيرة القرم في البحر الأسود من أوكرانيا في 2014.
وصرح ستولتنبرغ في مؤتمر صحافي "اتفقنا على زيادة الوجود البحري للحلف في البحر الأسود لزيادة التدريبات والمناورات". فيما أفاد مسؤول في الحلف طلب عدم الكشف عن هويته بأنّ القرار اتخذ لمواجهة الحشد العسكري الروسي في البحر الأسود ولتعزيز الخاصرة الجنوبية الشرقية للحلف بعد أن أرسل تعزيزات برية إلى دول البلطيق وبولندا في الشمال الشرقي. مضيفًا أنّ الهدف هو زيادة جمع الاستخبارات عن أمور من بينها الصواريخ الروسية أرض جو المنتشرة في المنطقة.
وأكد ستولتنبرغ "سنزيد وجودنا في البحر الأسود، ولكنّه سيكون مدروسًا ودفاعيًا، ولن يكون الهدف منه مطلقًا التسبب بأي نزاع أو تصعيد التوترات". موضحًا أنّ ذلك يأتي في إطار "عملية تأقلم أوسع لقدرات الدفاع والردع لدى الحلف لكي يتناسب مع البيئة الأمنية التي تزداد صعوبة وتحديًا بما في ذلك في منطقة البحر الأسود".
وتشترك تركيا وبلغاريا ورومانيا، الأعضاء في الحلف، في البحر الأسود إضافة إلى كل من أوكرانيا وجورجيا.
وصرح مسؤول الحلف لوكالة الصحافة الفرنسية، أن التوصل إلى الاتفاق استغرق تسعة أشهر منذ قمة وارسو بسبب خشية بلغاريا من أن تعتبر مصدر استفزاز لروسيا.
وقال المصدر إنّ الحلف يعتزم كذلك زيادة دورياته الجوية فوق البحر الأسود قريبا.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.