تعرف على أسعار تذاكر «قطار سار»

قطار الشمال الذي يخترق صحراء السعودية من وسطها إلى أقصى شمالها (واس)
قطار الشمال الذي يخترق صحراء السعودية من وسطها إلى أقصى شمالها (واس)
TT

تعرف على أسعار تذاكر «قطار سار»

قطار الشمال الذي يخترق صحراء السعودية من وسطها إلى أقصى شمالها (واس)
قطار الشمال الذي يخترق صحراء السعودية من وسطها إلى أقصى شمالها (واس)

كشفت الشركة السعودية للخطوط الحديدية "سار" عن الأسعار المعتمدة لرحلاتها على خط (الرياض - المجمعة - القصيم)، مشيرة إلى أنه سيتم تشغيل المرحلة الأولى يوم الأحد 26 فبراير (شباط) الجاري، حيث ستكون برحلتين يومية، الأولى تنطلق من الرياض صباحاً باتجاه القصيم مروراً بالمجمعة، والثانية مساءً من القصيم إلى المجمعة ومن ثم إلى الرياض، مضيفة أنها "ستزيد عدد رحلاتها بشكل تدريجي، كما ستدخل المحطات الثلاث الأخرى في كل من حائل والجوف والقريات إلى الخدمة تدريجياً، إلى أن تصل طاقتها التشغيلية لثلاث رحلات صباحية يومياً ورحلة أخرى ليلية للمسافات الطويلة باتجاه شمال المملكة".
وعرضت الشركة الأسعار المعتمدة للتذاكر عبر موقعها الإلكتروني، موضحة آلية الحجز إلكترونياً، قائلة: "تم توزيع التذاكر على درجتين "الاقتصادية والأعمال" وتضم فئتين للكبار والأطفال، وبلغت قيمة تذكرة الدرجة الاقتصادية من الرياض إلى المجمعة 70 ريالا للكبار و35 ريالا للأطفال، فيما تبلغ قيمة تذكرة درجة الأعمال 190 ريالا للكبار و125 للأطفال، أما قيمة تذكرة المجمعة - القصيم لدرجة الاقتصادية بلغت 60 ريالا والأطفال 30 ريالا، بينما بلغت قيمة تذكرة درجة الأعمال للكبار 160 ريالا والأطفال 105 ريالات، وبلغت قيمة تذكرة الرياض - القصيم لدرجة الاقتصادية 120 ريالا للكبار و60 ريالا للأطفال، كما بلغت قيمة تذكرة درجة الأعمال للكبار 350 ريالا وللأطفال 230 ريالا"، مفيدة أنه سيبدأ العمل بهذه الأسعار في 2 أبريل (نيسان) المقبل، حيث ستطرح الشركة تذاكر شهرها الأول على جميع الرحلات بأسعار رمزية مشاركة مع أفراد المجتمع بهذه الاحتفالية وتشجيعهم لتجربة الخدمة، حيث سيكون سعر التذكرة للرحلة بالاتجاه الواحد خلال هذه الفترة 40 ريالا للكبار و 20 ريالا للأطفال.
واستهدفت الشركة إلى أن تكون محطاتها أحد معالم المدن، ووجهة ومقصداً لأهاليها والزائرين لها حتى لو لم يكن بغرض السفر، حيث ستحتضن كل محطة مصرفاً يقدم خدماته طوال مدة عملها ومكاتب للاتصالات، وأخرى لحجز الفنادق وتأجير السيارات، إضافة إلى المطاعم و المقاهي، وكذلك الأسواق التموينية وأركان للمبيعات وخدمة تغليف الأمتعة وغيرها من الأنشطة والخدمات.



وزيرا خارجية الإمارات وإسرائيل يناقشان وقف النار في غزة

الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
TT

وزيرا خارجية الإمارات وإسرائيل يناقشان وقف النار في غزة

الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)

بحث نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، الثلاثاء، مع وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، العلاقات الثنائية بين البلدين.

كما جرى خلال اللقاء في أبوظبي، بحث آخر التطورات والمستجدات في المنطقة، ولا سيما الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، وتطرقت مباحثات الجانبين إلى التطورات الإقليمية والدولية المبذولة للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار، وفقاً لـ«وكالة أنباء الإمارات» (وام).

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى «الأهمية العاجلة للدفع نحو إيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس حل الدولتين، بما يساهم في ترسيخ دعائم الاستقرار وتحقيق الأمن المستدام في المنطقة وإنهاء العنف المتصاعد الذي تشهده».

وشدد على أهمية العمل من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وتجنب اتساع رقعة الصراع في المنطقة، مشيراً إلى أن «الأولوية هي إنهاء التوتر والعنف وحماية أرواح المدنيين وبذل جميع الجهود لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية الملحة».

وأكد الشيخ عبد الله بن زايد، خلال اللقاء، أن «منطقة الشرق الأوسط تعاني حالة غير مسبوقة من التوتر وعدم الاستقرار، وتحتاج إلى تعزيز العمل الدولي الجماعي من أجل إنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد، وتبني نهج السلام والازدهار والتنمية لمصلحة شعوبها».

وشدد على دعم دولة الإمارات لجهود الوساطة التي تقوم بها دولة قطر وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأميركية للتوصل إلى صفقة تبادل تقود إلى وقف دائم لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، و«كذلك إيصال المساعدات بشكل كاف وعلى نحو آمن ومستدام من دون أي عوائق إلى المدنيين في قطاع غزة».

وأشار إلى «أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة»، مؤكداً أن الإمارات «لن تدخر جهداً في مد يد العون للأشقاء الفلسطينيين، وستواصل تقديم المبادرات الإنسانية لغوثهم».